«الشباب»: 12 شرطا لمسابقة إبداع لطلاب الجامعات موسم 2024 -2025
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، الشروط المطلوبة للمشاركة في مسابقات مهرجان إبداع الجامعات للموسم 2024-2025، الذي يُقام للعام الثالث عشر على التوالي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شروط المشاركة في المهرجان الـ 13وجاءت شروط المشاركة في مهرجان إبداع للجامعات للموسم 2024-2025، النسخة الـ13 على النحو التالي:
1- يٌمكن لطلاب الجامعات والمعاهد العليا الحكومية والخاصة، التقدم للمسابقة بشرط أن يكون من المرحلة العمرية من17-27 سنة.
2- ألا يكون العمل المقدم من قبل الطالب، أو الجامعة أو المعهد أو الأكاديمية قد شارك في مسابقات أخرى سابقة.
3- الالتزام بمواعيد تسليم الأعمال لـ وزارة الشباب والرياضة، وفقًا للمواعيد الواردة بالنشرة ولن تقبل الأعمال بعد المواعيد المدرجة بالنشرة التفصيلية.
4- حقوق الملكية الفكرية للأعمال الفائزة تظل ملكاً لصاحبها، إلا أن الوزارة تحتفظ بحق استخدامها إذا ارتأت ذلك.
5- يلتزم كل طالب أو طالبة بالحضور أمام لجنة التحكيم ضمن فعاليات التصفيات النهائية.
6- تقديم الأوراق المطلوبة مثل بطاقة الرقم القومي وكارنيه الجامعة أو المعهد، حيث يُعتبر الحضور شرطاً أساسياً لاستحقاق الجائزة في حالة الفوز بعد تصفيات لجنة التحكيم.
7- لا يُسمح بتقسيم الجائزة بين أكثر من فائز في أي مجال
المشاركة في مجال واحد فقط8- لا يُسمح للطلاب بالمشاركة في أكثر من مجال واحد.
9- لا يسمح بمشاركة طلاب الدراسات العليا أو التعليم المفتوح في المهرجان.
10- في حالة مخالفة أي شرط من الشروط العامة للاشتراك، يتم استبعاد المخالف من المسابقة.
11-لا يحق للذين يتم الاستعانة بهم من خارج الجامعة في جميع المجالات الجماعية الإقامة والإعاشة أثناء التحكيم النهائي.
12- إذ خالف التعليمات لن يتم صرف أية مبالغ من قيمة الجائزة في حالة الفوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان إبداع وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
جنوب كاليفورنيا يهتز.. أكثر من 40 زلزالاً في يوم واحد!
تشهد منطقة جنوب كاليفورنيا، وتحديدًا في محيط بحيرة سالتون، موجة غير مسبوقة من الهزات الأرضية المتتالية، أثارت قلق الأوساط العلمية والسكان المحليين، وسط تحذيرات جدية من اقتراب “الزلزال الكبير” (The Big One) الذي طالما حذّر منه الخبراء، وتوقّعوا أن يُحدث دمارًا هائلًا على امتداد الساحل الغربي للولايات المتحدة.
أكثر من 40 هزة في أقل من 24 ساعةووفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS)، سجلت المنطقة المحيطة ببحيرة سالتون، الواقعة على بعد 160 كيلومترًا جنوب شرقي سان دييغو، عشرات الزلازل خلال ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، تلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها عند الطرف الجنوبي للبحيرة، بينما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، تجاوز عدد الزلازل فيها 10 في كل موقع حتى ظهر الجمعة.
لماذا تقلق الهزات علماء الزلازل؟تُعد بحيرة سالتون من أبرز المناطق النشطة زلزاليًا في ولاية كاليفورنيا، وتقع فوق خط التقاطع بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهو ما يفسر النشاط الزلزالي المكثف فيها. الأخطر، أن هذه الهزات تقع على مقربة أقل من 64 كيلومترًا من صدع سان أندرياس الشهير، والذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر، ويُعتبر من أخطر الفوالق الزلزالية في العالم.
وتشير تقديرات العلماء إلى أن الزلزال الكبير المرتقب قد تتجاوز قوته 8 درجات، مع توقعات بوقوع مئات القتلى وآلاف المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كارثية قد تطال البنية التحتية في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسواحل الولاية كافة.
“إنذار مبكر” لا يجب تجاهلهوحذّرت صحيفة ديلي ميل البريطانية من أن سلسلة الزلازل الأخيرة قد تكون بمثابة إشارة إنذار مبكر لوقوع الزلزال المدمر الذي تقول دراسات إنه “مسألة وقت فقط”.
من جانبها، أكدت العالمة الزلزالية لوسي جونز أن النشاط الزلزالي في بحيرة سالتون لطالما كان موضع ترقب، مشيرة إلى أن موقعه القريب من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو، يزيد من خطورته.
ولفتت جونز إلى أن صدع إلسينور قادر على توليد زلزال بقوة تصل إلى 7.8 درجات، مضيفة أن آخر نشاط كبير له كان عام 1910، ما يعني أنه يقترب من نهاية دورته الزلزالية الممتدة بين 100 و200 عام.
استنفار واستعدادات في كاليفورنياتأتي هذه التطورات في وقت يتجدد فيه الجدل حول مدى جهوزية كاليفورنيا لمواجهة الزلزال الكبير، وسط مطالب بتحديث البنى التحتية، وتعميم خطط الإخلاء والطوارئ، وتكثيف حملات التوعية. وتُظهر الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 39 مليون شخص يعيشون في الولاية، مع وجود مراكز حضرية ضخمة قد تتأثر بشكل بالغ حال وقوع الزلزال المتوقع.
ما الذي يُمكن أن يحدث إذا ضرب الزلزال الكبير؟تُحذر النماذج الزلزالية الحديثة من أن الزلزال الكبير قد يؤدي إلى:
انهيار آلاف المباني السكنية والتجارية. انقطاع واسع للكهرباء والاتصالات. شلل في المواصلات والطرقات السريعة. تسونامي محتمل على طول الساحل. خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات.ورغم أن الزلازل الأخيرة لم تُسفر عن ضحايا أو أضرار كبيرة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه التحركات الأرضية المتكررة يجب أن تؤخذ على محمل الجد، كجزء من “السيناريو المحتمل” لانطلاق الزلزال الكبير.