جامعة الأميرة نورة تطرح 3 برامج مهنية ضمن مبادرة ”MicroX“
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، طرحها «3» برامج مهنية، ضمن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة“MicroX ”، إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية التابع لرؤية السعودية 2030.
ويعمل على المبادرة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي“ FutureX"؛ بهدف تعزيز الكفاءات الوطنية، وإكسابها المهارات المتوافقة مع التغيرات المستمرة في سوق العمل.
أخبار متعلقة اليوم العالمي للمعلم.. احتفاء بإنجازات المعلمين وتعزيز لأهمية التعليم"التوعية ودعم البحث العلمي".. أبرز توصيات المؤتمر العاشر لمكافحة الإدمان بجدةوتشمل البرامج 3 تخصصات نوعية، هي: ”برنامج ذكاء الأعمال: المفاهيم والتطبيقات“ الذي يقدم مفاهيم تحليل البيانات الأساسية، ويشرح كيفية تطبيق تقنيات الذكاء التوليدي لتحسين كفاءة واستكشاف البيانات.
و”برنامج تطوير الألعاب باستخدام Unity“ الذي يستهدف تعليم المبرمجين المبتدئين كيفية برمجة الألعاب، وتمكينهم من تطبيق المفاهيم البرمجية، و”برنامج مبادئ تعلّم الآلة“ الذي يُعرّف بأساسيات وتقنيات تعلّم الآلة، وتطبيقاتها العملية على بيانات متنوعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الأميرة نورة تطرح 3 برامج مهنية ضمن مبادرة ”MicroX“تمكين وتطويروتهدف مبادرة البرامج الجامعية القصيرة إلى مواكبة التغيرات السريعة في القطاعات المهنية عبر تمكين الأفراد من المهارات الناشئة، ودعم القطاعات والتخصصات الحيوية التي تسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030.
إضافة إلى تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا، وصولًا إلى إتاحة فرص التعلّم للجميع، عبر إتاحة البرامج بشكل رقمي مهني، إذْ تستهدف المبادرة جميع المهتمين من خريجي التعليم العام، وخرّيجي التعليم العالي، والطلاب الجامعيين، إضافة إلى الباحثين عن العمل، ومن هم على رأس العمل.
وتقدم المبادرة للملتحقين عددًا من المزايا، من بينها المرونة العالية؛ نظير تمكين المتعلمين من اختيار رحلتهم التعليمية وفق احتياجاتهم المهنية ”مسارات تعليمية قابلة للتخصيص“، والموثوقية التي تستند إلى تطوير البرامج الجامعية بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية ورواد الصناعات في المملكة.
وتعد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من أوائل الجامعات التي تطرح برامج مهنية ضمن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة، بما يعكس التزام الجامعة بتحقيق أهداف خطتها الاستراتيجية 2025 التي ترتكز على الريادة والتأسيس، والتميز والتمكين، وبناء علاقة مثمرة مع سوق العمل، والمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
يُشار إلى أن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة تسعى إلى إطلاق 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا، بالشراكة مع الجامعات وأصحاب الأعمال في القطاعات التخصصية، خلال أربع سنوات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الرياض مبادرة MicroX جامعة الأميرة نورة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن جامعة الأمیرة نورة برامج مهنیة ضمن مبادرة
إقرأ أيضاً:
الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الإعلام يخلق الوعي باحتياجات المجتمعات ويتكامل مع العمل الإنساني
الرياض - الوكالات
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء "مؤسسة الوليد للإنسانية"، أهمية السرد الإعلامي في تمكين النساء والارتقاء بأوضاعهن حول العالم، ومسؤولية وسائل الإعلام في نقل قصص النساء بصدق وأمانة، وعدم الاكتفاء بالحديث عنهن من بعيد، مشيرة إلى أن الإعلام والعمل الإنساني متكاملان، فالإعلام يخلق الوعي باحتياجات المجتمعات، فيما يسهم العمل الإنساني في تحويل هذا الوعي إلى برامج ومشاريع ذات أثر مستدام.
جاء ذلك في جلسة بعنوان "نهاية الاستجابة المؤقتة للإعلام تجاه القضايا الإنسانية والأزمات" حاورها فيها الإعلامي في صحيفة The Observer ماثيو بيشوب، ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة "بريدج 2025"، أضخم حدث عالمي في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه.
السرد القصصي والعمل الإنساني
وقالت سموها: "حياتي مرتبطة بقصص النساء، فالحياة في جوهرها قصص تُروى، وعندما أختار بين مشروعين، تكون القصة هي العنصر الأهم: ما هي القصة؟ وإلى أي مدى تمسّ هذا المجتمع؟ مؤسسة الوليد للإنسانية تعمل في 190 دولة، ومن أهم مجالات تركيزها تمكين النساء والشباب".
وأوضحت سموها أن نهج "مؤسسة الوليد للإنسانية" يقوم على احترام المجتمعات المحلية والقيام ببحث جاد قبل إطلاق أي مبادرة، مشيرة إلى أن البحث يعني فهم احتياجات النساء والشباب في كل مجتمع، وأكدت أن العمل الإنساني يستند إلى المعلومات والسرديات والمعرفة بالمجتمعات واحتياجاتها وكيف يمكن مساعدتها.
وربطت سموها بين نجاح المحتوى الإعلامي وقوة القصة، قائلة: "أنجح الأعمال والبرامج والأفلام التي تتناول قضايا المرأة تقوم على قصة حقيقية. الحياة عموماً هي قصتك وقصتي، وتلهمني قصص الناس الذين ألتقيهم كل يوم، ويشرّفني أن أساند النساء في مختلف أنحاء العالم".
استمرارية التغطية.. أبرز تحديات العمل الإنساني في الإعلام
وحول التحديات التي تواجه العمل الإنساني في الإعلام، قالت سموها: "أبرز هذه التحديات هي الاستمرارية في تغطية القصص الإنسانية. فعندما تقع أزمة ما، تصبح عنواناً رئيسياً في كل قناة إخبارية لمدة شهر، ثم تختفي. أما في العمل الإنساني، فأنا أؤمن بأننا نلعب دور الوصي الذي يواصل تذكير الناس. على سبيل المثال، ما حدث في سوريا وما يحدث في فلسطين وميانمار، ينبغي للمنظمات غير الحكومية وغير الربحية أن تواصل تذكير الناس بأهمية دعم المتضررين".
وأضافت: "إذا كنت تحمل هدفاً واضحاً، مثل دعم المرأة، فمن واجبنا نحن أن نبقيك على اطلاع، وهذا ما نفعله في المؤسسة؛ نحدث الناس أسبوعياً بما أنجزناه، وما الذي تحقّق، وكيف استطعنا مع شركائنا تضييق الفجوات أو سدّها بالكامل".
نموذج رائد للتأثير الإيجابي طويل الأمد
وتطرقت سموها إلى استراتيجية "مؤسسة الوليد للإنسانية" التي لا تؤمن بنهج التأثير المؤقت قصير المدى في العمل الإنساني، بل تلتزم بالبقاء إلى جانب المجتمعات المستفيدة لمدة ثلاث سنوات على الأقل لضمان أثر ملموس ومستدام، مشيرة إلى اعتماد المؤسسة نموذج شراكة يقوم على ثلاث ركائز أساسية؛ شريك دولي موثوق، كيان حكومي على الأرض يضمن استدامة العمل وألا يختفي المشروع بمجرد انتهاء التمويل، ومنظمة محلية غير ربحية تضمن تلبية الاحتياجات الفعلية للمجتمع.
وشددت سموها على أن هذا النموذج يمكّن المشاريع من إحداث أثر إيجابي مستدام على المجتمعات المستهدفة، ويضمن ألا تتوقف تلك المشاريع بمجرد انتهاء التغطية الإعلامية أو دورة التمويل الأولى.
الإعلام يوجه المسار.. تجربة جمهورية لاوس
واستعرضت سموها تجربة جمهورية لاوس، حيث تعمل المؤسسة ضمن محفظة واسعة لمشاريع التطعيم حول العالم، وصلت إلى 700 مليون طفل في إطار محور "تنمية المجتمع"، قائلة: "ذهبت إلى لاوس لأنها حالة معقّدة؛ بلد صغير يضم نحو ستة ملايين نسمة، وأكثر من أربعين لغة، وأكثر من 200 جبل، وعدداً كبيراً جداً من القرى الجبلية. أردت أن أرى بنفسي إذا كان نظام التبريد صالحاً لنقل اللقاحات إلى القرى في أعالي الجبال، وأن أتحقق من سلامة السلسلة كاملة".
وأضافت: "خلال البحث الميداني، تبيّن أن المشكلة الرئيسية في لاوس ليست التطعيم بحد ذاته، بل معتقدات غذائية خاطئة، حيث يسود اعتقاد بأن المرأة الحامل لا ينبغي أن تأكل إلا الأرز مع صلصة الصويا والبهارات والملح، وهي ممارسات تحرم الجنين من العناصر الغذائية اللازمة لنموه السليم، وينجم عنها مواليد قصار القامة وضعفاء البنية، وأدمغتهم أقل نمواً مما يجب أن تكون عليه".
وتابعت سموها: "لأننا قمنا بهذا البحث واطلعنا على الواقع بأنفسنا، استطعنا أن نطلق حملات توعية وأن نفهم بشكل أفضل كيف نساعد المجتمع. بدأنا المشروع على أنه مشروع تطعيم، لكنه انتهى بمسار مختلف تماماً يركّز على التغذية والصحة. ومرة أخرى، نعود إلى الإعلام؛ الإعلام هو من يوجه مسار العمل الإنساني".
العمل الإنساني ثقافة وهوية وإيمان قبل أن يكون أرقاماً
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود أن فعل الخير ليس حكراً على الأغنياء أو أصحاب النفوذ، ولا يقتصر على المشاريع الضخمة، فعلى المستوى العملي، حتى الابتسامة في وجه إنسان صدقة. مشيرة إلى أن فعل الخير في هذه المنطقة من العالم جزء من الهوية والثقافة المحلية، ومتصّل بمفهوم الزكاة كركن أساسي من أركان الإسلام.
وقالت: "نؤمن بأن الإنفاق في سبيل الله على الفقراء والمحتاجين والمساكين يعود علينا، ولا نبحث عن أي مصلحة في عمل الخير. أكبر المؤسسات الإنسانية والإنسانية في الشرق الأوسط أطلقها كبار رجال الأعمال وعائلات تجارية عريقة. وهذه روح الإسلام؛ خير الناس أنفعهم للناس، وعندما تُعطي تلقى جزاءً حسناً".
واختتمت سموها الجلسة بالتأكيد على أهمية مواصلة الشراكة بين الإعلام والعمل الإنساني لتعزيز الأثر الإنساني المستدام حول العالم.