زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الفلبين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر اليوم، مقاطعة “سامار الشرقية” في الفلبين.
وأفاد المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، بأن مركز الزلزال وقع على بعد 22 كيلومترا من بلدية “سولات” الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 10 كيلومترات.
أخبار قد تهمك زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ 2 أكتوبر 2024 - 3:43 مساءً زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب شرق الفلبين 2 أكتوبر 2024 - 8:32 صباحًا
ولم ترد أنباء حتى الآن عن تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زلزال زلزال بقوة
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية توثق انحسارا يضرب أكبر سدود إيران وسط تفاقم الجفاف
تشهد إيران في الأعوام الأخيرة واحدا من أكثر مواسم الجفاف حدة، لكن التطورات التي رصدتها الأقمار الصناعية حول سد الكرخة تعكس انتقال الأزمة من ظاهرة مناخية معتادة إلى تهديد بنيوي واسع يمس المخزون المائي وإمدادات الكهرباء معا.
كشفت المقارنات الزمنية لصور الأقمار الصناعية بين عامي 2024 و2025 تغيرا كبيرا في شكل الخزان، مع انحسار مساحات واسعة من المياه وتمدّد اليابسة إلى مستويات غير مسبوقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تجاوزت إسرائيل الخط الأزرق؟ صور أقمار صناعية توثق تغييرات ميدانية على الحدود اللبنانيةlist 2 of 26 طائرات تعبر أجواء فنزويلا رغم التحذير الأميركي.. ماذا تكشف بيانات الملاحة؟end of listهذا التراجع الواضح أعاد ملف الجفاف إلى الواجهة داخل إيران، بعدما اضطرت السلطات إلى إيقاف التوليد الكهربائي وفتح البوابات السفلية للسد لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات المائية.
وتظهر نتائج التحليل البصري الذي أجرته وكالة "سند" للتحقق الإخباري لشبكة الجزيرة، استنادا إلى صور ملتقطة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ومقارنتها بصور التاريخ ذاته عام 2025، تناقصا حادا في منسوب المياه ببحيرة السد، فقد بدت مساحات واسعة من اليابسة مكشوفة، في مؤشر بصري واضح على انخفاض لافت في مستوى التخزين.
كما أظهرت صور القمر الصناعي "سنتنيل" تراجعا ملحوظا في الغطاء النباتي عند المقارنة بين صور 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وصور 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
هذا الانخفاض أدى إلى خروج محطة الكهرباء التابعة للسد من الخدمة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية عن مدير السد، أمير محمودي، الذي أوضح أن المحطة لم تعد قادرة على العمل عند المنسوب الحالي.
وبيّن محمودي أن بحيرة السد تحتفظ بما يقارب مليار متر مكعب من المياه فقط، وأن منسوب الخزان انخفض إلى 180 مترا، أي أقل بنحو 40 مترا من مستوى التشغيل الطبيعي، مما اضطر السلطات إلى فتح البوابات السفلية لضمان استمرار تدفق المياه إلى المناطق الواقعة أسفل النهر.
إعلانويعد سد الكرخة من أكبر السدود الترابية في العالم، ويؤدي دورا محوريا في ري نحو 340 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في محافظة خوزستان، وفق البيانات الرسمية.
كما توفر محطة الكهرباء المرتبطة به قدرة إنتاجية تصل إلى 400 ميغاواط عبر 3 وحدات توليد، تنتج سنويًا نحو 934 مليون كيلوواط/ساعة، مما يجعل توقفها عن العمل مؤثرًا بشكل مباشر على احتياجات المنطقة من الطاقة.
وتتزامن هذه التطورات مع أزمة مائية أشمل تشهدها البلاد، ففي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أنه في حال عدم هطول الأمطار بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول، فإن الحكومة يجب أن تبدأ بترشيد المياه في طهران.
وقال بزشكيان في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "حتى لو طبقنا نظام الحصص ولم تهطل الأمطار، فلن يكون لدينا ماء على الإطلاق. سيتعين على المواطنين إخلاء طهران".
وقوبلت تصريحات الرئيس الإيراني حول إخلاء العاصمة، بانتقادات في الصحف الإيرانية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. نظرا لصعوبة أو استحالة تنفيذ ذلك. واعتبرت مجرد تعبير"حاد" عن عمق الأزمة، ودعوة إلى ترشيد الاستهلاك وتجنب الهدر.
وتشير تقارير وسائل الإعلام المحلية إلى تفاقم وطأة أزمة المياه في طهران وعموم البلاد، والتي تضاف إلى الواقع الاقتصادي الصعب. ففي مختلف أنحاء إيران، من الشقق الواقعة في أبراج العاصمة إلى المدن والبلدات الصغيرة، بدأت أزمة المياه تستفحل.