تراجع حاد للعقود الأمريكية بسبب توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعًا، اليوم الخميس، حيث انخفضت بنسبة 0.3% على المتوسطات الرئيسية الثلاثة، وذلك وسط مخاوف المستثمرين بشأن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، إلى جانب ترقب بيانات سوق العمل الرئيسية.
ورغم أن عدد الوظائف في الولايات المتحدة لم يشهد تغيرًا كبيرًا في سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس، إلا أنه كان أعلى بشكل ملحوظ عن مستواه في العام السابق.
جاء هذا بعد أن أظهرت بيانات JOLTS وأرقام التوظيف في القطاع الخاص وفقًا لـ ADP في وقت مبكر من هذا الأسبوع نتائج إيجابية مفاجئة، مما زاد من الترقب للمطالبات الأسبوعية المقرر صدورها اليوم، قبل نشر تقرير الوظائف المنتظر غدًا.
في سياق متصل، تراجعت احتمالات خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر إلى 34%، بعدما كانت تتجاوز 50% الأسبوع الماضي، مما يعكس حالة الحذر والترقب في أوساط المستثمرين.
اقرأ أيضاًتراجع جماعي لـ مؤشرات البورصة في بدء تعاملات اليوم
تعطيل العمل بالبورصة المصرية الأحد المقبل بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر
ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة ورأس المال السوقي يربح 17 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سعر الفائدة العقود الآجلة للأسهم الأموال الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.