215 شخصًا حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة القتلى جراء إعصار هيلين، الذى ضرب الساحل الجنوبى الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية إلى 215 شخصا على الأقل، ليصبح بذلك الإعصار الأعنف فى تاريخ البلاد منذ إعصار كاترينا عام 2005.
وذكرت قناة "إيه بي سي" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن العديد من الأشخاص لازالوا في عداد المفقودين في حين يعاني مئات الآلاف من الأشخاص من انقطاع التيار الكهربائي عقب مرور نحو أسبوع على الإعصار الذي اجتاح ولايات "فلوريدا" و"جورجيا" و"كارولينا الجنوبية" و"كارولينا الشمالية" و"تينيسي" بالإضافة إلى "فرجينيا".
وكان إعصار "هيلين" قد وصل الأسبوع الماضي إلى اليابسة في منطقة "بيج بند" بولاية "فلوريدا" كإعصار من الفئة الرابعة مصحوبا برياح بلغت سرعتها 140 ميلا في الساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعصار هيلين للولايات المتحدة الأمريكية الاعصار
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”