شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعًا، اليوم الخميس، حيث انخفضت بنسبة 0.3% على المتوسطات الرئيسية الثلاثة، وذلك وسط مخاوف المستثمرين بشأن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، إلى جانب ترقب بيانات سوق العمل الرئيسية.

ورغم أن عدد الوظائف في الولايات المتحدة لم يشهد تغيرًا كبيرًا في سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس، إلا أنه كان أعلى بشكل ملحوظ عن مستواه في العام السابق.

جاء هذا بعد أن أظهرت بيانات JOLTS وأرقام التوظيف في القطاع الخاص وفقًا لـ ADP في وقت مبكر من هذا الأسبوع نتائج إيجابية مفاجئة، مما زاد من الترقب للمطالبات الأسبوعية المقرر صدورها اليوم، قبل نشر تقرير الوظائف المنتظر غدًا.

في سياق متصل، تراجعت احتمالات خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر إلى 34%، بعدما كانت تتجاوز 50% الأسبوع الماضي، مما يعكس حالة الحذر والترقب في أوساط المستثمرين.

اقرأ أيضاًتراجع جماعي لـ مؤشرات البورصة في بدء تعاملات اليوم

تعطيل العمل بالبورصة المصرية الأحد المقبل بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر

ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة ورأس المال السوقي يربح 17 مليار جنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة سعر الفائدة العقود الآجلة للأسهم الأموال الفيدرالية

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!

في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.

وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.

تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.

وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.

تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.

اقرأ أيضا

تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…

السبت 31 مايو 2025

وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.

مقالات مشابهة

  • رئيس التنمية الحضرية: حدائق تلال الفسطاط من أكبر مشاريع الشرق الأوسط وإفريقيا
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم وسط ضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية