#سواليف

بعد #الضربة_الصاروخية_الإيرانية الأخيرة أضاف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع في تصريح صحفي إلى قائمة أهداف الرد الإسرائيلي، #اغتيال المرشد الأعلى الإيراني #علي_خامنئي.

هذا المسؤول الإسرائيلي الكبير كان أبلغ صحيفة جيروزاليم بوست أن الإجراءات الحاسمة ضد القيادة الإيرانية، بما في ذلك القضاء على المرشد الأعلى علي خامنئي، يجب أن تكون ردا على #الهجوم_الصاروخي على إسرائيل، مشيرا إلى وجوب “توقع هجمات على المراكز الحكومية وربما تدمير شخصيات مثل خامنئي”.

المسؤول ذاته دعا أيضا إلى تقويض الاقتصاد الإيراني من خلال ضرب المنشآت المرتبطة بقطاع النفط والغاز والاتصالات والمصارف إضافة إلى المنشآت النووية.

مقالات ذات صلة صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل جديدة حول “كمائن حزب الله” ضد جيش الاحتلال / فيديو 2024/10/03

وفيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قد أكد أن إيران ستدفع ثمنا لما اعتبره خطأ كبيرا بمهاجمتها إسرائيل، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قائلا: “سنختار متى نجمع الثمن ونثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمفاجئة”، ما يعني انطلاق حرب نفسية، مع محاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط على الأقل لتخفيف “الرد الإسرائيلي” على الهجوم الصاروخي الإيراني.

 وفيما انتشرت تقارير بعد الضربة الصاروخية الإيرانية لإسرائيل تؤكد أن #إسرائيل ستشن ضربات قوية ضد أهداف في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حذر كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، من أن #إيران قد تضطر إلى صنع أسلحة نووية إذا هددت إسرائيل وجودها.

كمال خرازي قال في تصريح بهذا الشأن: “لم نتخذ قرارا بصنع قنبلة نووية، لكن إذا تعرض وجود إيران للتهديد، فلن يكون لدينا خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية”.

دانيار أشيمباييف، الخبير السياسي الكازاخستاني لفت إلى أن الاطراف المتصارعة “لا تتحارب بشكل مباشر، بل تطلق صواريخ عبر دول مجاورة. وبطبيعة الحال، فإن هذا يطيل وقت طيران الصواريخ ويجعل من الممكن للدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الاستعداد بشكل أفضل لاعتراضها”.

الخبير الكازاخستاني والكاتب ريك نيومان يتفقان على رأي يقول إن الولايات المتحدة، أهم حلفاء إسرائيل، ستضغط على القيادة الإسرائيلية لعدم المساس بمنشآت النفط الإيرانية.

الكاتب ريك نيومان بدوره قال في هذا السياق: “القفزة الطفيفة في أسعار النفط تعكس فقط اعتقاد السوق بأن نفط الشرق الأوسط سيستمر في التدفق حول العالم، حتى لو كانت القنابل والصواريخ تنتشر في سماء الشرق الأوسط بأكمله”.

ريك نيومان ذكر أن انفجار صراع كبير في المنطقة من شأنه أن يرفع أسعار النفط أعلى بكثير من 100 دولار للبرميل، وربما حتى فوق 150 دولارا. بعض الخبراء يعتقدون أن مثل هذا التطور سيدفع الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل ومحاولة كبح جماحها في الرد المرتقب.

نيومان يوضح خطورة احتمال تعرض المنشآت النفطية الإيرانية للتدمير بقوله: “إن إيران يأتي منها حوالي 1.5 ٪ من نفط العالم، وهو ما قد لا يبدو مؤشرا كبيرا. لكن إذا لم تعد إيران قادرة على تصدير النفط ، فسيكون لديها حافز أقوى بكثير لضرب أماكن أخرى، ومحاولة إغلاق مضيق هرمز، حيث يمر حوالي 21 ٪ من نفط العالم”.

مع كل ذلك صحيفة نيويورك تايمز تصف الوضع الراهن قائلة: “ربما جاءت أخطر لحظة في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، حرب الصواريخ الباليستية، والتي يمكن أن تؤدي إلى مواجهة تضم دولا أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضربة الصاروخية الإيرانية اغتيال علي خامنئي الهجوم الصاروخي نتنياهو إسرائيل إيران الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، اليوم الإثنين، أن طرد الفلسطينيين من أرضهم؛ ليس سلاما، مضيفا أن احتلال الأراضي الفلسطينية غير شرعي ويجب أن ينتهي.

وزير الخارجية السعودي: الكارثة الإنسانية في فلسطين تهدد مصداقية النظام الدوليوزير الخارجية الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطين سيزيل حماس

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه على إسرائيل الالتزام بحل الدولتين دون شروط، مشيرا إلى أن سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين.

وأكد أنه لا بديل عن حل الدولتين، فالدولة الواحدة تحرم الفلسطينيين من حقوقهم، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات إصلاحية ضرورية.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وصل إلى حافة الانهيار، داعيًا إلى تحرك سياسي جريء؛ لإنقاذ حل الدولتين ووقف ما وصفه بالتفكيك المنهجي لجهود السلام.

وفي كلمته في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، رسم الأمين العام للأمم المتحدة صورة قاتمة لصراع لا يزال "يزهق الأرواح، ويدمر المستقبل، ويزعزع استقرار المنطقة والعالم".

فرنسا: فلسطين لن تكون حماس.. وتوزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمام دمإيران تعلن إحباط مخطط استخباراتي خطير لتخريب البلاد

وقال جوتيريش: "نعلم أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر منذ أجيال - متحديًا الآمال، ومتحديًا الدبلوماسية، ومتحديًا قرارات لا حصر لها، ومتحديًا القانون الدولي". 

وتابع "لكننا نعلم أيضًا أن استمراره ليس حتميًا. إنه قابل للحل. وهذا يتطلب إرادة سياسية وقيادة شجاعة. ويتطلب الحقيقة"، ومضيفا أننا على حافة الانهيار. حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى.

طباعة شارك جوتيرش سلام الشرق الأوسط حل الدولتين الأمين العام للأمم المتحدة احتلال الأراضي الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • اجتماعات للجان التنمية والنفط والمالية والقوى العاملة والتجارة والصناعة بمجلس النواب
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
  • إغناطيوس: البرنامج النووي الإيراني أعيد سنوات إلى الوراء بعد حرب الأيام الـ12
  • «معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • بهلوي يكشف عن شبكة من المنشقين داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئي
  • بزشكيان يحذّر: إيران جاهزة لضرب تل أبيب مجددا ولن نتخلّى عن البرنامج النووي