6 استخدامات للبوتوكس بعيداً عن التجاعيد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تشتهر مادة توكسين البوتولينوم، أو البوتوكس كما تُعرف على نطاق واسع، بقدرتها على إزالة التجاعيد. لكن إخفاء خطوط الوجه ليس السبب الذي دفع العلماء الأوائل إلى البدء في تجربة هذه المادة.
استُخدم البوتوكس لأول مرة طبياً في سبعينيات القرن الـ 20 بواسطة طبيب عيون أمريكي يُدعى آلان سكوت لمساعدة المرضى الذين يعانون من حالة من حالات الحول، ولاحظ الطبيب أنه عند حقنه حول العين، لم يساعد في علاج الحول فحسب، بل قلل أيضًا من التجاعيد والخطوط.
وبحسب موقع "كونفيرسيشن"، كان هناك اهتمام كبير بهذا الاكتشاف، ومع ذلك، لم تتم الموافقة عليه للاستخدام التجميلي من قبل الجهات التنظيمية للأدوية حتى عام 2002.
واليوم، يتم إعطاء ما يرقب من 9 ملايين حقنة حول العالم لتقليل التجاعيد، بحسب إحصاءات 2023.
ويستخدم البوتوكس أيضاً للحالات التالية:
اضطراب العينيمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب في العين الاستفادة من حقن البوتوكس. أكثر اضطرابات العين التي يتم علاجها بهذه الطريقة هي: الحول وتشنج الجفن.
التعرّق المفرطفي حين أن التعرق هو وظيفة أساسية في الجسم تنظم درجة الحرارة، إلا أنه في حالة الإفراط في التعرق يمكن أن يكون محرجاً وغير مريح. يمكن أن تحدث هذه الحالة، المعروفة باسم فرط التعرق، بسبب أي عدد من العوامل، بما في ذلك: السكري، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو انقطاع الطمث.
ويلجأ بعض المصابين بالتعرق المفرط إلى حقن البوتوكس. وتعمل هذه عن طريق تخدير الأعصاب التي تحفز التعرق، وبالتالي تقليل كمية العرق المنتج. ويتم تكرار الحقنة كل أربعة أشهر.
الصداع النصفييعاني بعض المصابين بالصداع النصفي من أعراض منهكة لدرجة أنهم غير قادرين على ممارسة أنشطتهم اليومية. وتساعد حقن البوتوكس في منع الصداع النصفي لدى من يعانون منه بانتظام (8 أيام على الأقل شهرياً) والذين لم تنجح معهم العلاجات الأخرى.
يمنع البوتوكس إشارات الألم في الدماغ، مما يخفف أو يمنع هذه النوبات. وعادة من ألم أقل أثناء النوبة. عادة ما تكون الحقن ضرورية كل 12 أسبوعاً.
فرط نشاط المثانةتخلق المثانة المفرطة النشاط الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد. يمكن أن يكون هذا محرجاً للغاية، ويكون له تأثير كبير على جودة حياة الشخص.
وفي حين أن تمارين قاع الحوض وبعض الأدوية يمكن أن تساعد، إلا أنها لا تعمل دائمًا مع الجميع.
حقن البوتوكس هي بديل لعلاج توتر عضلات المثانة أكثر مما ينبغي.
عدم التجشؤمتلازمة عدم التجشؤ ليست مشكلة شائعة، لكنها محزنة لمن يعانون منها.
والذين لا يستطيعون التجشؤ لديهم حالة نادرة تُعرف باسم خلل العضلة الحلقية البلعومية الرجعي أو "متلازمة عدم التجشؤ". في هذه الحالة، لا تتمكن العضلات الموجودة في الرقبة، والتي تسمح بإخراج الغازات الهضمية من الاسترخاء، ما يمنع الجسم من إخراج فقاعات الهواء هذه.
ويستخدم البوتوكس الآن لمساعدة هذه الحالة. تعمل الحقن في الرقبة على استرخاء العضلات التي تمنعها من التجشؤ. وهذا يسمح للغازات بالمرور دون عوائق.
الاكتئابيمكن استخدام البوتوكس أيضاً لعلاج الاكتئاب طويل الأمد لدى من لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى.
وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن المرضى المصابين بالاكتئاب الذين تلقوا حقن البوتوكس لاحظوا تحسناً في حالتهم المزاجية. وفي حين أن السبب وراء ذلك ليس واضحًا تمامًا، يعتقد بعض العلماء أنه قد يكون له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية.
وقد يكون الأمر مرتبطاً بكيفية تأثير عضلات الوجه وتعبيرات الوجه علينا، نظراً لأن البوتوكس يخدر هذه العضلات، فمن المعتقد أن هذا يرسل إشارات معينة إلى الدماغ تعمل على تحسين حالتنا المزاجية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة حقن البوتوکس یعانون من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية توقف خطة ترامب لتقليص الحكومة: لا يمكن تجاوز الكونجرس
قالت قاضية فيدرالية أمريكية، الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا تملك الحق القانوني في إعادة هيكلة الحكومة الاتحادية وتقليص حجمها من خلال تسريح جماعي للموظفين، ما لم تحصل على موافقة الكونجرس.
وأوضحت القاضية سوزان إيلستون، في جلسة عقدت بمدينة سان فرانسيسكو، أن ما قامت به الإدارة من خفض للوظائف "قد يكون غير قانوني" ويُحتمل أن يلحق "ضررًا بالغًا بالمواطنين".
جاءت تصريحات القاضية خلال نظرها في دعوى رفعتها مجموعة من النقابات والبلديات والمنظمات غير الربحية، أعربت فيها عن رفضها لقرارات التسريح التي بدأت الشهر الماضي ضمن خطة واسعة تتبناها إدارة ترامب لتقليص حجم الحكومة، ورفع كفاءتها التشغيلية وخفض الإنفاق.
وكانت إيلستون قد أصدرت أمرًا مؤقتًا في 9 مايو الجاري يمنع نحو 20 وكالة فيدرالية من المضي قدمًا في عمليات التسريح الجماعي لمدة أسبوعين، كما طلبت إعادة الموظفين الذين فقدوا وظائفهم فعليًا إلى مواقع عملهم.
ومن المقرر أن ينتهي هذا التجميد القضائي اليوم الجمعة، غير أن القاضية أشارت خلال الجلسة إلى أنها "تميل إلى تمديد هذا الأمر مع بعض التحسينات"، في إشارة إلى استمرار نظر القضية ومراجعة أوسع لخطة الإدارة.
وفي بداية الجلسة، شددت إيلستون على أن "الوكالات لا يجوز لها إجراء تخفيضات في القوة العاملة في تجاهل صارخ لتفويض الكونجرس، سواء أمرهم الرئيس بذلك أم لا".
من جانبها، قدمت إدارة ترامب التماسًا إلى المحكمة العليا لوقف الحكم المؤقت، واعتبرت أن القاضية "تجاوزت دون مبرر حدود صلاحياتها القضائية"، وتعدّت على السلطة التنفيذية التي يكفلها الدستور للرئيس.
وأكد أندرو بيرني، محامي وزارة العدل، خلال الجلسة أن الوكالات الاتحادية تملك صلاحيات واسعة لتنفيذ إجراءات تقشفية، مضيفًا أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب لم يفرض إجراءات مباشرة كتسريح الموظفين أو إغلاق المكاتب، بل طلب فقط من الوكالات تقييم الخيارات الممكنة لتقليص النفقات.