الأعنف في تاريخ البلاد.. ارتفاع حصيلة قتلى إعصار «هيلين» بأمريكا إلى 215 شخصا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء إعصار هيلين، الذي ضرب الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية إلى 215 شخصا على الأقل، ليصبح بذلك الإعصار الأعنف في تاريخ البلاد منذ إعصار "كاترينا" عام 2005.
وذكرت قناة «إيه بي سي» الأمريكية، اليوم الجمعة، أن العديد من الأشخاص لا زالوا في عداد المفقودين في حين يعاني مئات الآلاف من الأشخاص من انقطاع التيار الكهربائي عقب مرور نحو أسبوع على الإعصار الذي اجتاح ولايات «فلوريدا» و«جورجيا» و«كارولينا الجنوبية» و«كارولينا الشمالية» و«تينيسي» بالإضافة إلى «فرجينيا».
وكان إعصار «هيلين» قد وصل الأسبوع الماضي إلى اليابسة في منطقة «بيج بند» بولاية «فلوريدا» كإعصار من الفئة الرابعة مصحوبا برياح بلغت سرعتها 140 ميلا في الساعة.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تكشف عن عدد متضرري اعصار دانيال ليبيا.. وتحذر من نشر الأوبئة
بعد وصول الإعصار ماريا.. الأرصاد الجوية اليابانية تحذر من سيول وأمطار جارفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جورجيا أمريكا فلوريدا إعصار هيلين كارولينا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً
الثورة نت /..
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، اليوم الأحد، إلى 33 شخصًا على الأقل، في تصعيد خطير للنزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، وسط تحذيرات من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.
وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية، في بيان اليوم، بمقتل 13 شخصًا وإصابة 71 آخرين في صفوف قواتها جراء المعارك التي اندلعت منذ أمس الأول على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها.
من جانبه، أعلن الجيش التايلاندي أن عدد القتلى في صفوفه ارتفع إلى 20 شخصًا، بينهم 14 مدنيًا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى الدعوة لعقد جلسة طارئة اليوم، في محاولة لاحتواء التصعيد.
وحذّرت السلطات التايلاندية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب، في وقت أعلنت فيه إجلاء نحو 140 ألف مواطن من المناطق المتضررة على الجانب التايلاندي من الحدود.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة، لبحث التطورات الخطيرة وسبل تهدئة الوضع بين البلدين.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، اليوم الأحد، عن موافقة تايلاند وكمبوديا على وساطة بلاده في صراعهما الحدودي.
وقال حسن لوكالة “برناما” للأنباء، إنه من المتوقّع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، إلى ماليزيا مساء غد الاثنين.
وأضاف: “لديهما ثقة كاملة في ماليزيا وطلبا مني أن أكون وسيطا”، مشيراً إلى أنه تحدث مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي واتفقا على عدم تدخل أي دولة أخرى في القضية.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات تاريخية بشأن السيادة على مناطق حدودية، أبرزها المنطقة المحيطة بـمعبد برياه فيهير، المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي شكّل بؤرة توتر مزمنة بين البلدين.