#سواليف

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن ملابسات وأبعاد #الخسارة الثقيلة التي تكبدها #الجيش_الإسرائيلي في أول #معركة_برية مع مقاتلي #حزب_الله في #جنوب_لبنان منذ حرب عام 2006.

وبينما سمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء وصور 8 عسكريين من القوات الخاصة قتلوا خلال الاشتباكات -وبينهم 3 ضباط- إذ أشارت تقارير صحفية إلى حصيلة أكبر، وبادرت بلديات ومجالس مستوطنات إسرائيلية إلى الكشف عن الجنود القتلى من أبنائها قبل إعلان الجيش.

وتحدث الجيش الإسرائيلي عن سقوط #جرحى من #الجنود والضباط، بينهم 7 في حالة خطيرة.

مقالات ذات صلة إيران: الدبلوماسية فشلت وإسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة 2024/10/03

وذكر الجيش -في بياناته الرسمية اليوم الأربعاء- أن #القتلى والجرحى سقطوا في 3 وقائع مختلفة، وهم من وحدة “إيغوز” بالقوات الخاصة ومن لواء غولاني أحد ألوية النخبة في الجيش.


صد محاولة تسلل

وفي التفاصيل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وحدة إيغوز تسللت في وقت مبكر من صباح الأربعاء إلى مبنى في إحدى القرى بجنوب لبنان، وفور وصولها تصدى لها مقاتلون من حزب الله في معركة وجها لوجه.
إعلان

وأضافت أن مقاتلي حزب الله أطلقوا النيران على القوات الإسرائيلية من اتجاهات مختلفة، كما أطلقوا قذائف وصواريخ مضادة للدروع. وحتى خلال عملية إجلاء الجرحى واصل المقاتلون إطلاق النار والصواريخ.

وذكرت إذاعة الجيش أن المعركة أسفرت عن مقتل عدد من العسكريين الإسرائيليين وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة بينهم 5 في حالة خطيرة.

وفي حادثة أخرى أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، أطلقت قذائف صاروخية على جنود من لواء غولاني بشكل مفاجئ في قرية أخرى جنوبي لبنان، مما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم.

من جانبه، قال مركز “زيف” الطبي الإسرائيلي في مدينة صفد إنه استقبل اليوم 39 جنديا مصابا وصلوا بواسطة المروحيات ومركبات الإسعاف العسكرية.


تحقيق أولي

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن تحقيقا أوليا أجراه الجيش كشف عن أن عشرات من مقاتلي حزب الله هاجموا الجنود في تلك المعارك، مما أدى لمقتل عدد منهم.

في السياق نفسه، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مقاتلين من حزب الله أطلقوا النار على الجنود من مسافة قريبة مما أدى لوقوع هذا العدد من القتلى.

وذكرت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي يواجه “عدوا صعبا ومدربا جيدا” في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن القتال يدور فوق الأرض وتحتها حيث توجد بنية تحتية عمرها عشرات السنين.

وأوضحت أن التضاريس في جنوب لبنان لا تخدم قوات الجيش الإسرائيلي وهي أعقد من قطاع غزة، حسب قولها.

بدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هذه المنطقة التي قتل وأصيب فيها 36 ضابطا وجنديا إسرائيليا -حسب قولها- قصفها الجيش الإسرائيلي بـ650 غارة منذ بداية الحرب.

من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه تصدوا فجر اليوم لقوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة جنوبي لبنان وأجبروها على التراجع، كما أعلن لاحقا عن التصدي لمحاولات تسلل أخرى واستهداف قوات إسرائيلية في عدد من المواقع على طول الحدود بالصواريخ والعبوات الناسفة.

وقال الحزب إنه دمر 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس.

ويشن الجيش الإسرائيلي أكبر هجوم على لبنان منذ حرب 2006، وقد بدأ عملية عسكرية برية عبر الحدود في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بعدما نفذ غارات جوية واسعة في أنحاء البلاد أدت لمقتل أكثر من ألف شخص ونزوح عشرات الآلاف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخسارة الجيش الإسرائيلي معركة برية حزب الله جنوب لبنان جرحى الجنود القتلى الجیش الإسرائیلی حزب الله عدد من

إقرأ أيضاً:

مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية

أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أنه يجري اتصالات شخصية مباشرة مع “حزب الله” اللبناني لمعالجة ملف السلاح، مشيرًا إلى أن “المفاوضات تسير ببطء، لكنها تشهد تجاوبًا جزئيًا مع الأفكار المطروحة”.

وفي تصريح لافت خلال لقائه وفدًا من “نادي الصحافة” برئاسة بسام أبو زيد في قصر بعبدا، أعرب عون عن استغرابه لوجود لجنة أمنية مشتركة بين الجيش اللبناني و”حزب الله”، متسائلًا عن الحاجة إلى مثل هذه اللجنة أصلًا.

وأكد الرئيس اللبناني أن “لا أحد يريد الحرب، ولا أحد يستطيع تحمّل تبعاتها”، داعيًا إلى التعاطي مع ملف السلاح بـ”حكمة وواقعية”، في إشارة إلى حساسية الوضع الأمني والسياسي في البلاد.

من جهته، نفى “حزب الله”، في بيان صدر الأربعاء الماضي، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول استعداده للصدام مع الدولة اللبنانية أو رفضه تسليم السلاح، واصفًا تلك التقارير بأنها “محض افتراءات مختلقة تخدم أجندات مشبوهة”.

وقال الحزب، في بيان نقلته صحيفة “النهار”، إن تلك الأخبار “عارية عن الصحة تمامًا”، داعيًا وسائل الإعلام إلى تجاهلها ومراجعة الجهات الرسمية في الحزب للحصول على المواقف الدقيقة.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه لبنان مساعي داخلية لإعادة ترتيب العلاقات بين المؤسسات الأمنية ومكونات المقاومة، لا سيما بعد التوترات التي رافقت جبهة الجنوب منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023، واستمرار الخرق الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024.

وكان الأمين العام المساعد لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن “حصرية السلاح يجب أن تُناقش في سياق وطني شامل، يأخذ في الاعتبار خطر زوال لبنان إذا ما تم تجاهل التهديدات الخارجية”.

مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، بمقتل شخص إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الطويري بقضاء صور جنوب لبنان.

هذا وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية محددة تستهدف غالباً سيارات أو دراجات نارية لمسؤولين أو ناشطين في حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن أمس الجمعة، عن تصفية مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله بغارة استهدفت سيارته جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • الخروقات تتصاعد .. 3 شهداء بغارات إسرائيلية على جنوبي لبنان والاحتلال يتحدث عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله”
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيطبق وقفا “إنسانيا” لإطلاق النار بغزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيطبق وقفا "إنسانيا" لإطلاق النار بغزة
  • الاحتلال يعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان
  • استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قتل ألف طفل في غزة خلال شهر
  • عملية نوعية في البقاع.. من أوقف الجيش هناك؟
  • الجيش اللبناني يكشف جهاز تجسس إسرائيلي في الجنوب.. تحذير عاجل للمواطنين!