أزمة السكن تواجه الطلاب المغتربون بجامعة أسوان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حالة من الاستياء تسود بين طلاب جامعة أسوان وأهاليهم، قبل بدء العام الدراسى بسبب ارتفاع أسعار الإقامة، وعدم وجود أماكن بمناطق مناسبة، حيث أكدوا عدم توافر سكن خارجى لهم وهو ما يحمل الطلاب وأولياء الأمور فوق طاقتهم، المعنوية والمادية.
ويشير عدد من الطلاب أنه من المعتاد أن يشتكي الطلاب من ارتفاع أسعار الإقامة بالسكن الخارجى فى مثل هذه الأيام من كل عام، ورصد معاناة وغضب الآهالى لعدم قدرة الكثير منهم على تحمل الزيادة، مطالبين بمراعاة البعد الاجتماعى والاقتصادى لجميع فئات الطلاب.
معاناة الطلاب
ورصدت " بوابة الإسبوع "معاناة الأهالى فى ظل موافقتهم بارتفاع الأسعار المادية للطلاب من الجنسين، ولكن المشكلة هذا العام أختلفت بعدم توافر سكن آمن لهم، بسبب تأجير الشقق السكنية للوافدين السودانين بأسعار باهظة الثمن.
وأوضح مصطفى أنور، طالب، أن الطلاب يفضلون السكن فى الأماكن القريبة والآمنة لتوفير الأمن لهم وتوفير نفقات المواصلات من جانب آخر، موضحاً أنه هذا العام لم يجد سكن مناسب له ولزملاؤه.
وقال خالد عبد السميع طالب بكلية الهندسة، إن كثيراً من الطلاب يسكنون من كلية الهندسة نظراً لصعوبة الدراسة وحفاظاً على نسبة الحضور لطبيعة الدراسة العملية بكلية الهندسة وتوفيرا لنفقة المواصلات بشكل يومى، بما يتناسب مع مصروف الطالب شهريا، مع مراعاة البعد الإجتماعى للطلاب باعتبار أن أغلب دخول أولياء الأمور محدودة.
وأضافت أسماء صلاح، طالبة، بكلية التربية منذ أن التحقت بالكلية وأنا أسكن فى منطقة النفق بأسوان، بالقرب من الكلية بناءا على رغبة أهلى وحرصهم على عدم ركوب المواصلات فى مواعيد محاضرات الفترة المسائية، ولكن فوجئت بأن صاحبة السكن ترفض توفير سكن لى ولصديقاتى البنات، بحجة أنه تم تأجير السكن بمبلغ 7آلاف جنيه شهريا، أما أن أقوم أنا وصديقاتى بتأجير الشقة وإمضاء عقد بمبلغ 5000جنيه شهريا وأنا ألتزم أمامها بتأجير الشقة للطالبات وسداد هذا المبلغ شهريا، وبعد الرفض وافقت على أن يكون المبلغ 4500 جنيه.
وقال عدد من الطلاب، طلبوا عدم نشر أسمائهم، إنهم يعانون من الكثير من المشاكل، إذا ما سكنوا فى بعض المناطق مثل الصداقة أو أسوان الجديدة أو بعض المناطق التى تشكل عليهم خطرا كمغتربين بأسوان، أو بعض المساكن قديمة ومتهالكة وعفى عليها الزمن وأن الفرش غير مناسب لهم.
وناشدوا الطلاب المغتربين المسؤلين بمحافظة أسوان، بإلقاء الضوء على هذه المشكلة وخصوصاً إنهم اعتادوا السكن فى الأماكن االآمنة والمآهولة بالسكان، وتوفير سكن مناسب لهم وخصوصاً بإنه هناك ارتفاع فى الأسعار تراوحت الأسعار مابين ٤٢٥، و٥٥٥ و٦٠٠، و٨٥٠ للشقق المفروشة الشاملة بالمكيف، واصفين تلك المشكلة، بأنها عبء كبير لا تتحمله أسرهم فى ظل الظروف الإقتصادية الصعبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة سكن المعاهد المغتربون طلاب جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
منذ مطلع يوليو.. أوروبا تواجه موجة جفاف غير مسبوقة
كشفت بيانات حديثة صادرة عن المرصد الأوروبي للجفاف أن أكثر من نصف أراضي أوروبا وحوض البحر المتوسط (بنسبة 52%) تأثرت بالجفاف منذ مطلع يوليو الحالي، في واحدة من أشد موجات الجفاف التي تضرب القارة منذ أكثر من عقد.
ووفقًا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يُعد هذا المعدل الأعلى المُسجل خلال الفترة من 1 إلى 10 يوليو منذ بدء رصد المؤشر في العام 2012، متجاوزًا المتوسط التاريخي بنسبة 21% للفترة ذاتها بين عامي 2012 و2024.
أخبار متعلقة يهدد الأمن الغذائي.. جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسطبدءًا من أغسطس.. ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الهندبسبب موجة الحر.. أزمة غير مسبوقة في إمدادات المياه والكهرباء بإيرانورغم تصاعد الأزمة، تشير البيانات إلى تراجع طفيف في مستوى الجفاف مقارنة بآخر 10 أيام من يونيو، والتي شهدت الذروة التاريخية للمؤشر عند 55.5% من الأراضي المتأثرة.
3 مستويات خطورةيعتمد مؤشر الجفاف الأوروبي التابع لبرنامج "كوبرنيكوس" على صور الأقمار الصناعية، ويقيس الجفاف وفق 3 عناصر: معدلات هطول الأمطار - رطوبة التربة - صحة الغطاء النباتي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أوروبا الشرقية كانت الأكثر تضررًا من الجفاف - DW
ويصنف المؤشر الجفاف إلى 3 درجات: الرصد – التحذير – التنبيه، مع ارتفاع الخطورة تدريجيًا من الأولى إلى الثالثة.
أوروبا الشرقية الجفاف الأشدأوروبا الشرقية كانت الأكثر تضررًا، إذ سُجلت نسب تأثر مرتفعة في كوسوفو، وصربيا، وبلغاريا التي تأثرت أكثر من ثلث أراضيها بحالة "تنبيه".
وأدى انقطاع المياه في بلغاريا منتصف يوليو إلى تأثر أكثر من 156 ألف شخص، وسط تزايد ندرة الموارد عامًا بعد عام.
وفي المجر، ارتفعت نسبة الأراضي المصنفة في مستوى التحذير أو التنبيه من 21% نهاية يونيو إلى 47% مطلع يوليو، ما يعكس تدهورًا حادًا.