فانس واصفًا إدارة بايدن بـ"غير العقلانية"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وصف جيمس ديفيد فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في التعامل مع الصراع في الشرق الأوسط بـ"غير العقلانية".
وبحسب "روسيا اليوم"، قال فانس في كلمة ألقاها أمس الأربعاء أمام أنصاره في ولاية ميشيغان: "سياستهم غير عقلانية على الإطلاق، يجب أن نتذكر أن هذه الأزمات (في الشرق الأوسط) لم تكن لتحدث لو كان دونالد ترامب رئيسًا.
وأضاف: "ولما كانت لتنشأ هناك منظمات إرهابية تشن هجمات شنيعة، ولما كانت دولة لتقوم بمهاجمة دولة أخرى في جوارها".
وأعرب فانس عن "شكه في قدرة الرئيس الأمريكي جو بايدن على حل الأزمة في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أنه "لم يعد قادرا حتى على القيام بمهام رئيس الدولة".
وتابع قائلا، "نحن في خضم صراع كبير وأمريكا ليس لديها رئيس يستطيع القيام بعمله، هذا هو خطأ كامالا هاريس، ويجب على وسائل الإعلام الأمريكية ألا تدعها تفلت من العقاب بكذبها على شعب الولايات المتحدة"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيمس ديفيد فانس ترامب الشرق الأوسط الصراع في الشرق الأوسط ميشيغان منظمات إرهابية
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".