شركة Cloudflare تعلن نتائج دراستها البحثية عن التهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أصدرت شركة Cloudflare, Inc الرائدة في مجال الاتصال السحابي و(المدرجة في بورصة نيويورك برمز: NET)، دراسة بحثية جديدة بعنوان حماية المستقبل: تقرير مشهد التهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا .
وأظهرت الدراسة البحثية، التي أُجريت مع ما يقرب من 1,000 من قادة الأعمال والتكنولوجيا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كجزءٍ من دراسة أكبر شملت أكثر من 4,000 شركة في 13 سوقًا أوروبيًا، النتائج التالية:
الهجمات السيبرانية منتشرة وتتزايد أعدادها
تشير الدراسة إلى إن المشاركين الذين يمثلون 16% من الاستطلاع الذين أبلغوا عن تعرضهم لهجومٍ في العام الماضي أفادوا أنهم الهجوم كان بين ٦-١١ يوم في المتوسط، كما يعتقد 63% من المؤسسات أنّ عدد هذه الهجمات السيبرانية سيزداد خلال الـ 12 شهرًا المقبلة.
ووفقًا للدراسة فإن المؤسسات الكبيرة والمتوسطة الحجم كانت أكثر عرضة للهجمات من المؤسسات الصغيرة، أما المؤسسات العاملة في القطاعات التي شهدت عددًا أقل من الهجمات — مثل النقل والتعليم — هي من المؤسسات الأقل استعدادًا لتلك الهجمات في المستقبل
تمثل قلة الاستعدادات خطرًا على المؤسسات، وقد تكون عواقب الثقة الزائدة في مستوى الاستعداد الحالي كبيرة، حيث يرى 68% من المشاركين من المؤسسات التي تعرضت لهجماتٍ خلال الأشهر الـ 12 الماضية أن الأثر المالي لهذه الهجمات يبلغ مليون دولار على الأقل، في حين يُقدّر ما يقرب من ربع المؤسسات المشاركة في الدراسة (24%) الخسارة الناجمة عن تلك الهجمات بمليوني دولار أو أكثر، والخسائر لا تتوقف على الأثر المالي فحسب؛ حيث أفاد 40% من المشاركين أنّ مؤسساتهم أوقفت خطط النمو في أعقاب الهجمات التي تعرضوا لها، في حين قام 37% من المؤسسات بتسريح العاملين لديها نتيجةً للتداعيات الاقتصادية للهجمات السيبرانية.
أفاد 76% من المشاركين في الدراسة البحثية إلى أنهم يتوقعون زيادة المُخصصات المالية للأمن السيبراني من ميزانيات تكنولوجيا المعلومات في الأشهر الـ 12 المقبلة، وتمثل الشبكات المجال الرئيسي لاستثمار هذه المُخصّصات المالية بالنسبة لمعظم هؤلاء المشاركين، وعلى الجانب الآخر، لا يلقى حل طرف الخدمة لتأمين الوصول (SASE) قبولاً كبيرًا بين المستخدمين؛ حيث أبلغ 17% فقط من المشاركين في الدراسة استخدامهم لهذا النموذج بشكل كامل.
ومع ذلك، يوجد سبب للتفاؤل حول استخدام حل SASE، حيث أبلغ 70% من المشاركين أنهم يعملون مع مورد SASE واحد؛ وهو الأمر الذي قد يساعد في تسريع نشر استخدام هذه التقنية وتقليل التعقيدات المرتبطة بذلك، وأعرب قادة المؤسسات عن تفاؤلهم بأن مشاريع نموذج Zero Trust وتطبيق هذا النموذج يمكن أن يتيح تجربة أفضل للمستخدمين ويوفر المزيد من الإمكانيات السحابية الأصلية.
وعلق بشار بشايرة، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا في شركة Cloudflare، على النتائج قائلًا: الاستعداد الجيد هو أساس التعامل مع التهديدات السيبرانية! فبدلاً من النظم المعقدة والمتباينة، يجب على قادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات تبنّي نهج شامل يتمثل في “الأمان في كل مكان”. ثمة حاجة للاستثمار بشكل أكبر بكثير في حلول متكاملة تتبنى استراتيجية سحابية شاملة وتساعد المؤسسات على الاستجابة للتحدّيات التي تفرضها بيئة التهديدات التي يتنوع فيها شكل التهديد بوتيرة متزايدة. ويُعد نموذج Zero Trust جزء أساسي من هذا النهج لمساعدة المؤسسات على الاستعداد بطرق متعددة وتنفيذ ثقافة أمنية قوية.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط من المشارکین من المؤسسات
إقرأ أيضاً:
2.4 مليار دولار عائدات 14 اكتتاباً عاماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثاني من عام 2025
دبي (الاتحاد)
سجلت أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 14 اكتتاباً عاماً خلال الربع الثاني من 2025 بإجمالي عائدات بلغ 2.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 4% في العائدات التي جمعتها مقارنة بالربع السابق من هذا العام، وفقاً لتقرير إرنست ويونج (EY) حول نشاط الاكتتابات العامة المنطقة، والذي أظهر استمرار رغبة المستثمرين ومرونة أسواق رأس المال الإقليمية.
وشهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، إدراج صندوق مساكن دبي ريت، في سوق دبي المالي في اكتتاب جمع 584 مليون دولار، ويمثل هذا الإدراج إنجازاً هاماً، كونه أكبر صندوق استثمار عقاري من حيث القيمة السوقية في دول مجلس التعاون الخليجي، وأول صندوق استثمار عقاري متخصّص في التأجير السكني في المنطقة.
وتوقعت إرنست ويونج استمرار زخم الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تعتزم 14 شركة إدراج أسهمها خلال النصف الثاني من عام 2025، منها 10 شركات من المملكة العربية السعودية، إلى جانب عروض من أسواق خارج دول مجلس التعاون الخليجي.و كان أكبر اكتتاب عام في الربع الثاني من هذا العام من نصيب المملكة العربية السعودية، مع اكتتاب شركة طيران ناس التي طرحت أسهمها لأول مرة في السوق الرئيسية تداول، في اكتتاب استحوذ على 44% من إجمالي عائدات الاكتتابات في الربع الثاني. تلاه اكتتاب الشركة الطبيّة التخصصية، الذي جمع 500 مليون دولار أميركي، ثم اكتتاب الشركة المتحدة لصناعات الكرتون الذي جمع 160 مليون دولار أميركي.
وقال براد واتسون، رئيس EY-Parthenon في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «عزز الربع الثاني من هذا العام مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كسوق اكتتابات عامة مرنة وديناميكية. ورغم حذر المستثمرين، فإننا شهدنا نمواً قوياً. ويسلط تنوع القطاعات التي تمثلها الشركات التي طرحت أسهمها للاكتتاب، إلى جانب إدراجات بارزة مثل صندوق مساكن دبي ريت، الضوء على عمق الفرص المتاحة في المنطقة. ونحن نتوقع استمرار هذا الزخم، في ضوء وجود خطط صحية للاكتتابات لما تبقى من عام 2025».
أخبار ذات صلةوفي حين تفاوت أداء ما بعد السوق، حيث أغلقت 10 من أصل 14 اكتتاباً عاماً بأقل من سعر الطرح عند أول تداول، إلا أن خمس شركات مدرجة حديثاً سجلت مكاسب، ما يعكس حذراً في توجهات المستثمرين. وتعتمد الشركات بشكل متزايد على استراتيجية توقيت السوق، حيث أنها تُقيّم بعناية توجهات المستثمرين والظروف الاقتصادية الكلية قبل طرح أسهمها للاكتتاب
. وعلى صعيد أداء سوق الأسهم، قاد مؤشر السوق الأول لبورصة الكويت المكاسب الإقليمية في الربع الثاني من عام 2025، مرتفعاً بنسبة 17.2%، في حين سجلت الأسواق الأخرى نتائج متباينة. تحول نحو الإدراجات الثانوية تعكس طبيعة عائدات الاكتتابات العامة في الربع الثاني من عام 2025 تحولاً ملحوظاً، حيث شكلت الإدراجات الثانوية 64.3% من إجمالي الاكتتابات العامة، مرتفعة من 35.7% في الربع الأول من عام 2025.
ويشير هذا إلى تفضيل الجهات المُصدرة لخروج المساهمين على جمع رأسمال جديد، ما يُظهر نهجاً أكثر حذراً في ظل حالة عدم اليقين المستمرة في السوق.
من جانبه، قال غريغوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات والصفقات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى EY-Parthenon: «تُظهر الصفقات البارزة في الإمارات العربية المتحدة كيفية تتطور البورصات الإقليمية لتلبية احتياجات قاعدة مستثمرين متنامية. ويُعدّ هذا التنوع، إلى جانب التحسينات المستمرة في حوكمة السوق، عاملاً أساسياً لاستدامة نمو طويل الأجل».