بـ 5 مواد مختلفة.. اعرف استخدامات أدوات إطفاء الحرائق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تختلف المواد المستخدمة في إطفاء الحرائق على نوع المادة المشتعلة وحجم الحريق، وكل نوع من الحرائق يتطلب مادة إطفاء خاصة به، وترصد بوابة الوفد الإلكترونية أنواع المواد المستخدمة في إطفاء الحرائق:
استخدام الماء في إطفاء الحرائق:
الاستخدام: هو أكثر المواد شيوعاً واستخداماً في إطفاء الحرائق الناتجة عن المواد الصلبة العادية، مثل الخشب والورق والقماش.
آلية العمل: يعمل الماء على تبريد المادة المشتعلة وخفض درجة حرارتها إلى ما دون درجة الاشتعال.
استخدام الرغوة في إطفاء الحرائق:
الاستخدام: تستخدم الرغوة في إطفاء الحرائق الناتجة عن السوائل القابلة للاشتعال مثل البنزين والنفط.
آلية العمل: تعمل الرغوة على تكوين طبقة عازلة على سطح السائل المشتعل، مما يمنع الأكسجين من الوصول إليه ووقف عملية الاحتراق.
استخدام ثاني أكسيد الكربون (CO2) في إطفاء الحرائق:
الاستخدام: يستخدم في إطفاء الحرائق الناتجة عن المواد الكهربائية والأجهزة الإلكترونية، وكذلك السوائل القابلة للاشتعال.
آلية العمل: يعمل ثاني أكسيد الكربون على خفض تركيز الأكسجين في منطقة الحريق، مما يوقف عملية الاحتراق.
استخدام البودرة الكيميائية الجافة في إطفاء الحرائق:
الاستخدام: تستخدم في إطفاء مجموعة واسعة من الحرائق، بما في ذلك الحرائق الناتجة عن المواد الصلبة والسوائل والغازات.
آلية العمل: تعمل البودرة الكيميائية على قطع سلسلة التفاعل الكيميائي للاحتراق.
استخدام الهالونات في إطفاء الحرائق:
الاستخدام: كانت تستخدم في الماضي لإطفاء الحرائق في الأجهزة الإلكترونية الحساسة، ولكن تم حظر استخدامها بسبب تأثيرها الضار على طبقة الأوزون.
آلية العمل: تعمل الهالونات على امتصاص الحرارة وتثبيط تفاعلات الاحتراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرائق إطفاء الحرائق استخدام الماء الماء الرغوة ثاني أكسيد الكربون فی إطفاء الحرائق آلیة العمل
إقرأ أيضاً:
البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون
ارتفع معدل إزالة الغابات في الأمازون البرازيلي بنسبة 92% خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مسجلاً ثاني أعلى مستوى منذ بدء الرصد عام 2016، وسط مخاوف من تأثير الحرائق المرتبطة بالجفاف على أهداف الحكومة في مكافحة التغير المناخي. اعلان
أظهرت بيانات رسمية نُشرت يوم الجمعة أن معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية ارتفع بنسبة 92% في شهر مايو الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب نظام المراقبة البيئية التابع للبرازيل، فقدت المنطقة 960 كيلومترًا مربعًا (371 ميلًا مربعًا) من الغابات خلال الشهر، وهو ما يعادل ضعف مساحة مدينة نيويورك. ويعد هذا الرقم ثاني أعلى مستوى لفقدان الغابات في شهر مايو منذ بدء العمل بالنظام الحالي للمراقبة عام 2016.
وقال جواو باولو كابوبيانكو، الأمين التنفيذي لوزارة البيئة البرازيلية، إن الزيادة تعكس دخول الأمازون "عصرًا جديدًا" من التحديات، حيث أصبحت حرائق الغابات سببًا رئيسيًا لإزالة الغابات أكثر من عمليات قطع الأشجار.
وأوضح كابوبيانكو أن آثار الحرائق الواسعة التي اندلعت في الأمازون خلال أسوأ موسم جفاف تسجله المنطقة ظهرت فقط في بيانات شهر مايو، بسبب تحسن تقييم الأقمار الصناعية بعد موسم الأمطار وتوضيح الأضرار في فترات الطقس الجاف.
ويستخدم النظام البرازيلي معيارًا يصنف بموجبه المنطقة على أنها "مُزال غاباتها" إذا فقدت أكثر من 70% من غطائها النباتي الأصلي.
Relatedمن أجل الأرض والمناخ... السكان الأصليون يحتشدون في قلب برازيلياتقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالمفرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيينويهدد هذا الارتفاع الانخفاض الذي شهده معدل إزالة الغابات منذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة في يناير 2023، حين تعهد بإنهاء إزالة الغابات تمامًا بحلول عام 2030.
وتغطي فترة الرصد السنوية في البرازيل الفترة من الأول من أغسطس إلى الثلاثين من يوليو. وفي الأشهر العشرة الماضية، سجلت زيادة بنسبة 9.7% في إزالة الغابات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ومن المتوقع أن يُعلن عن معدل إزالة الغابات لعام 2025 قبل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي (مؤتمر المناخ رقم 30) في نوفمبر بمدينة بيليم الأمازونية.
وأشار كابوبيانكو إلى الارتفاع العالمي في عدد الحرائق، مستشهدًا بالحرائق الكبيرة التي اجتاحت كندا في الآونة الأخيرة، ودعا إلى دعم صندوق "غابات استوائية إلى الأبد"، وهو مبادرة برازيلية تهدف إلى تعويض الدول مقابل المحافظة على غاباتها.
تُعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول في العالم من حيث الانبعاثات الكربونية، حيث تسهم بما يقارب 3% من الانبعاثات العالمية، وفقًا لبيانات منظمة "مراقبة المناخ"، وتنبع نحو نصف هذه الانبعاثات من إزالة الغابات.
وتضم منطقة الأمازون، التي تغطي مساحة تزيد على 5.5 مليون كيلومتر مربع، نحو ثلثي مساحة الغابات الاستوائية في العالم، وتلعب دورًا محوريًا في تخزين الكربون وإنتاج المياه العذبة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة