فرض التقدم التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة التنمر الرقمي على نطاق واسع، خاصة ضد المشاهير.

وواجه بعضهم الأمر باللجوء للقضاء، أو الرد على المتنمرين، فيما اكتفى البعض الآخر بالصمت وتجاهل الإساءات، باعتبارها ظاهرة مرتبطة بالوعي العام.
سلمى أبو ضيف

شملت قائمة ضحايا لتنمر العشرات آخرهم الممثلة المصرية سلمى أبو ضيف، التي كانت ضحية للتعليق على نحافتها، ثم أخيراً  على حملها، بعد إعلانها الخبر منذ أيام،  جلسة تصوير نشرتها عبر حسابها على إنستغرام.


وسرعان ما واجهت سيلاً من التعليقات السلبية على حجم بطنها، لتختار الرد هذه المرة  وتؤكد اتخاذها الإجراءات القانونية ضد المتنمرين، على شكل بطنها بسبب الحمل.

يسرا اللوزي

أما يسرا اللوزي، فسبق أن علّق أحد متابعيها على صورة مع ابنتها، من ذوي الهمم، واصفا إياها بـ"أم الطرشة"، لترد بأن من يتنمر على طفلة بسبب إعاقتها "منعدم الرحمة والإنسانية".

سوسن بدر

كما تفاجأت سوسن بدر بتعليقٍ صادم من أحد متابعيها، تمنى موتها على منشور نعت فيه المخرج السوري حاتم علي، لترد بدر عليه بلباقة "الموت رحمة ولطف من الله سبحانه وتعالى للطيبين، لأنهم يتمنوا لقائه.. أشكرك على دعائك".


هيفاء وهبي وتعرضت اللبنانية هيفاء وهبي العديد من التعليقات السلبية بسبب صورة  انتشرت خلال موسم الرياض في السعودية، ظهرت فيها بملامح صادمة، جعلت البعض يسيء إليها ويؤكد أن ملامحها تشوهت بسبب عمليات التجميل.
ولم تصمت هيفاء وهبي على الانتقادات، ووبّخت المتنمرين في رسالة حادة عبر حسابها على إنستغرام، معتبرةً أن تشويه ملامحها أو إظهارها أكبر سناً سببه نفسية مريضة ورديئة قائلة: "ناقص تطلعولي أنياب".

آسر ياسين

وتعرّض آسر ياسين لتعليقات ساخرة بسبب صورته مع زوجته، التي قال أصحابها إنها غير جميلة، وردآسر بنشر صورة أخرى لزوجته وعلّق : "أراها أجمل امرأة فى العالم، ويكفي وجودها بجانبي وما فعلته من أجلي في حياتنا الزوجية".


ميرفت أمين

تعرّضت ميرفت أمين أيضاً إلى موجة تنمر، بعد تداول صورتها في عزاء المخرج المصري علي عبد الخالق، ظهر عليها فيها  التقدم في السن، ما دفعها لتأكيد الحزن الذي كانت يعتريها بعد موت المخرج الراحل، وتجنبها الظهور في هذه المناسبات بالزينة ومساحيق التجميل.
وأعربت عن اندهاشها من تصيّد الجمهور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما يُشاع عن وفاتها أحياناً، وعن زواجها أحياناً أخرى، دون مراعاة لخصوصيتها أو احترام لمشاعرها.


الشهرة سبب التنمر؟

في حديثه لـ24 قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن البعض لديهم شعور لا إرادي بالضيق من المشاهير، ويكون ناتجاً عن أسباب عديدة، مثل الحقد أو الحسد بسبب أموالهم وشهرتهم، فتتولّد داخلهم كراهية لا شعورية لجميع المشاهير، يعبرون عنها بالتنمر ومحاولة التقليل منهم، سواء لفظيا أو نفسياً.
وأشار فرويز إلى أن هناك أسباباً أخرى بينها بالتعصب لأطراف منافسة، أي يكون التنمر دعماً لطرف آخر، مثل انحياز مشجعي كرة القدم للاعبين بعينهم، أو فرق بعينها، فيهاجمون الخصم ويتنمرون عليه.
وأضاف "بالطبع تكون هذه الشخصية غير ناضجة ولديها قصور فكري كبير. وهناك جزء سببه النشأة، فمنذ الصغر يكون غير متقبّل للآخر، ويكره كل ما هو آخر، في كل شيء".
وشدد الاستشاري النفسي على أن المشكلة ليست في الشهرة، بل المتنمر نفسه، موضحاً أن الأزمة بشكل عام مكونة من جزأين، الأول شخصية مضطربة تتنمر على كل شيء، والثاني سلوكيات بعض المشاهير التي تدفع للتنمر عليهم.
واختتم الدكتور جمال فرويز حديثه بنصيحة للنجوم والمشاهير، طالبهم فيها بتجنب الاندفاع للرد على المتنمرين، قائلاً: "لا تجاريه في الإساءة، كأنك لم تره من الأساس، أو ردّ عليه بأسلوب راقٍ، فأحياناً يكون الرد بلباقة وطريقة إيجابية الحل الأمثل لإحراج المتنمر وإسكاته".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيفاء وهبي هيفاء وهبي

إقرأ أيضاً:

“الاقتصاد الرقمي” تحتفل بتأهل النشامى في مادبا وتشارك الأهالي فرحة الوطن

صراحة نيوز ـ بمناسبة تأهل المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم، واحتفاءً بالأعياد الوطنية المجيدة، نظّمت اللجنة الاجتماعية لموظفي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وبالتعاون مع مديرية الأمن العام، أمس الثلاثاء، فعالية وطنية في منطقة مليح بمحافظة مادبا، وتحديدًا في سكن كريم لعيش كريم، جمعت بين روح الانتماء والفرح الجماعي.

وتضمنت الفعالية نقلًا مباشرًا لمباراة المنتخب الوطني مع نظيره العراقي عبر شاشة عرض كبيرة جرى تجهيزها خصيصًا لسكان المنطقة، وسط أجواء مفعمة بالحماس والفخر، حيث عبّر الحضور عن اعتزازهم بإنجاز النشامى، وتفاعلوا بحماسة مع مجريات المباراة.

كما قامت اللجنة بتوزيع قمصان المنتخب الوطني على الحضور، إلى جانب تقديم الحلويات، في مبادرة هدفت إلى مشاركة المجتمع المحلي فرحة الإنجاز الرياضي، وتعزيز قيم التضامن والمواطنة الفاعلة، لا سيما مع تزامن المناسبة مع عيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.

وأكدت الأمينة العامة لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ورئيسة اللجنة الاجتماعية، سميرة الزعبي، أن هذه الفعالية تأتي انطلاقًا من إيمان الوزارة بدورها المجتمعي، وحرصها على التفاعل الإيجابي مع أبناء المجتمع في مختلف مناطق المملكة، مضيفة اننا نسعى من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ قيم الانتماء والفرح المشترك، وتعزيز الروح الوطنية من خلال أنشطة مجتمعية تُعبّر عن هوية الأردن الجامعة، وتُجسّد تلاحم مؤسسات الدولة مع المواطنين في الميدان، لا سيما في المناسبات الوطنية والدينية التي نعتز بها جميعًا

مقالات مشابهة

  • صورة بريئة تتحول لعاصفة انتقادات.. لينا الطهطاوي تحت هجوم الجمهور بصحبة ابنها
  • ماجستير الإعلام الرقمي لـ السليمي
  • شحادة: للاستفادة من الدعم الدولي وطاقات الاغتراب لتسريع التحول الرقمي في لبنان
  • وكالة صينية تقدم صورة دقيقة لحالات الانهيار النفسية في صفوف الصهاينة بسبب صواريخ اليمن
  • الجامعة الإسلامية تعزز التحول الرقمي بخدمات إلكترونية مبتكرة
  • “الاقتصاد الرقمي” تحتفل بتأهل النشامى في مادبا وتشارك الأهالي فرحة الوطن
  • ماركا: الهلال خصم مختلف هذه المرة.. ريال مدريد يواجه مشروعًا مليئًا بالنجوم
  • بسبب زيادة الأعداد.. قرارات جديدة من القومي للمسرح بورشة عصام السيد
  • الشارقة تسجّل أول حضور عربي في “أسبوع الابتكار الرقمي” بإسبانيا
  • فتى نمساوي يقتل 10 بمدرسته السابقة فما السبب وكيف علق مغردون؟