مظاهرات عارمة في الأردن واليمن نصرة للبنان وغزة ضد عدوان الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تظاهر الآلاف في العاصمة الأردنية عمان، الجمعة، للتعبير عن تضامنهم مع لبنان وقطاع غزة الذي شارف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضده على دخول عامه الثاني.
وندد المتظاهرون في منطقة وسط عمان بعد أداء صلاة الجمعة، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
مسيرة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد بالعاصمة عمان تضامنا مع أهلنا في غزة، في ظل مرور عام كامل على العدوان.#أخبار_حسنى pic.twitter.com/Hd83qN5TIw — إذاعة حسنى (@husna_radio) October 4, 2024
كما شددوا على دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مرددين شعارات من قبيل "قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية"، و"من عمان لغزة.. كلنا مقاومة".
وعبر المشاركون في المظاهرة التي تتزامن مع اشتداد العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان عن تضامنهم مع الشعب اللبناني، وهتفوا "من عمان للبنان .. كلنا فدى الطوفان".
عمان
٤/١٠/٢٠٢٤ pic.twitter.com/QJGUNbLLfu — عامر ابو يحيى (@amerabuyahya) October 4, 2024 من عمان ل #لبنان .. كلنا فدى #الطوفان
من الوقفة الحاشدة في وسط البلد في العاصمة الاردنية عمان pic.twitter.com/CxRhA3ya2W — Mohammed al Ersan (@JournalistErsan) October 4, 2024
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية، كما رفعوا شعارات مناصرة لفلسطين وقضيتها مثل "7 أكتوبر بشائر النصر" وأسماء "شهداء العبور 7 أكتوبر"، وصورا لقائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار.
وتأتي المظاهرة بالتزامن مع اقتراب العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة من دخوله العام الثاني، في استمرار الاحتلال بارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وتوسيع حربه إلى لبنان، فضلا عن قصفه المتكرر بوتيرة متفاوتة على سوريا واليمن.
ويشهد الأردن منذ بدء الحرب الدموية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، مظاهرات ووقفات احتجاجية وفعالية داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته.
وفي السياق، تظاهرت حشود كبيرة في مدينة صنعاء باليمن نصرة للشعب الفلسطيني واللبناني وتعبيرا عن دعمهم لكل من لبنان وقطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي.
الحشود الجماهيرية
قراءه الفاتحة الى روح شهيد الامة سماحة #السيد حسن نصرالله
.لمسيرة وفاء لشهيد المسلمين مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر #ميدان_السبعين صنعاء
01-04-1446 | 04-10-2024 pic.twitter.com/5upiqWqX0i — قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) October 4, 2024 "طوفان بشري" يمني وسط العاصمة صنعاء؛ إسناداً لغزة ولبنان والمقاومة. pic.twitter.com/AFasEuidYb — د. هاني الدالي #غزة ???????? (@DrHaniAlDali) October 4, 2024
وتوافد المتظاهرون إلى ميدان السبعين للمشاركة في المظاهرة العارمة التي حملت شعار "وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وتشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام كامل، كما تواصل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها العنيف على الأراضي اللبنانية، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، وفقا للبيانات اللبنانية الرسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عمان لبنان غزة الاردنية اليمن الاردن لبنان غزة اليمن عمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال 6 أشهر
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.