أكثر من 764 ألف تفاعلاً بين هيئة الصحة بدبي والمتعاملين معها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أظهرت نتائج التواصل المستمر بين هيئة الصحة بدبي والمجتمع وأفراده وجموع المتعاملين مع الهيئة، تفاعلاً إيجابياً لافتاً، وذلك من خلال قنوات التواصل المختلفة (المباشرة وغير المباشرة)، فضلاً عن القنوات الرقمية المبتكرة، التي خصصتها الهيئة لتلبية حاجات المتعاملين، وتوفير الخدمات المتنوعة عالية الجودة.
ووفقاً لتقارير الرصد التي تجمعت لدى مركز الاتصال الموحد في هيئة الصحة بدبي، فقد حققت الهيئة 764786 تفاعلاً مع المتعاملين، خلال الفترة من مطلع يناير 2024 وحتى نهاية أغسطس الماضي، وهو ما يعكس مستوى الاستجابة السريعة وانسيابية الإجراءات، ودقة المعاملات، وفق ما أكدت فاطمة عباس المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والتطوير المؤسسي في الهيئة.
وذكرت فاطمة عباس أن هيئة الصحة بدبي تولي المتعاملين معها جل اهتمامها، وتحرص دائماً على تقديم كل ما يفوق توقعاتهم من خدمات، تحقيقاً لرضاهم وسعادتهم.
وأشارت إلى أن الهيئة لا تدخر وسعاً في تبسيط جميع إجراءات التواصل وإنهاء المعاملات والوصول إلى خدماتها بكل يُسر وسهولة، عبر مختلف القنوات والطرق، مستعينة في ذلك بأحدث الوسائل والتقنيات والحلول الذكية، التي تقوم عليها فرق عمل مدربة ومؤهلة، ومحترفة في مجال التعامل مع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم وفئاتهم.
من جانبها ذكرت فاطمة الخاجة مدير إدارة سعادة المتعاملين، أن الهيئة تمتلك مجموعة متنوعة من قنوات التواصل مع المتعاملين، منها: المكالمات الهاتفية، والبريد الإلكتروني، والدردشة الفورية، وقنوات التواصل الاجتماعي، وواتساب الأعمال، والملاحظات والاقتراحات، والتواصل المباشر مع المتعاملين، إلى جانب معاملات مركز الأعمال، وهي خدمة استحدثتها الهيئة هذا العام لإنهاء المعاملات الخاصة بــ (التنظيم الصحي، والتعليم الطبي).
وأضافت الخاجة أن الهيئة لا تعتمد فقط على فرق العمل المحترفة، والتقنيات الذكية، في تواصلها مع المجتمع بمختلف أفراده، بل تعتمد أيضاً على أعلى المعايير وأفضل البروتوكولات، وأبسط الإجراءات المعمول بها في مجال خدمة المتعاملين، وهي تمضي في ذات الوقت وبشكل مستمر في تحديث آليات العمل، وتطوير وتنويع وسائل وقنوات الاتصال والتواصل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استيراد وتصدير.. وزير النقل يحثّ على تذليل الصعوبات أمام المتعاملين الاقتصاديين
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود ، اليوم الأربعاء، بمقر وزارة النقل، اجتماعًا تنسيقيًا هامًا في إطار التحضير للقاء التشاوري حول تسهيلات عمليات الاستيراد والتصدير.
وشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وزارة الصناعة، بمشاركة ممثلين عن المديرية العامة للجمارك، والمديرية العامة للأمن الوطني.
كما حضر الاجتماع ممثلون عن عدة هيئات وطنية من بينها الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين (ANEXA)، مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA)، الاتحاد الوطني لوكلاء الشحن والمفوضين الجزائريين. بالإضافة إلى إطارات من وزارة النقل والمؤسسات التابعة للقطاع.
في مستهل الاجتماع، أشار الوزير إلى أن الهدف من الاجتماع التمهيدي هو تسليط الضوء على الصعوبات والعراقيل التي تواجه المتعاملين الاقتصاديين في عمليات التصدير والاستيراد في مجال النقل، وضرورة العمل على وضع آليات فعالة لتذليلها.
كما أكد الوزير حرصه الشخصي على متابعة كافة المسائل المتعلقة بالنقل والشحن البحري الجوي والبري. مبدياً استعداده للتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية لضمان انسيابية العمليات التجارية من جهة، واسترجاع الثقة من طرف المتعاملين الاقتصاديين في أسطول النقل البحري، الجوي والبري.
وأشار الوزير إلى نجاعة نظام العمل المتواصل على مدار 24 ساعة في الموانئ، في النتائج الأولية المتحصل عليها، وحثَّ على ضرورة تطوير إمكانيات الشحن والتفريغ وتقليص الآجال الزمنية لمعالجة السفن في الموانئ، بما يضمن تقديم خدمة أفضل للمتعاملين الاقتصاديين.
وفي الختام، أعرب الوزير عن تطلعه لأن يشكل اللقاء التشاوري المزمع تنظيمه فرصة حقيقية لطرح جميع الإشكاليات بشفافية تامة. والعمل بشكل جماعي على إيجاد حلول عملية تضمن تعزيز عمليات التصدير والاستيراد. بما يساهم في ترسيخ مكانة الجزائر في التجارة الدولية.