المشاركون في الإحصاء ينتظرون التعويضات و شواهد موقعة باسم الحليمي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد قرابة أسبوع على انتهاء عملية الإحصاء العام السابع للسكان و السكنى، ينتظر المشاركون في هذه العملية وعددهم 53 ألفا و800 مشارك، التعويضات التي أعلنت عنها المندوبية في وقت سابق و أكدت أنه سيتم صرفها في أجل لا يتعدى 48 ساعة بعد نهاية الإحصاء.
و يتعلق الأمر بـ 41 ألفا و300 باحث، و11 ألفا و 500 مراقب، وألف مشرف جماعي، 59.
من جهة أخرى، رفع مشاركون في العملية، مطلبا إلى المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي، قصد تتويجهم بشهادات تحمل توقيعه وتثبت مشاركتهم في الإحصاء العام للسكان ، وعدم الاكتفاء بالشهادة الموزعة من طرف المنسقين الإقليميين للإحصاء.
المندوبية السامية للتخطيط كانت قد أعلنت أن مرحلة تجميع المعطيات لدى الأسر في إطار الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، انتهت مع حلول منتصف ليلة أمس الإثنين، وشهدت تجاوبا كبيرا أبدته الأسر والساكنة.
الى ذلك ينتظر أن يرفع المندوب السامي إلى أنظار جلالة الملك التقرير العام حول الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، قبيل الإعلان بشكل رسمي للرأي العام الوطني والدولي عن عدد ساكنة المغرب بناءاً على المعطيات المحينة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإحصاء العام فی المائة من
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.