"بداية جديدة".. أمسية موسيقية روسية في رحاب متحف محمود خليل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع السفارة الروسية بالقاهرة حفلاً موسيقياً لرباعي كونسرفتوار موسكو وذلك ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة إلى مد جسور التعاون الإبداعي مع مختلف دول العالم.
وجاءت الاحتفالية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التي تهدف إلى وعي الإنسان المصري وتنويره.
وأقيم الحفل في رحاب متحف محمد محمود خليل وحرمه التابع لقطاع الفنون التشكيلية، بحضور سفير روسيا بالقاهرة السيد جيورجي بوريسينكو، السيد سيرجي تيرنتييف سفير بيلا روسيا، السيد محمد أبو العينين عضو مجلس النواب، الدكتور فتحي طوغان رئيس جمعية رابطة أصدقاء روسيا، السيد مراد جاتين المستشار الثقافي ومدير البيت الروسي، وممثلي عدد من السفارات ولفيف من القيادات ومثقفي مصر.
وقدم فقرات الحفل رباعي كونسرفتوار موسكو : نونا ليبار تيلياني (كلارنيت)، فلاديمير فيشنفسكي (بيانو)، لادا ميركوليفا (سوبرانو)، إلكسندر بولتور اتسكي (كمان).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو السفارة الروسية بالقاهرة التعاون الإبداعي مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وعي الإنسان المصري قطاع الفنون التشكيلية سفير روسيا بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.