بالفيديو.. فتاة سودانية “مثقفة” تكشف القصة الحقيقية وراء تسميىة الفنانة باسم “قونة”.. قصة يعود تاريخها للعصر الأموي وقال فيها الشاعر أبو نواس: (أراك بقيّة من قوم موسى فهم لا يصبرون على طعام)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت فتاة سودانية “مثقفة”, ومتابعة للأدب العربي القصة الحقيقية وراء إطلاق لقب “قونة” على المطربة والفنانة.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد كشفت المثقفة السودانية القصة في مقطع فيديو قامت بنشره وتم تداوله على نطاق واسع.
حيث قالت أن القصة يعود تاريخها للعصر الأموي, وكانت في ذلك الوقت هناك “قينة” أو مؤنسة لرجل عراقي معروفة في البلاط.
ووفقاً لما نقل محرر موقع النيلين, فقد كان الشاعر الكبير أبو نواس, من الذين يحرصون على الجلوس معها وكانت تظهر له أنها لا تحب أحد غيره.
وتفاجأ أبو نواس, في كل مرة يريد زيارتها بشاب يجلس معها, وهو ما جعله يكتب فيها أبيات من الشعر.
حيث قال الشاعر الكبير في أبياته: (ومظهرة لخلق الله ودّا … وتلقى بالتّحيّة والسّلام.. أتيت فؤادها أشكو إليه … فلم أخلص إليه من الزّحام فيا من ليس يكفيها خليل … ولا ألفا خليل كلّ عام أراك بقيّة من قوم موسى … فهم لا يصبرون على طعام).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرويشد يعود لجمهوره عبر “مدلي”
محمد المرحبي- جدة
أطلقت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عملًا فنيًا مصورًا بعنوان “مدلي روائع الرويشد”، كإهداء إلى الفنان الكبير عبدالله الرويشد، الذي يمر حاليًا بعارض صحي، حال دون استمراره في نشاطه الفني.
العمل طُرح عبر قناة روتانا الرسمية على “يوتيوب”، وحقق أكثر من 200 ألف مشاهدة خلال أول 24 ساعة من إطلاقه. وقد جاء بإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي لروتانا سالم الهندي، الذي لعب دورًا محوريًا في تحويل الفكرة إلى مشروع فني وإنساني متكامل، يُجسّد رؤيته العميقة وشغفه في دعم رموز الفن الخليجي. ويُعد هذا الكليب أول ظهور لسالم الهندي في فيديو كليب طيلة مسيرته المهنية، في خطوة لافتة تعكس حجم التأثر الشخصي والدعم المعنوي، الذي أراد أن يُعبّر عنه من خلال المشاركة الرمزية في هذا العمل.
ويتضمن الكليب مجموعة مختارة من أبرز أعمال الرويشد، من بينها: “وحشت الدار”، “لا سبب تزعل”، و“دنيا الوله”، قُدّمت بأسلوب فني مبتكر يجمع بين الأرشيف البصري والمونتاج المتقن، ليبدو وكأن الفنان الرويشد حاضر بنفسه في تفاصيل العمل، رغم غيابه لأسباب صحية.