مقتل مستشار بالحرس الثوري الإيراني إثر هجوم إسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم بمقتل أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق قبل ثلاثة أيام ، وذكرت التقارير أن المستشار، الذي كان يعمل ضمن الدعم العسكري الإيراني في سوريا، توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الهجوم.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارة الإسرائيلية مواقع في محيط دمشق، يُعتقد أنها تضم منشآت عسكرية تابعة لقوات إيرانية أو حلفائها.
الهجمات الإسرائيلية على سوريا تزايدت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استهداف مواقع حساسة في جنوب لبنان، مما يعزز التكهنات بأن إسرائيل تسعى لتقييد تحركات إيران وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط. وسبق للجيش الإسرائيلي الإعلان عن استهداف عدة مواقع لحزب الله في لبنان، من بينها مراكز عسكرية ومخازن أسلحة. كما تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض طائرات مسيرة حاولت اختراق الحدود الشمالية، مما يشير إلى تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن قصف مواقع إيرانية قرب دمشق ومناطق أخرى في لبنان، حيث تسعى إسرائيل لتقليص نفوذ إيران العسكري في سوريا ولبنان.
صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل جديدة حول "كمائن حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن تفاصيل جديدة حول الكمين الذي نصبه مقاتلو حزب الله في بلدة العديسة جنوب لبنان ضد وحدة "إيغوز" التابعة للجيش الإسرائيلي خلال محاولتهم التسلل داخل الأراضي اللبنانية.
ووفقًا لمصادر نقلتها الصحيفة، فإن القوات الإسرائيلية نفذت يوم الثلاثاء مناورات استطلاعية على طول الحدود، بما في ذلك منطقة خلة المحافر، حيث دخلت 3 دبابات ميركافا إلى داخل الأراضي اللبنانية لمسافة تقل عن 100 متر. ورغم عدم رد حزب الله في البداية، قامت قواته بمراقبة التحركات الإسرائيلية وتحديد مسارات التوغل المتوقعة.
وأضافت المصادر أنه فجر أمس، تسللت وحدة "إيغوز" الإسرائيلية إلى خلة المحافر، إلا أنها كانت تحت مراقبة مقاتلي حزب الله. وعند وصولها إلى منطقة قريبة من الحدود، تعرضت لكمين كثيف من الرصاص والقذائف الصاروخية. ووفقًا للمصادر، تمكن مقاتلو حزب الله من الاشتباك مع القوات الإسرائيلية من مسافة قريبة، فيما سُمعت أصوات صراخ الجنود أثناء طلبهم المساعدة.
في الوقت نفسه، قصفت مجموعات أخرى من المقاومة مواقع العدو القريبة وخطوط الإمداد بقذائف مدفعية وصواريخ، مما دفع إسرائيل إلى إرسال مروحيات لتأمين غطاء جوي وإجلاء الجرحى والقتلى. استمر حزب الله في استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية في مواقع متعددة تشمل الشوميرا، شتولا، كريات شمونة، زرعيت، وأفيفيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن محاولة أخرى للتسلل قامت بها القوات الإسرائيلية باتجاه بلدة مارون الراس، حيث كان مقاتلو حزب الله في انتظارهم. الاشتباكات هناك أدت إلى خسائر مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية، إضافة إلى استهداف ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجهة، ما أدى إلى تدميرها وقتل وإصابة الجنود الذين كانوا بداخلها.
كما ذكرت الصحيفة أن حزب الله نصب كمائن أخرى في يارون وكفركلا، حيث استهدف المقاومون قوات إسرائيلية بعبوات ناسفة وأسلحة رشاشة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وفي آخر التطورات، اعترف الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء بمقتل 8 من جنوده وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع حزب الله في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إيرانية الإيراني جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق سوريا القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی حزب الله فی
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أنه يجري اتصالات شخصية مباشرة مع “حزب الله” اللبناني لمعالجة ملف السلاح، مشيرًا إلى أن “المفاوضات تسير ببطء، لكنها تشهد تجاوبًا جزئيًا مع الأفكار المطروحة”.
وفي تصريح لافت خلال لقائه وفدًا من “نادي الصحافة” برئاسة بسام أبو زيد في قصر بعبدا، أعرب عون عن استغرابه لوجود لجنة أمنية مشتركة بين الجيش اللبناني و”حزب الله”، متسائلًا عن الحاجة إلى مثل هذه اللجنة أصلًا.
وأكد الرئيس اللبناني أن “لا أحد يريد الحرب، ولا أحد يستطيع تحمّل تبعاتها”، داعيًا إلى التعاطي مع ملف السلاح بـ”حكمة وواقعية”، في إشارة إلى حساسية الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
من جهته، نفى “حزب الله”، في بيان صدر الأربعاء الماضي، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول استعداده للصدام مع الدولة اللبنانية أو رفضه تسليم السلاح، واصفًا تلك التقارير بأنها “محض افتراءات مختلقة تخدم أجندات مشبوهة”.
وقال الحزب، في بيان نقلته صحيفة “النهار”، إن تلك الأخبار “عارية عن الصحة تمامًا”، داعيًا وسائل الإعلام إلى تجاهلها ومراجعة الجهات الرسمية في الحزب للحصول على المواقف الدقيقة.
ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه لبنان مساعي داخلية لإعادة ترتيب العلاقات بين المؤسسات الأمنية ومكونات المقاومة، لا سيما بعد التوترات التي رافقت جبهة الجنوب منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023، واستمرار الخرق الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024.
وكان الأمين العام المساعد لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن “حصرية السلاح يجب أن تُناقش في سياق وطني شامل، يأخذ في الاعتبار خطر زوال لبنان إذا ما تم تجاهل التهديدات الخارجية”.
مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، بمقتل شخص إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الطويري بقضاء صور جنوب لبنان.
هذا وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية محددة تستهدف غالباً سيارات أو دراجات نارية لمسؤولين أو ناشطين في حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن أمس الجمعة، عن تصفية مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله بغارة استهدفت سيارته جنوب لبنان.