كشف حزب الله اللبناني تفاصيل جديدة حول العمليات العسكرية التي شنها ضد القوات الإسرائيلية منذ فجر السبت، مؤكدًا استمرار الاشتباكات والتصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

في بيان أصدره الحزب، أعلن أن مقاتليه استهدفوا تجمعات للجنود الإسرائيليين في مناطق "كفرجلعادي" و"كفريوفال" و"خلة عبير" في "يارون" عبر إطلاق صليات صاروخية، كما أشار إلى استهداف قوة مشاة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه محيط بلدة "العديسة"، وأكد أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في تلك المناطق.

كما أعلن "حزب الله" مساء الجمعة تنفيذ 23 عملية عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي وتمركزاته المختلفة، مشيرًا إلى تحقيق إصابات مباشرة ودقيقة في صفوف القوات الإسرائيلية، وأفاد بمقتل 17 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال العمليات التي نُفذت يوم الخميس.

من جانبها، أكدت مصادر الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" أطلق نحو 222 قذيفة من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل يوم الجمعة، بينما أشارت لجنة الطوارئ الحكومية في لبنان إلى تسجيل 153 غارة جوية إسرائيلية على الأراضي اللبنانية خلال 24 ساعة، وأفادت ثلاثة مستشفيات لبنانية بتعليق خدماتها نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة في محيطها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله عمليات عسكرية الجيش الإسرائيلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية صواريخ حزب الله اشتباكات غارات إسرائيلية تصعيد عسكري العديسة كفرجلعادي حزب الله

إقرأ أيضاً:

هجوم سيبراني يستهدف البنية الرقمية الإسرائيلية بانتحال هوية جهات رسمية

كشفت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "جارديو" عن تعرض منظومة البريد الإلكتروني التابعة لشركة "نتفيجن"، المملوكة حاليًا لشركة الاتصالات "سيلكوم"، لاختراق واسع النطاق. 

استغل المهاجمون، الذين يُرجّح أنهم مؤيدون للقضية الفلسطينية، ضعفًا في البنية التقنية القديمة وغير المحدثة للنظام، لتنفيذ حملة تصيّد احتيالي عبر رسائل بريد إلكتروني مزيفة مزودة ببرمجيات خبيثة.

إسرائيل تزعم العثور على جثمان محمد السنوار داخل نفق في خان يونسإسرائيل تكشف عن موعد ترحيل ركاب السفينة مادلين إلى بلادهمإسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنانانقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة

انتحال صفة جهات رسمية


بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، استخدم القراصنة ثغرة تقنية تُعرف باسم "الترحيل المفتوح"، تتيح إرسال رسائل من خلال خوادم الشركة دون الحاجة إلى مصادقة. 

ومن خلال هذه الثغرة، أُرسلت آلاف الرسائل الإلكترونية التي بدت وكأنها صادرة عن جهات حكومية إسرائيلية مثل الشرطة، الوزارات، ومصلحة الضرائب، مستخدمين عنوان النطاق الرسمي "gov.il".

الرسائل المزيفة تضمنت مرفقات خبيثة مكّنت القراصنة من السيطرة عن بُعد على أجهزة الضحايا، في وقت فشلت فيه أنظمة الحماية الإلكترونية في التعرف عليها أو تصنيفها كرسائل مشبوهة، ما سمح بوصولها مباشرة إلى صناديق البريد الوارد.

إلى جانب الثغرة المستغلة في الهجوم، حذرت شركة "جارديو" من وجود ثغرتين إضافيتين لا تزالان دون استغلال، لكنهما تشكلان خطرًا حقيقيًا. 

الأولى تتيح انتحال نطاقات بريدية خاصة بعملاء "سيلكوم" من الشركات، متجاوزة أنظمة التحقق مثل SPF وDMARC، بينما تتيح الثانية إرسال رسائل بريد إلكتروني دون الحاجة إلى تسجيل الدخول أو التحقق من الهوية، ما قد يُستخدم لتزوير رسائل من مؤسسات مالية أو جهات رسمية.

من جانبها، أكدت "سيلكوم" أنها استجابت بشكل فوري بعد تلقيها الإنذار من "جارديو"، حيث بادرت إلى إغلاق الثغرات وتأمين النظام، لكنها لم تفصح عن عدد المتأثرين أو حجم الأضرار الناتجة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.

رغم الإجراءات السريعة، حذر خبراء من أن العديد من أنظمة الاتصالات الإسرائيلية لا تزال عرضة لهجمات مماثلة بسبب اعتمادها على بنى تحتية قديمة تفتقر للتحديثات الأمنية اللازمة. 

طباعة شارك شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية شركة الاتصالات سيلكوم الأمن السيبراني الإسرائيلي أنظمة الاتصالات الإسرائيلية هجوم سيبراني إسرائيل

مقالات مشابهة

  • دعوة إسرائيلية لإعادة ترسيم الحدود مع لبنان وفق نتائج المواجهة مع حزب الله
  • بآليتين وجرافة مجنزرة.. قوة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن ونعمل على اعتراضه
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة
  • “داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يستهدف الشرطة خلال ملاحقتها عصابة لصوص
  • هجوم سيبراني يستهدف البنية الرقمية الإسرائيلية بانتحال هوية جهات رسمية
  • الجيش الأوكراني: هجوم جوي يستهدف كييف
  • الكشف عن تفاصيل كمين الجمعة: هكذا ضللت المقاومة قوة من جيش الاحتلال في خانيونس
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟