مسؤول أمريكي: الصين ترفض التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أزمة اليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد دبلوماسي أمريكي أن الصين قد تجاهلت مطالب الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات دولية منسقة ضد هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، حيث شجعت الجماعة الحوثية على استهداف سفن الدول الأخرى بدلاً من سفنها الخاصة.
وفي هذا السياق، صرح كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، بأن رد فعل بكين – التي تمتلك قاعدة بحرية في جيبوتي، مقابل مضيق باب المندب من اليمن – كان “غير مفيد على الإطلاق”، مما أثار تساؤلات حول التزامها بالقضايا العالمية.
وأشار كامبل إلى أن الحوثيين المدعومين من إيران قد بدأوا في العام الماضي تنفيذ هجمات صاروخية على السفن الغربية، مما أدى إلى أزمة في الشحن الدولي، أثرت بدورها على الصين والعديد من الدول التجارية الأخرى.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل انتهت أزمة الرسوم الجمركية؟ ترامب يعلن عن اتفاق شامل مع الصين
بعد أشهر من التوترات الاقتصادية والتأثير العالمي الشديد وعدم اليقين في الأسواق المالية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل غير متوقع أنه تم التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين الولايات المتحدة والصين.
ويثير الإعلان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الآمال في إنهاء الحرب التجارية الدائرة بين أكبر قوتين في العالم.
في إعلانه، كشف ترامب عن تفاصيل الصفقة، قائلا: “صفقتنا مع الصين مُكتملة، وتخضع للموافقة النهائية مني ومن الرئيس شي. ستوفر الصين مُسبقًا المغناطيسات الكاملة وأي معادن أرضية نادرة مطلوبة. وبالمثل، سنُزود الصين بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك التعليم المُستمر للطلاب الصينيين في كلياتنا وجامعاتنا (وهو أمرٌ لطالما كان مُناسبًا لي!)”.
وأضاف: "نحصل على 55% من الرسوم الجمركية، بينما تحصل الصين على 10%. العلاقة ممتازة! شكرًا لاهتمامكم!".
وفقًا للتفاصيل التي كُشف عنها، تعهدت الصين بتزويد الولايات المتحدة بإمكانية الوصول المباشر إلى موارد حيوية، مثل المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات الصناعية، وهي عناصر أساسية لصناعات التكنولوجيا والدفاع.
في المقابل، ستمنح الولايات المتحدة الصين إمكانية الوصول إلى الخدمات التعليمية، وستلتزم باتفاقيات أخرى وُضعت سرًا.
بالإضافة إلى ذلك، أكد ترامب على التوزيع الجديد للرسوم الجمركية، حيث ستذهب 55% من المدفوعات إلى الخزانة الأمريكية، بينما ستحصل الصين على 10% فقط، وهو ما يدعي أنه يشير إلى اتفاق ناجح للغاية بالنسبة لواشنطن.