لعنة تصيب جيش الاحتلال خلال يومين فقط من التوغل البري في لبنان.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام عبرية، أن لعنة كارثية أصابت جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال يومين فقط من بدء التوغل البري إلى لبنان، حيث عاد نحو 8 جثث لجنود وضباط الاحتلال، فضلا عن عدد من الإصابات لم يُعلن عن عددها على وجه الدقة.. ماذا حدث؟
لعنة تصيب جيش الاحتلالوبحسب تقرير نشرته صحيفة واينت العبري، فقد أعلن جيش الاحتلال أمس الأربعاء عن مقتل 8 من جنوده كانوا ضمن القوات التي توغلت داخل الأراضي اللبنانية، حيث تمكنت قوة الرضوان التابعة لحزب الله من إيقاعهم في كمين والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة، وأسقطتهم بين قتيل وجريح.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الخسائر التي تعرض لها جيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين ترجع إلى حالة الطقس في جنوب لبنان، فقد واجه الجنود ظروفا جوية صعبة وضبابا كثيفا وبرد قارسا.
وأضافت أن هذه الخسائر وقعت على الرغم من أن سلاح الجو التابع للاحتلال ضرب العديد من المناطق والقرى القريبة من موقع الكمين.
وقالت الصحيفة العبرية، إن مستشفى فولسون في منطقة بتاح تكفا كشفت عن وصول نحو 5 جنود جرحى كانت إصابتهم ما بين متوسطة وخطيرة.
قوات الرضوان لم تشارك في الاشتباكاتيأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله أن قوات الرضوان لم تشارك حتى اللحظة في الاشتباكات التي تدور مع قوات الاحتلال، موضحة أن القوات العسكرية هي من يتولى القتال حتى الآن.
كمين العديسة.. مشاهد توثق لحظة استهداف القوات الإسرائيلية من قبل عناصر "حرب الله" في كمين محكم تسبب بمقتل وإصابة العديد من الجنود الإسرائيليين خلال محاولتهم اجتياح بلدة العديسة الحدودية.#حزب_الله #إسرائيل #لبنان #ترند #فيديو #viral #اكسبلور pic.twitter.com/VsJQjKmBSZ
— د.قاسم أحمد الحمران (@Qasim_AlHamran) October 2, 2024وكشف حزب الله أنه شن 27 هجوما على قوات الاحتلال خلال يوم أمس الأربعاء فقط، حيث نشر مقطع فيديو توثيق للحظة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية من قِبل مقاتلي حرب الله في كمين محكم تسبب بمقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال خلال محاولتهم اجتياح بلدة العديسة الحدودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اخبار لبنان جيش الاحتلال التوغل البري للبنان اسرائيل قوة الرضوان الاحتلال خلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة سوريين برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت بالقنيطرة (شاهد)
أصيب 3 سوريين، الثلاثاء، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بـ"إصابة 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة".
مشهد غير مسبوق ، لحظة مرور قوات الأمن العام السورية وسط هتاف “خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود” بالقرب من قوة إسرائيلية أقامت حاجزاً على مدخل بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة.
وانتشرت على مواقع التواصل مقاطع مصورة لرتل من قوات سورية مسلحة على سيارات دفع رباعي تمر بجانب القوات الإسرائيلية المتوغلة.
الجيش الإسرائيلي أطلق النار مع مرور القافلة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة سوريين . pic.twitter.com/D5AFiwJR6Z — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 9, 2025
وأوضحت أن "قوات الاحتلال استخدمت عدة آليات عسكرية وناقلات جنود وأطلقت قنابل دخانية".
وقبل أن تعلن القناة الحصيلة الجديدة، أفادت بتسجيل إصابتين ونقلهما إلى مستشفى الجولان الوطني.
من جانبه، علق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه بلدتي "جبا" و"خان أرنبة" في ريف القنيطرة، وأقام حاجزا مؤقتا بينهما.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة".
وأشارت إلى أن "قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتين عسكريتين إحداهما مصفحة والأخرى من نوع همر توغلت من نقطة العدنانية".
وبينت أن القوة "قامت بنصب حاجز مؤقت على الطريق الواصل بين بلدتي جبا وخان أرنبة على أوتستراد السلام في ريف القنيطرة، دون إجراء عمليات تفتيش للمارة".
وأعلنت "إسرائيل" انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف الانتهاكات التي ترتكبها تل أبيب.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.