الخطيب يتوجه إلى اليونان لحضور اجتماعات رابطة الأندية الأوروبية بدعوة من ناصر الخليفي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يستعد رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، وخالد مرتجي أمين الصندوق، للسفر إلى اليونان صباح الثلاثاء المقبل بدعوة خاصة من ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وبحسب ما أفادت به مصادر خلال تصريحات صحفية، سيتوجه رئيس الأهلي وأمين الصندوق إلى اليونان لحضور اجتماعات الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية، المقررة على مدار ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أكتوبر الجاري.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الأهلي لتعزيز العلاقات مع الأندية الأوروبية. يسعى النادي من خلال هذه الاجتماعات إلى إقامة شراكات وتبادل الرؤى مع الكيانات الكبرى في عالم كرة القدم، مع التركيز على مجالات التسويق والاستثمار الرياضي، بالإضافة إلى إمكانية عقد اتفاقيات "معايشة" لتحسين كفاءة الكوادر.
كما تلقى رئيس الأهلي دعوة رسمية من ناصر الخليفي، حيث أعرب الخليفي عن فخره بأن الجمعية العمومية المقبلة ستكون الأكبر في تاريخ الرابطة، مشيرًا إلى أنها فرصة لتواصل الأندية مع كبار المديرين التنفيذيين لمناقشة التحديات المهمة التي تواجه كرة القدم وصياغة رؤية مشتركة للمستقبل.
وأعرب الخليفي عن أمله في مشاركة رئيس الأهلي في هذا الحدث التاريخي، مؤكدًا أن وجوده سيكون ذا قيمة كبيرة في تشكيل مستقبل الأندية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود الخطيب الأهلي ناصر الخليفي
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.