دبي تستضيف “ملتقى السياحة التركي” 2024
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شهدت دبي، أمس، انطلاق مبادرة Welcome to Türkiye، وذلك خلال فعاليات “ملتقى السياحة التركي” 2024، التي تنظمها وكالة تنمية وتطوير السياحة التركية في دبي.
ويهدف الملتقى إلى الترويج للوجهات السياحية واستكشاف مناطق الجذب السياحي للجمهورية التركية، وتعزيز آفاق التعاون السياحي مع الشركات السياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
شهد الحدث مشاركة ممثلي عدد من شركات السياحة والسفر والطيران التركية والإماراتية، و”دناتا”، وحضور سعادة أونور شيلان القنصل العام التركي في دبي والإمارات الشمالية، وصالح أوزار الملحق الثقافي التركي، وقنعت قوتلوك رئيس مجلس الأعمال التركي، وعدد من ممثلي شركات السياحة والسفر في البلدين.
واستعرض أوزان أورتاج مدير الاتصال الخارجي في وكالة تنمية وتطوير السياحة التركية، تدشين وجهات سياحية جديدة خلال المبادرة، والتي تشمل وجهات تاريخية وثقافية ووجهات التزلج على الجليد وغيرها، مؤكدا أن بلاده تولي أهمية كبيرة للسوق الإماراتي.
وكشفت الخطوط الجوية التركية عن وصول عدد الرحلات الجوية لبلاده إلى 345 وجهة و130 دولة حول العالم، مشيرا إلى وصول عدد الرحلات بين تركيا والإمارات إلى 38 رحلة أسبوعيا، بواقع 28 رحلة إلى دبي، و10 رحلات إلى أبوظبي.
وتم عقد عدد من الجلسات وورش العمل والعروض الترويجية لقطاع السياحة التركي المقدمة إلى السوق الإماراتي، وسلطت الضوء على دور السياحة البيئية المستدامة، كما تم بحث إمكانية زيادة عدد الرحلات السياحية وفرص التعاون في قطاع السياحة بين كلا البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السیاحة الترکی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.