تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود شاكر صيام، الكاتب والباحث السياسي، إن إسرائيل الآن ليس هي التي قبل 7 أكتوبر، إذ إنها تحاول إعادة صياغة المنطقة بما يضمن لها أن تكون آمنة بحسب وجهة نظرها التي تعمل بموجبها على جعل كل المحيط غير معادي لإسرائيل، وتحويل المنطقة رديئة غير آمنة إلى منطقة آمنة تستطيع الحياة والترعرع فيها.

وأضاف شاكر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل في محيط من العرب والمسلمين الذين يبادلونها العداء، ويتمنون لو أن شمس الغد بلا إسرائيل، وجراء هذا الشعور المقيت والمخيف للكيان الإسرائيلي غير المنطقي في المنطقة، وغير المنسجم معها، تحاول إسرائيل أن تصيغ هذه الدول المحيطة بها، بحيث أن تكون كيانات سياسية غير معادية لكي تستطيع أن تستمر وتحيى لأطول فترة ممكنة.

وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن الحرب الحالية هي حرب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاصة، وهو يريد إطالة أمد الحرب إلى أبعد مستوى، وأطول فترة زمنية، لا سيما وأنه يعلم أن اليوم التالي الذي سيترك فيه الحكومة سيكون قابع في قصف اتهام للمحاكمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل العرب والمسلمين بنيامين نتنياهو 7 اكتوبر

إقرأ أيضاً:

الحوثي تعلن إعادة تأهيل مطار صنعاء بعد العدوان الإسرائيلي.. يستأنف عمله الأربعاء

كشفت جماعة أنصار الله "الحوثي"، الثلاثاء، عن إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي بعد تعرضه للقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استئناف الرحلات فيه يوم غد الأربعاء.

وقال مدير عام مطار صنعاء الدولي في اليمن، خالد الشايف، في تدوينة عبر منصة "إكس": "استكملت الفرق الفنية والهندسية أعمال إعادة تأهيل مدرج مطار صنعاء الدولي وأصبح المطار بحمد الله وتوفيقه جاهزا لاستقبال الرحلات ابتداء من يوم غد الأربعاء".

وأوضح الشايف قبل أيام في تصريحات نقلتها موقع "26 سبتمبر" التابع للحوثي، أن "المطار تعرض لعدوان غاشم ومباشر من قبل العدو الصهيوني، تم خلاله استهداف البنية التحتية للمطار بأكثر من 15 صاروخا".


وفي السابع من أيار /مايو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدونا واسعا على العاصمة اليمنية شملت أهداف من بينها مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى توقف الرحلات الأممية والإنسانية إضافة إلى الرحلات المدنية التي تتجه نحو الأردن فقط.

وجاءت الغارات على صنعاء بعد استهداف الحوثيين  مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي، وفرضهم حصارا جويا على "إسرائيل".


في غضون ذلك، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة أنصار الله في اليمن بعد تعهدهم بعدم استهداف السفن في البحر الأحمر.

وأشارت وزارة الخارجية العمانية إلى أنها لعبت دور الوسيط بين الولايات المتحدة والحوثيين، سعيا لتخفيف التوترات في ممرات المياه الحيوية.

وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري لوكالة "فرانس برس"، إن "الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل"، موضحا أنه في حال مرت "فقد تكون عرضة للاستهداف".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: لا استقرار في المنطقة دون وقف الحرب على غزة
  • الحديدة في مرمى النيران.. إسرائيل تأمر بإخلاء الموانئ وتلوّح بالتصعيد
  • الحوثي تعلن إعادة تأهيل مطار صنعاء بعد العدوان الإسرائيلي.. يستأنف عمله الأربعاء
  • باحث سياسي: لا تطبيع سعودي مع إسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية
  • سياسي فلسطيني: صمود اليمن وغزة فرض على الأمريكيين الجلوس إلى طاولة التفاوض
  • الشيخ نعيم قاسم: “إسرائيل” فشلت في كسر المقاومة وستُهزم سياسيًا كما هُزمت عسكريًا
  • محلل سياسي يوضح أسباب أفضلية المملكة لدى الإدارة الأمريكية
  • باحث سياسي: ترامب يسعى لرفع حجم التعاون مع الخليج على حساب هامش الحصة السوقية للصين
  • “غلوبس” العبرية: استهداف مطار “بن غوريون” رسالة واضحة بأن “إسرائيل” ليست آمنة
  • الصفدي: سوريا الآن أمام فرصة تاريخية لأن تكون آمنة مستقرة يعيش فيها السوريون بأمان بعد سنوات من المعاناة، وهذا يستدعي أن يقف العالم كله معها بمواجهة ما يهددها