تنتج مقاطع صوتا وصورة.. ميتا تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا، المالكة لـ"فيسبوك"، عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي جديد يُعرف باسم "موفي جين"، وهو أداة تهدف إلى إعادة تعريف طريقة إنتاج مقاطع الفيديو الرقمية.
ويتيح هذا النموذج للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مصحوبة بالصوت بصورة طبيعية، تتماشى مع متطلباتهم الخاصة.
وقالت ميتا، إنه بإمكان هذا النموذج منافسة أدوات من شركات ناشئة رائدة في مجال إنشاء الوسائط مثل أوبن إيه.
وتستطيع "موفي جين" توليد مشاهد حيوية، حيث يُمكنها دمج صور حقيقية لأشخاص مع محتوى رقمي، مما يسهل إنشاء محتوى إبداعي يتجاوز ما كان متاحًا سابقًا. على سبيل المثال، تم عرض مقاطع تصور حيوانات تسبح وأشخاصًا يرسمون، مما يعكس القدرة على دمج عناصر مختلفة بطريقة سلسة.
وتضمنت عينات من إنتاج موفي جين كشفت عنها ميتا مقاطع مصورة لحيوانات تسبح وتطفو، وأخرى تستخدم صورا حقيقية لأشخاص لتصويرهم وهم مثلا يرسمون على قماش.
وقالت ميتا في منشور على مدونتها إن موفي جين يمكنه أيضا إنشاء موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية متزامنة مع عرض محتوى المقطع المصور، مع إمكانية استخدام الأداة لإجراء تعديلات على المقاطع.
وفي أحد المقاطع من إنتاج موفي جين، طلبت ميتا من الأداة وضع كرات تستخدم للزينة في يدي رجل يركض بمفرده في الصحراء، بينما في مقطع آخر غيرت موقف سيارات حيث كان رجل يتزلج على أرض جافة إلى أخرى تغطيها بركة مياه.
وقالت ميتا إن مدة المقطع المصور الذي ينتجه موفي جين يمكن أن تصل إلى 16 ثانية بينما يمكن أن يصل طول المقطع الصوتي إلى 45 ثانية.
يمثل إطلاق "موفي جين" خطوة جريئة من ميتا لتعزيز موقعها في سوق التكنولوجيا، ويظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تحسين إنتاجية المحتوى وتوسيع نطاق الإبداع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ميتا فيسبوك ذكاء اصطناعي موفي جين فيسبوك ميتا ذكاء اصطناعي موفي جين المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة موفی جین
إقرأ أيضاً:
انقطاع وتباطؤ الإنترنت يعزل الإيرانيين عن العالم
منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية، الجمعة الماضية، وتواصل القصف على المدن الإيرانية، تشهد شبكة الإنترنت في إيران تباطؤا شديدا أو انقطاعا كليا في بعض المناطق، ما يزيد من عزلة الإيرانيين عن العالم الخارجي.
ذكر تقرير لموقع "إيران واير" أن خدمات الإنترنت في إيران تعيش حالة من الاضطراب الشديد، تصل في بعض الأحيان إلى انقطاع كامل عن الشبكة العالمية.
وفي اليوم الأول من عمليات "الأسد الصاعد"، أصدرت وزارة الاتصالات بيانا أكدت فيه حدوث اضطرابات في شبكة الإنترنت، فيما أعلن الحرس الثوري في بيان مواز منع إرسال أي محتوى صوتي أو مرئي عبر تطبيقي إنستغرام وواتساب، لتقوم السلطات لاحقا بحجه رسميا.
وأوضح المصدر، أن المواطنين أبلغوا عن اضطرابات واسعة في الإنترنت داخل البلاد، وأشاروا إلى أن معظم تطبيقات كسر الحجب (VPN) لم تعد تعمل.
كما سُجلت حالات من البطء الشديد أو الانقطاع التام للاتصال في بعض المناطق والفترات الزمنية.
من جهتها، أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بيانا آخر أكدت فيه فرض قيود مؤقتة على الوصول إلى الإنترنت، بينما نشر مركز مكافحة الجرائم المنظمة التابع للحرس الثوري تحذيرا من تبادل الصور والمقاطع المصوّرة عبر واتساب وإنستغرام.
أما النيابة العامة، فقد هدّدت بملاحقة الناشطين والإعلاميين بالمتابعة القضائية في حال نشرهم محتوى يعتبر "مضرّا بالأمن النفسي للمجتمع"، وفقا للموقع ذاته.
وأشار التقرير إلى أن شبكة الإنترنت تتحول أحيانا إلى شبكة داخلية بالكامل، ما يؤدي إلى عزل تام عن الإنترنت العالمي.
وفسر المصدر هذا التباطؤ والتقييد باعتماد السلطات على تقنية "تفتيش الحزم العميق" (DPI)، التي تمكّن شركات الاتصالات من مراقبة وتصفية المحتوى المتبادل عبر الشبكات.
أدوات يستخدمها الإيرانيون عند انقطاع الإنترنت
ذكر الموقع أن الإيرانيين يلجأون إلى استعمال بعض التطبيقات التي تعمل رغم انقطاع الانترنت، و من أهمها: متصفح CENO (سنو): يتيح الوصول إلى محتوى الإنترنت العالمي حتى في حال انقطاع الإنترنت الدولي.
تطبيق Briar (برایار): خدمة مراسلة تعمل دون اتصال بالإنترنت، عبر البلوتوث أو شبكات الواي فاي المحلية، ويعتمد على نظام "نظير إلى نظير". يمكن من خلاله تبادل الرسائل في حالة العزل الكامل.
DeltaChat (دلتاچت): بديل لخدمات البريد الإلكتروني، يتيح إرسال الرسائل حتى عبر الخوادم الداخلية، ويستخدم تقنيات تشفير تجعل التراسل أكثر مقاومة للتجسس.
وفي وقت سابق، قال الملياردير الأمريكي، ومالك شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك، أنه فعّل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" للشعب الإيراني.
غير أن التقرير أوضح أن الوصول إلى إنترنت "سبيس إكس" ليس مجانيا، ويتطلب معدات خاصة.
وأضاف أن بعض التطبيقات التي تروّج لمجانية خدمة "ستارلينك" إنما تهدف إلى التجسس وسرقة البيانات.