حماس تدعو إلى الحشد يوم غدٍ الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الحشد والمشاركة في جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان.
وقالت “حماس” في بيان صحفي، الليلة الماضية: “في ظل استمرار العدو النازي في حرب الإبادة الجماعية التي قاربت العام على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد الحملة الشرسة التي يشنها على الضفة الغربية ومدينة القدس، وعدوانه الهمجي المتواصل على لبنان، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان، للمشاركة الفاعلة يوم الجمعة القادمة (جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان) انتصاراً للحق الفلسطيني ورفضاً للظلم والوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإرهابية.
وأضافت: “إن الواجب يحتم على كل حر أن ينتفض ويغضب لما يحدث من انتهاكات ومجازر بحق المدنيين، وجرائم حرب وتجويع وترويع، واستهداف الاحتلال المتعمد للنساء والأطفال الأبرياء باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وضربه لكافة الأعراف والمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان”.
وأهابت حماس بأحرار العالم الداعمين لقضيتنا العادلة، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، والمشاركة في (جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان)، والحشد لأوسع مشاركة جماهيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني ولإدانة الاحتلال، والعمل على فضح جرائم العدو الصهيوني وكشف وجهه القبيح، والضغط على الحكومات لقطع كافة العلاقات معه ونبذه ومقاطعته على كافة المستويات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان على فلسطین ولبنان
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب
الثورة نت/..
اكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس باسم نعيم إن حركته لا تتوقف عن البحث عن سبيل للخروج من الأزمة ووقف شلال الدم النازف وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .
وقال نعيم في بيان له اليوم الأحد إن حماس في تواصل مع كل الأطراف (وكثيراً بمبادرة منها)، وخاصة الوسطاء، بعقل مفتوح لدراسة أي مقترحات (خارج الصندوق أو داخله)، طالما أنها ستحقق شرطاً وحيداً هو وقف الحرب وانسحاب القوات المعادية.
وأشار إلى أن ما يقع على أهلنا في هذه الأيام تتفطر له القلوب والعقول، وهو في قلب المعادلة القيادية للمفاوضات، ولكن ليس ضمنها القبول بمعادلة نتنياهو وحكومته الفاشية “مرحلة الإبادة” وبموافقتنا.