أبو الغيط يدين اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدس الشرقية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بعبارات شديدة اللهجة اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالقدس، معتبرا أن الهجوم يمثل حلقة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال على الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن الحجج التي قدمها الاحتلال لشن هذا الاقتحام غير القانوني ليس لها أي سند منطقي أو شرعي، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود الأونروا وعملها في الأرض المحتلة.
ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط مناشدته للمجتمع الدولي التدخل بشكل فعال وحاسم لوضع حد لهذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة التي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، مذكرا في هذا السياق بالتصويت المهم في الأمم المتحدة قبل أيام لتمديد تفويض الأونروا لثلاث سنوات إضافية.
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية مقر وكالة (الأونروا) في القدس الشرقية، الاثنين، ورفعت علم إسرائيل فوقه، فيما قالت الوكالة إنه "تحد للقانون الدولي"، بينما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة بالاقتحام الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام قوات إسرائيلية لمقر الأونروا في الشيخ جراح ويحذر من تداعياته
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية مقر وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في حي الشيخ جرّاح في مدينة القدس المحتلة، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا لحصانات وامتيازات منظمات الأمم المتحدة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة مواصلة إسرائيل حملتها المُمنهَجة للتضييق على «الأونروا» وتقييد دورها المهم والحيوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس وفق تكليفها الأممي.
وأشار المجالي إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تستهدف رمزيّة الأنروا التي تؤكّد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي، في إمعان واضح في محاولة حرمان الشعب الفلسطيني من حقوق وخدمات حيوية أقرّها المجتمع الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، وخصوصًا القرار 194.
وحذر المجالي من التداعيات الكارثية للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية بحق الأنروا ومؤسساتها التي تقدّم خدمات لا يمكن الاستغناء عنها أو إحلالها، داعيًا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتصدّي للقرارات والممارسات الإسرائيلية المُستهدِفة للأنروا، وتوفير الدعم السياسي والمالي اللازمين للوكالة للاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: إثيوبيا تروج الأكاذيب ومفاوضات السد وصلت لطريق مسدود
وزير الخارجية يشيد بالعلاقات المصرية - الكندية وما يجمع البلدين من مصالح مشتركة
وزير الخارجية: معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري