قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن كلمة الترحيب التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخريج الدفعات الجديدة للقوات المسلحة أمس لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة تعكس طبيعة العلاقة بين الدولتيين وتدل على العلاقة الحميمة بينهما.

وأضاف «إبراهيم» خلال لقائه بقناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقة بين الشعبين المصري والإماراتي ستظل على مدار العقود المقبلة علاقة أخوة والشدائد، مشيرًا إلى حجم الشدائد التي تواجهها الأمة العربية في الفترة الحالية.

العلاقة المصرية الإماراتية تمثل حائط صد في مواجهة التحديات

ولفت إلى أن العلاقة المصرية الإماراتية تمثل حائط صد في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، متابعًا: « الرئيس عبدالفتاح السيسي يزور دولة الإمارات بشكل متتابع، وحجم العلاقات الاقتصادية تعتبر جزءًا من العلاقات الاستراتيجية فيما بين الدولتين من المستوى السياسي والعسكري والأمني».

العلاقات الاقتصادية تشهد انطلاقة هامة للغاية

وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية تشهد انطلاقة هامة للغاية على كافة الأصعدة بكل ما يتعلق بحركة تدفق رأس المال لاسيما في المسار الإماراتي المصري، موضحًا أن حجم الاستثمارات التي يتدفق من الجانب الإماراتي كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الإمارات إكسترا نيوز حجم الاستثمارات

إقرأ أيضاً:

رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)

خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.

مقالات مشابهة

  • رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
  • الخارجية الأمريكية: اجتماع “الرباعية” في حكم المجهول حتى الآن
  • الراعي يناقش مع ممثلي الغرف التجارية التحديات الاقتصادية
  • اجتماع أمني موسع يناقش مواجهة التحديات في العراق
  • ما العلاقة بين ضغط الدم والسكري: لماذا يرتفع كلاهما معا؟
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
  • صور غزة غيّرت موقفه.. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع نتنياهو؟
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • ليبيا وتونس تعززان العلاقات الاقتصادية.. مذكرة تفاهم بين غرفتي زليتن وصفاقس
  • اليونيسيف: الوضع في غزة مروع للغاية