المداني يطلع على خدمات وآلية عمل قطاع النظافة بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، اليوم، على مستوى الخدمات وآلية عمل قطاع وصندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة.
وتفقد المداني ومعه وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، على سير العمل في مشروع النظافة والإدارة العامة للآليات والورشة المركزية لصيانة معدات وقلابات النظافة بالمشروع وكذا التوعية البيئية.
واستمع من المدير التنفيذي للصندوق بالأمانة محمد شرف الدين ومدير المشروع إبراهيم الصرابي، إلى إيضاح عن آلية العمل وتقسيم أحياء الأمانة إلى 20 منطقة للنظافة بما فيها منطقة الطوارئ، وكذا الصعوبات التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها.
واطلع على عمل المحطة التحويلية في مشروع النظافة وكيفية ترحيل المخلفات من المناطق القريبة والطرفية من القطاع الجنوبي لأمانة العاصمة وإعادة نقلها إلى المقلب المركزي في منطقة الأزرقين عن طريق القاطرات الخاصة بذلك.
كما زار نائب رئيس الوزراء إذاعة واعي التابعة لصندوق النظافة والتحسين، واطلع على آلية عمل التوعية البيئية، واستمع إلى جانب من البرامج التي تقدمها للجمهور في مجال النظافة والبيئة وغيرها.
إلى ذلك زار المداني، بعض أحياء وحارات أمانة العاصمة ومنها حارة بستان السلطان النموذجية، واستمع إلى انطباعات المواطنين عن خدمات النظافة.
كما تفقد ومعه الوكيل الهارب وقيادة صندوق ومشروع النظافة، سير العمل في المقلب المركزي بمنطقة الأزرقين، وآلية العمل فيه، وكمية المخلفات المرحلة إلى المقلب والتي تصل إلى ألفين و200 طن يومياً من مديريات الأمانة فقط.
ووجه بسرعة تنظيم ورش عمل لاستيعاب مشاركة المجتمع، على أن تبدأ الورش والحلقات خلال الأسبوع القادم ليتم إشراك المجتمع بشكل أساسي في مجال التنمية المحلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع النظافة بأمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تتبنى تفجيرا استهدف أكاديمية عسكرية في مقديشو
استهدف هجوم انتحاري -الأربعاء- أكاديمية عسكرية في جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، تبنته حركة الشباب المجاهدين، وفق ما أعلنت الحكومة، دون الكشف عن عدد القتلى.
ورأى شهود عيان دخانا يتصاعد عقب دوي انفجار شديد في منطقة الأكاديمية العسكرية، وقال أحدهم إن قوات الأمن أغلقت الطريق المؤدي إلى المنطقة، وقيّدت حركة المرور.
وقالت حركة الشباب في بيان، إن الهجوم استهدف مدربين غربيين.
وتضم البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال "أوصوم" إلا أنها لم تمنع مقاتلي حركة الشباب من مواصلة شن هجمات.
وفي نهاية يونيو/حزيران، قُتل 7 جنود أوغنديين على الأقل في اشتباكات مع حركة الشباب في بلدة في منطقة شبيلي السفلى.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن انفجار قنبلة في 18 مارس/آذار وسط البلاد بعد مرور الموكب الرئاسي، وأطلقت في مطلع أبريل/نيسان عدة قذائف قرب مطار العاصمة، مما أثار مخاوف من تجدد الهجمات.
وفي يوليو/تموز 2023، تعرضت الأكاديمية العسكرية إلى هجوم أودى بـ20 جنديا وأصاب العشرات.
ولا تزال حركة الشباب تنفذ تفجيرات وهجمات مسلحة أخرى في مقديشو ومناطق أخرى في الصومال على الرغم من العمليات العسكرية التي تستهدفها.
وتعرضت الحركة في الأشهر الماضية إلى ضربات جوية أميركية في مناطق ينتشر فيها مقاتلوها.