السبت.. إليكم آخر تطورات المواجهات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
(CNN)-- تواصل القصف الإسرائيلي على لبنان، صباح السبت، بعد غارات في جميع أنحاء البلاد، وما لا يقل عن تنفيذ 12 غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليل.
وأبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في بيان، السبت، السكان الذين أُمروا بمغادرة منازلهم في المناطق التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي بعدم العودة إليها.
وكتب أفيخاي أدرعي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "الغارات الجوية التي يشنها الجيش الإسرائيلي مستمرة، من أجل سلامتكم وسلامة عائلاتكم، لا تعودوا إلى منازلكم حتى إشعار آخر".
ومن جانبها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للأنباء، بأن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات في أنحاء البلاد، مع ما لا يقل عن 12 غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليل.
وخلال الفترة من الساعة 12:50 صباحا، و2:44 صباحا، أصدر أدرعي ثلاثة تحذيرات منفصلة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت لإخلاء منازلهم قبل الغارات الجوية المخطط لها.
وكتب أدرعي في كل من الأوامر التي تضمنت خرائط للمناطق المحددة: "إنكم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح حزب الله، والتي سيعمل الجيش الإسرائيلي ضدها على المدى الزمني القريب"، حسب وصفه.
وفي مناطق أخرى في لبنان، أفادت الوكالة الوطنية للأنباء عن وقوع ضربات في وادي البقاع في الشرق، وفي مدينة صور على ساحل البحر المتوسط، وكذلك في المجتمعات الجنوبية القريبة من الحدود مع إسرائيل.
ومن جانبه، قال حزب الله إنه استهدف دبابة إسرائيلية كانت تتقدم قرب مشارف قرية مارون اللبنانية، في وقت مبكر صباح السبت.
وبحسب بيان، زعمت الجماعة المسلحة أنها أصابت الدبابة "بشكل مباشر" بصاروخ موجه.
كما زعم الحزب أن أفراد الطاقم الإسرائيليين إما قُتلوا أو أُصيبوا في الضربة.
وفي حادث منفصل، قال حزب الله إنه صد هجوما خلال الليل شنته القوات الإسرائيلية بالقرب من بلدة العديسة. وفي آخر تحديث له بشأن الحادث، قبل ساعات، قال حزب الله إن "الاشتباكات مستمرة".
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي بشأن هذه التقارير لكنها لم تتلق ردا.
وشنت إسرائيل ما أسمته توغلا بريا "محدودا" في لبنان في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
ومن جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، السبت، إنه رصد خمس مقذوفات أُطلقت من لبنان على شمال إسرائيل.
وأضاف البيان: "عقب صفارات الإنذار التي دوت في منطقتي هعماكيم ووادي عارة، تم رصد حوالي خمس مقذوفات تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض بعض المقذوفات بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة.
بدوره، أعلن متحدث باسم خدمات الطوارئ الإسرائيلية ماغن ديفيد أدوم (MDA)، أن الفرق في طريقها إلى مواقع الضربات الصاروخية التي تم الإعلان عنها، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي الوقت نفسه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، السبت، إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا، منذ أن بدأت إسرائيل حملتها الجوية داخل البلاد.
ووفقا لغراندي، فإن من بين الـ200 ألف، مواطنون لبنانيون وسوريون كانوا يعيشون في لبنان.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية، السبت، أنه تم إخلاء مستشفى في جنوب لبنان بعد غارة إسرائيلية أسفرت عن إصابة 9 من الطاقم الطبي.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء عن بيان صادر عن المستشفى، أن الضربة التي وقعت- بالقرب من مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل- جاءت بعد أمر إخلاء أصدره الجيش الإسرائيلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية بيروت حزب الله الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه
نقلت وكالة فرانس برس للأنباء ، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 ، عن مسؤول عسكري لبناني ، قوله إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش اللبناني بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه مساء أمس الخميس.
وأضاف : "أرسل الإسرائيليون خلال النهار، رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت، يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وتابع "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه)، بأن المكان لا يحتوي على شيء".
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد حرب امتدّت لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة .
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر إنذارا بإخلاء محيط مبانٍ في الضاحية، تمهيدا لقصفها.
وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أضاف: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه؛ لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".
وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله، منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وحذّر الجيش اللبناني في بيان، اليوم الجمعة من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
مصابون بالقصف الإسرائيليّ على عين قانا
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، إصابة ثلاثة أشخاص، إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عين قانا في قضاء النبطية جنوبيّ لبنان.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة عين قانا بقضاء النبطية، الليلة الماضية، أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح".
وسبق وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن بلدة عين قانا "عاشت ليلة من التوتر والقلق بفعل العدوان الإسرائيلي، الذي استهدفها بعدة غارات جوية من خلال الطيران الحربي والمسير".
وذكرت الوكالة أن الطائرات الحربيّة والمسيّرة الإسرائيليّة، "شنّت غارات عدة على البلدة بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة"، أسفرت عن دمار كبير في المباني والشوارع والمركبات.
وفي وقت سابق، الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية شنت غارات استهدفت ما أسماه "مواقع إنتاج ومستودعات لتخزين مسيّرات تابعة للوحدة الجوية بحزب الله (الوحدة 127) بالضاحية الجنوبية وفي جنوب لبنان".
وادعى أنه "رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان واصلت الوحدة الجوية لحزب الله الأنشطة المعادية وتطوير قدراتها"، على حد زعمه.
كما "هاجم الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ورشة، لتصنيع مسيّرات تستخدم لأعمال هجومية، وجمع معلومات، وتحسين قدرات الاستطلاع لحزب الله"، وفق البيان.
وتتزامن هذه التطورات مع تهديد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، لبنان بأنه لن ينعم بسلام ولا استقرار، دون ما سماها "أمن إسرائيل".
وجاء التهديد ردا على إدانة الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لغارات إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الخميس.
وقال عون إن الغارات عشية عيد الأضحى تمثل "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ودليل دامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل بمنطقتنا".
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، عقب إنذارات للسكان بالإخلاء.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهداء، و501 جريح.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية فرنسا: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين حجاج بيت الله يرمون الجمرات في منى صباح أول أيام عيد الأضحى 2025 فرض عقوبات أميركية على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية الأكثر قراءة الهباش ونجم يستقبلان رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية فتوح يدين تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي تفاصيل اجتماع حماس مع الجبهة الشعبية "القيادة العامة" بلدية برشلونة تقرر قطع علاقتها مع إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025