رئيس البحوث الزراعية يتابع نشاط الإقليمي للأغذية و الأعلاف
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تلقي الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية تقريرا عن نشاط المركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف خلال شهر سبتمبر و الذي له أهمية خاصة حيث يعكس حركة تداول العديد من مستلزمات الانتاج الزراعي و الحيواني بالسوق المصري.
و أوضح الدكتور أحمد العكازي القائم بأعمال مدير المركز الاقليمي ان المركز قد استقبل عينات من ٨٤٥ شهادة جمركية وارد خلال شهر سبتمبر منها ٣٣٣ شهادة جمركية لاسمدة و منظمات نمو و ٥١٢ شهادة اضافات اعلاف لأكثر من ٢٨٢٤ صنف من مستلزمات الانت٦اج المستوردة .
و قد تم تحليلها لإثبات مطابقتها للمواصفات من عدمه و ذلك بمعامل المركز المعتمدة و الحاصلة علي شهادة الجودة ايزو ١٧٠٢٥ .
و من جانب آخر فقد اعتمدت اللجنة العليا للمركز الاقليمي ٤٦٢ شهادة تسجيل لمركبات سمادية و ٦٧٥ شهادة تسجيل لاضافات اعلاف و اعلاف مصنعة.
و من الجدير بالذكر انه قد لوحظ ارتفاع ملحوظ في عدد تسجيلات الأسمدة و إضافات الأعلاف محلية الصنع و زيادة في عدد تراخيص التشغيل لخطوط إنتاج جديدة و هو ما يؤكد رؤية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق في أهمية توطين تلك الصناعات من جهة لتقليل فاتورة الإستيراد و زيادة فرص العمل و من جهة اخري لزيادة حجم و قيمة الصادرات و ما يستلزم ذلك من تسهيل اجراءات التسجيل و سرعة انتهاء إجراءات الإفراج و إثبات المطابقة للبضائع المستوردة و تقديم كل الدعم للمنتج عملا علي تحقيق الامن الغذائي للمواطن المصري .
و المركز الاقليمي هو الجهة التي تقوم بالرقابة علي خامات و اضافات الاعلاف مع قطاع الانتاج الحيواني و علي الأسمدة و المخصبات و منظمات النمو المستوردة مع معهد بحوث الاراضي و المياه و ذلك من خلال أفرع المركز الموجودة بالموانئ و المطارات .
و المركز إذ يقدم خدمات التحليل الكيماوي للجهات الخاصة و الافراد و الباحثين فقد استقبل خلال شهر سبتمبر اكثر من ٥٠٠ طلب أى حوالى ٢٥٠٠ تحليل لعمل تحاليل متخصصة للاحماض الامينية و الفيتامينات و منظمات النمو و الانزيمات و العناصر المعدنية و الالياف و مشتقاتها و البروتين و الاضافات الغذائية و الاحماض العضوية و غيرها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة الاقليمي للاغذية و الاعلاف الإنتاج الزراعي الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين
قام المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، بزيارة تفقدية لحقول العلمين بشركة الحمرا، برفقة نواب رئيس الهيئة للإنتاج، وللاستكشاف، والاتفاقيات، ومساعد الرئيس التنفيذي للسلامة والصحة المهنية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الأجانب من شركات التشغيل والاستثمار.
وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم الأحد - أن الزيارة تأتي في وقت ترتكز فيه استراتيجية الوزارة على تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية، وتأمين احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وضرورة تطوير الأداء التشغيلي وزيادة كفاءة الحقول المنتجة.
بدأت الزيارة بجولة في موقع الإنتاج بحقول العلمين بشركة الحمرا، الذي يعود تاريخ بدء إنتاجه إلى عام 1967، حيث تابع الحضور جاهزية معدات التشغيل ومنطقة المولدات، وتم التأكيد على أهمية تطبيق أعلى معايير السلامة المهنية وسلامة الأصول الحيوية.
وتم تنفيذ مناورة إطفاء حريق شاملة لاختبار منظومة الحماية المتكاملة، شملت تحريك سيارات الإطفاء، ومحاكاة لحدوث إصابة ميدانية، بهدف التأكد من سرعة استجابة فرق الطوارئ ووصول الإسعاف في الوقت المناسب، مما يعكس حرص الهيئة والشركات على ضمان استدامة وأمان العمليات.
وشملت الجولة تفقد حفارين، أحدهما تابع لشركة الحفر المصرية (EDC)، والآخر تابع لشركة IPR، ويعملان لصالح شركة الحمرا أويل في إطار برنامجها للمحافظة على الإنتاج الحالي وتعزيز معدلاته.
وعقب الجولة الميدانية، قدمت عروض فنية من الشركات العاملة بالمنطقة الجغرافية البترولية، بدأت بشركة الحمرا أويل، تلتها مارينا أويل، ثم برج العرب للبترول، وأخيرًا شركة العلمين للبترول. كما حضر اللقاء رؤساء هذه الشركات أو المكلفون، فحضر رئيس شركة مارينا أويل الدكتور مصطفى الأسواني، ورئيس شركة برج العرب للبترول المهندس سامي الشحات، ورئيس شركة العلمين المهندس ياسر عبد العزيز بركة، إلى جانب ممثلين عن الهيئة المصرية العامة للبترول وعن الشركاء الأجانب، فحضر ممثلًا عن شركة "IPR" الجيولوجي أبو بكر إبراهيم.
وتناولت العروض مستجدات الحفر والإنتاج، والتحديات الميدانية، ومشروعات ربط الآبار واستخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة، في إطار توجه الهيئة نحو تعزيز الاستدامة، وخفض استهلاك الديزل، وتحقيق وفر اقتصادي ملموس.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة أن جذب الاستثمارات مرهون ببيئة تشغيل مستقرة وكفؤة، مشيرًا إلى أن "نجاح قطاع البترول في نجاح الشركاء واستدامة تحقيق أرباح مناسبة للشريك مع صون مقدرات الدولة". وبالتالي، يتوجب على الشركات العمل على تحسين الأداء، وتسريع برامج الحفر والصيانة، وتقليص الأعمال المتأخرة، مشددًا على أهمية الجدية التشغيلية كعامل أساسي في استمرار وازدهار الشراكة الاستثمارية.
وشدد على ضرورة التزام المقاولين بتوفير عمالة مدربة وملتزمة باشتراطات السلامة والصحة المهنية، وفي حال التقصير، يتم تحميلهم تكلفة ما توفره الشركات لضمان بيئة آمنة للعمالة والمعدات.
وأكد على أهمية سلامة وتكامل الأصول، وأهمية التنافس بين شركات الخدمات والمشروعات البترولية لتحسين جودة الخدمات، بما يضمن تحقيق طفرة محلية في قطاع البترول.