«التضامن»: لدينا 34 ألف مؤسسة وجمعية أهلية ونموّل العديد من الأنشطة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شارك أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، في ملتقى مستشفى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
دور مؤسسات المجتمع المدنيوأشاد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي بدور مؤسسات المجتمع المدني في كل القطاعات، خاصة القطاع الصحي، ومن بينها مؤسسة 57357، مضيفًا أنه عندما نرى حجم الخدمات والجهد المبذول في المستشفيات التابعة لمؤسسات المجتمع المدني، فإننا كوزارة نفخر بهذه التجربة.
وأوضح «عبد الموجود»، في بيان، اليوم الخميس، أن وزارة التضامن الاجتماعي هي الجهة الإدارية الخاصة بمؤسسات المجتمع المدني، حيث تشرف الوزارة على 34 ألف مؤسسة وجمعية أهلية داخل مصر، ولها دور إشرافي وداعم وممول للعديد من الأنشطة والتدخلات التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني من خلال صندوق دعم الجمعيات أو من خلال بنك ناصر الاجتماعي، الذي يقوم بدور في المسئولية المجتمعية بدعم العديد من الأنشطة خاصة الأنشطة الصحية.
وفي نهاية الملتقى تسلم أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، درع التكريم نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، كما تم تكريم الدكتور شريف فتحي وزير السياحة، وكذلك تم تكريم الفنادق الداعمة لمستشفى 57357.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الجمعيات الأهلية وزارة التضامن المؤسسات الأهلية وزیرة التضامن الاجتماعی مؤسسات المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
الثورة نت /..
طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.
وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.
وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.