لافروف: أمريكا تشجع الهجوم الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن واشنطن لم توجه إدانة إلى إسرائيل على هجومها البري على لبنان، بل تشجعها في الواقع على توسيع منطقة العمليات العسكرية.
وقال لافروف، في منشور له على الموقع الإلكتروني للدائرة الدبلوماسية الروسية،: "إن أساليب الاغتيالات السياسية التي أصبحت ممارسة شبه روتينية هي أيضاً مثيرة للقلق الشديد، كما حدث في 31 يوليو (تموز) الماضي في طهران، وفي 27 سبتمبر (أيلول) الماضي في بيروت".
❗️The US authorities have not condemned Israel's land invasion of Lebanon in any way, Washington is actually encouraging its ally to expand the war zone, Lavrov said. https://t.co/w2y2VxHzGu
— Sputnik (@SputnikInt) October 4, 2024وأضاف "بعد أن بدأت إسرائيل غزوها البري للبنان ليلة الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، لم يكن هناك أي رد ولم يصدر عن الإدارة الأمريكية كلمة إدانة لهذا العمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، وبالتالي فإن واشنطن تشجع في الواقع حليفتها في الشرق الأوسط، على توسيع منطقة العمليات العسكرية"، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن هذا الأسبوع، بدء عملية برية "محددة الهدف والدقة" ضد أهداف لحزب الله، في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسية للبنان واشنطن إسرائيل وحزب الله روسيا أمريكا إيران وإسرائيل عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.