مصرع شاب سقط في دراسة حصاد المحاصيل الزراعية بالأقصر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
لقي شاب ثلاثيني حتفه ، جراء سقوطه في الدراسة خلال حصاد المحاصيل الزراعية بأرض خاصته، بناحية حاجر الرزيقات بأرمنت بالبر الغربي لمحافظة الأقصر.
مصرع شاب سقط في دراسة حصاد المحاصيل الزراعية بالأقصروتلقى اللواء محمد الصاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، إخطارا من غرفة العمليات بمديرية الأمن يفيد بورود بلاغًا للنجدة بمصرع الشاب «ف.
وأفادت التحريات الأولية أن الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة عندما سقط داخل الدراسة للمحاصيل الزراعية بغرب الأقصر، بسبب اختلال توازنه فجأة، وتبين عدم وجود أي شبهة جنائية في الواقعة.
وجرى نقل جثة الشاب إلى مشرحة مستشفى حورس بأرمنت التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، للتصريح بالدفن من قِبل مفتش الصحة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر.
كما لقيت «ربة منزل» مصرعها،فيما أصيب 4 من أفراد أسرتها، في حادث انقلاب سيارة ملاكي، بطريق الصعيد الصحراوي الشرق الجديد، أمام مركز أبوقرقاص بالمنيا، بسبب اختلال عجلة القيادة.
وتلقى اللواء مجدي سالم، مدير أمن المنيا، اخطارا من عمليات النجدة، بانقلاب سيارة ملاكي، بطريق الصعيد الصحراوي الشرقي الجديد، أمام مركز ابوقرقاص .
انتقلت سيارات الإسعاف وشرطة تأمين الطرق، وتبين انقلاب سيارة ملاكي، جنوب نقطة شرطة بني حسن بمركز أبوقرقاص، نتيجة اختلال عجلة القيادة.
تسبب الحادث في مصرع عائشة كمال محمد، 30 سنة، ربة منزل مقيمة بالقاهرة، وإصابة 4 اشخاص من اسرتها وهم عمرو جمال عبدالحفيظ، 36 سنة، اعمال حرة، وأطفاله هنا، 10 سنوات، وجنى، 11سنة، وفارس 6 سنوات، مقيمين جميعا بالقاهرة .
تم نقل المصابين إلى، مستشفى ملوي التخصصي، لتلقي العلاج، والجثمان إلى مشرحة مستشفى ملوي، تحت تصرف النيابة العامة .
تم التحفظ على السيارة والسائق، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصاد المحاصيل الزراعية محافظة الأقصر البر الغربي أرمنت
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.
وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of listورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.
وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.
وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".
وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".
وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".
إعلانوفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".
ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.
وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.
وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.
29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)