الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن إيران لا تريد الحرب بل أن إسرائيل هي التي ترغمه على إبداء ردة الفعل، مشيرا إلى أن إسرائيل اغتالت ضيفه هنية في طهران وفي يوم أدائه اليمين الدستورية.
وأضاف الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: إسرائيل أبلغتنا بالتريث وعدم الرد حتى يقيموا السلام، وأننا إذا رددنا فلن يتحقق السلام، فصبرنا نحن من اجل السلام لكن هؤلاء الجبناء وبدلا من الكف عن القتل وارتكاب المجازر، تجرؤا أكثر في غزة ولبنان.
وأوضح، أن إيران لا تريد الحرب وأمن المنطقة هو امن جميع المسلمين، مؤكدا أن إسرائيل اقترفت جرائم لم يرتكبها أي مجرم في التاريخ، واضطررنا للرد عليها، وان أرادت التصرف بطريقة أخرى، فإننا سنرد بطريقة أقوى، وهذا هو الشيء الذي تلتزم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ولفت إلى أن الأهداف الدنيئة للصهاينة تتمثل في زعزعة الأمن وتوسيع الأزمات في المنطقة، قائلا: إننا يجب أن نعمل على منع اندلاع الأزمات.
وأضاف، أن ما نريده من الدول الأوروبية وأمريكا هو أن يقولوا للطرف الذي زرعوه في المنطقة، أن يكف عن إجتراح المجازر وألا يعرض أمن المنطقة للخطر، وهو ليس بمصلحة أي أحد وأي دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني طهران اغتيال هنية الحرب هنية اليمين الدستورية إسرائيل لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي
البلاد – طهران
في تصعيد دفاعي قبيل اجتماع حاسم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت إيران إنه لا وجود لأي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، زاعمة أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يمثل انتهاكاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مذكرة رسمية، أن أنشطتها النووية تقع تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية، مشددة على أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي تماماً، ولا يوجد أي دليل يثبت توجهه نحو أهداف تسليحية”.
وأضافت المنظمة أن بعض مظاهر التلوث النووي في مواقع معينة داخل البلاد ناتجة عن “أعمال تخريبية معادية”، في تلميح ضمني إلى احتمال ضلوع أطراف خارجية في التشويش على الملف الإيراني وخلق ذرائع للمساءلة الدولية.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من انعقاد جلسة مرتقبة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو، والتي يتوقع أن تشهد صدور قرار يدين إيران بسبب تعثر التعاون الفني وارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من التسلح.
ويأتي تحرك طهران رداً على تقرير سري للوكالة الدولية، كشف في 31 مايو الماضي أن إيران جمعت ما يقارب 408.6 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي ما يقارب العتبة المطلوبة (90%) لإنتاج سلاح نووي. وأشار التقرير إلى أن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بشهر فبراير، ما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
واعتبرت السلطات الإيرانية أن التقرير الأخير “مسيس”، ولا يستند إلى وقائع علمية دقيقة، مؤكدة أن الاتهامات بشأن أنشطة نووية غير معلنة في بعض المواقع “لا أساس لها من الصحة”.
تأتي هذه التطورات وسط جمود سياسي في ملف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، الذي تعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018. ورغم الوساطات الأوروبية، لا تزال الثقة بين طهران والوكالة الدولية في أدنى مستوياتها، ما يزيد من خطر التصعيد الدبلوماسي أو حتى العسكري، في حال أُقرت خطوات أكثر تشدداً ضد إيران.