أشارت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى انتشار مجموعة من مواطنين مغاربة (أطفال) مُتشردين بشكل كبير بالطريق الساحلي وبالطريق المداري بني أنصار ازغنغان والمدارات الطرقية وجماعات إقليم الناظور.
وأشارت العصبة، في مراسلة لعامل الناظور، والتي حصل “اليوم 24” على نسخة منها، إلى اعتراض هؤلاء سبيل الشاحنات الدولية والتسلل إليها من أجل عبور البحر الأبيض المتوسط في إطار الهجرة غير النظامية .


وأشارت إلى أن أغلبيتهم يعيشون في الخلاء، وفي ظروف لا إنسانية بالإضافة إلى العلاقات الشاذة وتناول مختلف أنواع المخدرات الخطيرة والصلبة كاستنشاق مادة “السيليسيون” و”الدوليو” وتناول الأقراص المهلوسة، كما أنهم أصبحوا يهددون المواطنين والاعتداء عليهم واعتراض سبيلهم ورشقهم بالقارورات.
وطالبت العصبة السلطات بالتدخل لحفظ وصون كرامتهم في احترام تام لحقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية وحمايتهم من التشرد من خلال إيجاد حلول دائمة بما يشمل احترام حقوق الإنسان وحقوق الطفل والحريات الأساسية لجميع المشردين.

كلمات دلالية العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان المتشردين الهجرة غير النظامية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الهجرة غير النظامية

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة

(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.

وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".

وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".

ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.

لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.

مقالات مشابهة

  • “الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
  • حقوقيون يطالبون بحل جذري لأزمة العطش وتوفير خدمات صحية مجانية في خريبكة
  • “ميارم الفاشر” يطلقن مبادرة إنسانية لإنقاذ المدينة
  • خفر السواحل الليبي يتدرب في اليونان لمكافحة الهجرة
  • مستوطنون يُجرفون أراضٍ زراعية في شلال العوجا و يهاجمون مركبات الفلسطينيين ببيت لحم
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
  • «جوتيريش»: ديفيد نابارو كرس حياته للدفاع عن حقوق جميع البشر في الصحة
  • سلطات الناظور: إخضاع أطفال لفحوصات جراء تناول حلوى فيها زجاج بزايو وتوقيف محل للحلويات
  • لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • حقوق الإنسان تدعو الحكومة الى التدخل الفوري لإنقاذ العراق وأهله من شحة المياه