لسبب غريب.. مغربية تحنط جثة والدتها بالملح لمدة عام
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية المغربية القبض على شابة أخفت جثة والدتها لمدة سنة داخل أكوام من الملح، خوفاً من تقسيم الميراث، حتى لا تتفكك عائلتها أو يتم طردها من المنزل.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها الشرطة القضائية، أن المتهمة أخفت نبأ وفاة والدتها (80 عاماً) عن كافة أفراد عائلتها، وقامت بتحنيط جثتها داخل البيت بالملح، تجنباً لتحلل الجثة، وانبعاث روائح كريهة، قبل أن تعثر عليها السلطات بداية الأسبوع الجاري، بمدينة مكناس.وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الابنة البالغة من العمر 38 عاماً، والتي كانت تبدو منعزلة وغير مستقرة نفسياً، ظلّت ترفض زيارة الأقارب والجيران إلى منزلها، للاطمئنان على والدتها لشهور طويلة، مستعملة العنف مرة، ومرة أخرى أخبرتهم أنها هاجرت إلى ألمانيا.
وبعد مرور أكثر من سنة، لجأ شقيق الأم المسنة إلى السلطات الأمنية للإبلاغ عن منعه من رؤية شقيقته، وقلقه على حالتها الصحية.
وحين رافقته عناصر الشرطة إلى منزل أخته اكتشفوا وجود جثتها في مشهد مرعب وصادم، حيث كانت عبارة عن هيكل عظمي ممدد بين الملح على السرير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
بوكيتينو: منتخب أميركا «غريب الدار»!
سانت لويس (أ ب)
اختبر ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني للمنتخب الأميركي لكرة القدم، بنفسه التحدي الذي لا يزال يواجهه فريقه في بعض مبارياته على أرضه، حين يجد نفسه أمام جمهور يساند الفريق المنافس.
وتأهل المنتخب الأميركي إلى نهائي الكأس الذهبية، بعد الفوز على منتخب جواتيمالا 2-1، وقال بوكيتينو:«كان الأمر أشبه بأننا نلعب في جواتيمالا، كان هذا جيداً للاعبينا، لأنها أجواء لم نكن نتوقعها».
ويلتقي المنتخب الأميركي في المباراة النهائية مع نظيره المكسيكي، الذي تغلب على الهندوراس 1 - صفر، في المباراة النهائية، في آخر مباراة رسمية قبل بطولة كأس العالم 2026 .
وقال بوكيتينو:«هذه هي كرة القدم، عندما نتحدث عن العلاقة بين الجماهير والفريق، هذه هي العلاقة التي نود أن نراها في كأس العالم، العلاقة التي تمنحك أجنحة، بسبب الطاقة التي تنتقل إليك»، واعتاد لاعبو المنتخب الأميركي خوض بعض المباريات على أرضهم وسط دعم جماهيري كبير يكون لمصلحة الفريق المنافس.
وقال المدافع كريس ريتشاردز: «نحن بلد بها الكثير من المهاجرين، لذلك كان هذا متوقعاً نوعاً ما، كان هذا جيدا لبعض اللاعبين الشباب لتجربة هذه النوعية من الأجواء الليلية، أما نحن، أصحاب الخبرة، فقد مررنا بنفس الظروف، خلال تصفيات كأس العالم، أعتقد أن هذا كان درساً جيداً كان على الفريق أن يتعلمه».
وبصفته أرجنتينياً لعب لمنتخب بلاده 20 مباراة، فإن بوكيتينو يأتي من ثقافة، حيث تهيمن كرة القدم على الحياة.
وقال:«رأيت لاعبا من جواتيمالا يبكي، هذا هو الشعور الذي يجب أن يكون لدينا، ولدى جمهورنا، ليس الأمر أن يأتوا إلى هنا للاستمتاع بالمباراة، وكأن الخسارة لا تعني شيئاً، لا، الخسارة تعني الكثير، هناك عواقب، لأنك تلعب من أجل كرامتك، ومن أجل أشياء كثيرة لا أستطيع أن أبوح بها، أعتقد أنه أمر جيد للاعبينا، أنا جئت من الأرجنتين، وفي الأرجنتين الأمر ليس سيان بين الفوز والخسارة، العواقب هناك كبيرة جداً».
وأضاف:«وتلعب بقية المنتخبات والدول من أجل البقاء، من أجل لقمة العيش، من أجل الكرامة، ومن أجل أشياء كثيرة، الأمر ليس مجرد الذهاب للاستمتاع بالمباراة، ثم العودة إلى المنزل والضحك، وكأن شيئاً لم يكن».