أعلنت هيئة محامي دارفور عن بدء تحقيقات في مقاطع فيديو تُظهر إعدام عدة أشخاص بواسطة عناصر ترتدي زي القوات المسلحة في الحلفايا، وكذلك إعدام شاب آخر شنقًا في المناقل. تسعى الهيئة لجمع الأدلة والشهادات المتعلقة بهذه الوقائع..

التغيير: الخرطوم

قالت هيئة محامي دارفور إنها تحقق في مقاطع فيديو تُظهر إعدام عدة أشخاص بالسلاح الناري بواسطة عناصر ترتدي زي القوات المسلحة بمدينة الحلفايا بالخرطوم بحري.

كما أفادت عبر تصريح صحفي الخميس، إنها تحقق أيضًا في مقطع فيديو آخر يُظهر إعدام شاب شنقًا حتى الموت بميدان كرة قدم بمدينة المناقل.

وذكرت الهيئة أنها شرعت في إجراء تحقيق لمقطع الفيديو الذي بُث في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يُظهر نحو (120 – 70) شابًا من ضاحية الحلفايا يُعدمون رمياً بالرصاص بواسطة جنود من الجيش وكتيبة البراء بتهم التعاون مع الدعم السريع.

وقالت الهيئة إنها باشرت جمع التعليقات والإفادات والبيانات المنشورة بالوسائط وكافة الأدلة الأولية ذات الصلة بالوقائع.

ولفتت  إلى أنها اطلعت على مقطع فيديو آخر لشاب مربوط بحبل من عنقه وجسمه يتدلى، وإفادات مبثوثة وتعليقات بالوسائط تفيد بأن ذلك الشاب قد تم شنقه لأنه رفض الحرب.

وأشارت الهيئة إلى وجود إفادات أخرى بأن عسكري برتبة رقيب أول يُتهم بالتعاون مع الدعم السريع قد أُعدمته كتيبة البراء شنقًا في ميدان كرة القدم، حيث تركت جثته معلقة على عارضة الملعب طوال النهار كعبرة للآخرين.

وأكدت هيئة محامي دارفور أنها شرعت مباشرة في إجراء التحقيق على الواقعتين والاستماع لإفادات شهود الوقائع. وقالت إنها ستعلن نتائج تحقيقاتها للرأي العام عند اكتمال التحقيق.

ونوهت الهيئة إلى أنها تلتمس من كل شهود الوقائع أو من لديه معلومات عن الواقعتين التواصل معها للوصول إلى الحقيقة ومكافحة ظاهرة أخذ القانون باليد.

الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع الجرائم والانتهاكات هيئة محامي دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات هيئة محامي دارفور

إقرأ أيضاً:

???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة

الضغط على ما يسمى بالإدارة المدنية في دارفور لإعلان الاستنفار القسري، وتهديد النظار والعمد بالسجن والغرامة وفرض الجباية عليهم وتوفير الطعام يعني أن المليشيا تعاني بالفعل من قلة الزاد والمقاتلين وهروبهم، وهلاك القوة الرئيسية، وهذا بالضرورة وضع عبد الرحيم في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة،

ما اضطره لتجميع ما تبقى من القوات والمرتزقة والدفع بهم إلى كردفان، ولذلك أصبحت مدن مثل نيالا والضعين بلا دفاعات قوية، ينهش مخاوفها متحرك الصياد، وترتجف من وقع هديره وتكبيراته، فيما توقفت الهجمات العنيفة على الفاشر الصامدة، لأن الهجوم عليها بلا طائل،

والأهم من ذلك أن المعركة الكبرى سوف تكون في كردفان، معركة كسر العظم التي أعد لها الجيش، ويديرها بخطط وتكتيكات حربية متنوعة وناجحة، يفتح الصندوق ويغلقه أحيانًا، فيلتقط الدعامة الطعم، وينتهي الأمر بأكبر محرقة لهم كما حدث في الخوي، وربما يحدث في الدبيبات والنهود، ولذلك فإن سحب قوة التمرد من دارفور إلى كردفان قد يبدو بأنه كرّة للمليشيا، لكنه سوف يؤدي إلى عزلها وتدميرها في أرض سحق تم تجهيزها لها، وفتح كافة الطرق، بعد ذلك، أمام الطوفان الأخضر، وهو الخيار الأفضل والأقل كُلفة بإذن الله.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غارديان: جل مقاطع فيديو الصحة النفسية على تيك توك مضللة
  • مصر.. فتاتان تشعلان تفاعلا بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والأمن يعقّب
  • محامي نوال الدجوي يؤكد: الحفيدات يملكن حق الميراث بالوصية الواجبة | فيديو
  • استغلال صورتها والترويج لمنتجات وهمية.. محامي ريهام سعيد يكشف تفاصيل مثيرة
  • ???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
  • مصر.. مقاطع فيديو ترصد عاصفة الإسكندرية المفاجئة بعد إعلان الطوارئ
  • نادين نسيب نجيم تتعرض للسرقة .. فيديو
  • حاجة من جمهورية التشيك: اعتنقت الإسلام بسبب القيم الأسرية الموجودة فيه.. فيديو
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • هيئة الزكاة تحبط محاولة تهريب 1.8 مليون حبة أمفيتامين في منفذ البطحاء.. فيديو