موقع النيلين:
2025-07-29@10:19:24 GMT

في حالة نادرة.. امرأة بـ”رحمين” تنجب توأمين

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

وضعت امرأة تعاني من حالة نادرة تُعرف بوجود “رحمين” توأمين، حيث جاء كل طفل من رحم مختلف، وذلك في مستشفى بشمال غرب الصين، وفقاً لمسؤولين وتقارير إعلامية حكومية.

ووصفت هذه الولادة بأنها “حالة نادرة للغاية”، حيث أعلن مستشفى شيآن الشعبي بمقاطعة شنشي أن الأم، التي تم التعريف عنها باسم عائلتها لي، أنجبت طفلاً وطفلة عبر عملية قيصرية، حسب ما أفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية.

وعلى الرغم من أن الولادة تمت الشهر الماضي، إلا أن قصة لي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في الصين، حيث حصدت أكثر من 50 مليون مشاهدة في الأيام الأخيرة، وتلقت العديد من رسائل المحبة والتهنئة، مما أدى إلى انتشار القصة على وسائل الإعلام العالمية.

وأوضحت المستشفى عبر حسابها الرسمي على منصة “ويبو” الصينية أن “الحمل بتوأم في كل تجويف من تجويفي الرحم هو حالة نادرة للغاية، ومن النادر أيضاً أن يستمر الحمل حتى نهاية فترة الحمل”.

وتعاني لي من حالة طبية تُعرف بالرحم المزدوج، حيث وُلدت بعنقين للرحم ورحمين، وهي حالة تؤثر على واحدة من بين كل 2000 امرأة. وقد واجهت لي صعوبات لتحقيق حلمها بالأمومة، حيث تعرضت لإجهاض في حمل سابق، لكنها حملت مرة أخرى في يناير، وخلال الفحوصات بالموجات فوق الصوتية اكتشفت أنها حامل بتوأم، حيث كان كل جنين في رحم منفصل.

وقالت المستشفى إنه بعد مراقبة طبية “دقيقة وصارمة”، أنجبت “بنجاح” صبيًا يزن 7 أرطال و19 أونصة وفتاة تزن 5 أرطال و30 أونصة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حالة نادرة

إقرأ أيضاً:

تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا

كشف الباحث في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن واحدة من أندر وأجمل القطع الأثرية اليمنية القديمة، التي غادرت البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، وهي تمثال استثنائي لامرأة يمنية من حضارة قتبان، يعود تاريخ نحته إلى نحو 2300 عام.

ونشر محسن تفاصيل مثيرة عن التمثال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن التمثال الذي يُعرف باسم "ذات التاج"، يعد من أكمل التماثيل المنحوتة من المرمر المعروف حتى اليوم، ويمتاز بكونه يجمع بين حجر المرمر الأبيض النادر وتطعيمات دقيقة من البرونز.

يرجح أن التمثال النادر نُحت في مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان التاريخية، الواقعة جنوب اليمن، والتي كانت إحدى الممالك العربية الجنوبية المزدهرة قبل الميلاد. التمثال غادر اليمن إلى فرنسا قبل عام 1970م، في ظروف لم تُكشف بعد، ثم استقر في سويسرا، ليُعرض لاحقًا في معرض باد لندن الشهير، بين 2 و8 أكتوبر 2017م، بساحة بيركلي، وهو معرض سنوي للفن القديم أُسس عام 2007م، ويعتبر المعرض التوأم لـ"باد باريس".

بحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضت التمثال، فإن العمل يمثل شخصية نسائية بارزة تقف بثبات على قاعدة من نفس الحجر، وهي ترتدي فستانًا طويلًا بأكمام قصيرة. شعرها مصنوع من البرونز، ومصمم على شكل تاج من الجهة الأمامية، بينما تنسدل ضفيرة طويلة على الجهة الخلفية، محفورة بخطوط دقيقة.

ويحمل التمثال ملامح دقيقة بشكل مذهل: عينان واسعتان مرصعتان بمادة داكنة (يرجح أنها البيتومين)، بياضهما منحوت بشكل منفصل مع نقش إضافي للحدقتين. الأنف مستقيم وضيق، والفم صغير مغلق بشفاه مضغوطة، مع حواجب رفيعة محفورة، ونظرة ثابتة توحي بالسكينة والسلطة، تعززها وضعية اليدين الفريدة: إحداهما ممدودة والأخرى تقبض على شيء غير واضح.

ما يلفت النظر في التمثال هو المفارقة البصرية بين دقة الرأس والوجه وبساطة تفاصيل الجسد، وهي سمة عامة في الفن اليمني القديم، حيث يركز النحاتون على تجسيد الشخصية من خلال ملامح الوجه والرمزية لا التفاصيل التشريحية.

تشير تفاصيل التصميم إلى أن المرأة كانت ذات مكانة استثنائية، ربما ملكة أو كاهنة، خصوصًا مع وجود أساور ثعبانية على الذراعين، وتاج برونزي ضخم يعلو رأسها، بالإضافة إلى الأقراط والقلادة البرونزية، وكلها تشير إلى طبقة أرستقراطية أو طقسية.

ولأن غالبية التماثيل اليمنية القديمة وُجدت في مقابر، يرجح الباحثون أنها كانت صورًا تذكارية للمتوفين، توضع في محيط القبور كتعبير عن استمرار الحضور الرمزي للراحل. ورغم جمال التمثال وأهميته الفنية والتاريخية، يبقى عرضه في معارض عالمية بعيدًا عن موطنه الأصلي جرحًا في ذاكرة اليمنيين، الذين يرون في كل قطعة أثرية منهوبة جزءًا من هويتهم وتاريخهم العريق.

واختتم الباحث عبدالله محسن منشوره باستعارة بيت من الشعر يليق بهذا العمل الفريد: "قمر طوقه الهلال، ومن شمس الدياجي في ساعديه سوار"، في إشارة إلى الجمال السماوي والبهاء المحاط بالضوء والنور، كما لو أن التمثال ليس سوى استعارة حجرية لامرأة تحاكي الشمس والقمر في رمزيتها.

مقالات مشابهة

  • وفدان من “الجبهة الوطنية العربية” ومنظمة “رحمة بلا حدود” في درعا لتقديم مساعدات طبية
  • لقطات نادرة ومؤثرة من طفولة الأمير مشهور بن سعود
  • استشاري: الجاثوم حالة طبية تسمى النوم القهري..فيديو
  • ست اتجوزت رجلين في فرح واحد.. حالة غريبة تشعل السوشيال ميديا في العالم | اعرف القصة
  • في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
  • اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
  • مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
  • “الأورومتوسطي”: الإنزالات الجوية للمساعدات مهينة ولا تعالج التجويع بغزة
  • إنقاذ سيدة من نزيف حاد بسبب انفجار حمل خارج الرحم بمستشفى الخانكة التخصصي
  • تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا