انفجار ضخم في قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
اشتبكت قوات حزب الله اللبناني، صباح اليوم السبت، مع قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تقدمها باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة الحدودية، جنوبي لبنان، ما أدى إلى حصول انفجار ضخم في القوة المتقدمة، ما خلَّف العديد من القتلى والجرحى في صفوفها، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان .
كما استهدف حزب الله تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في "كفر يوفال" بصاروخ موجه، وتجمعًا آخر لجنود الاحتلال في كفر جلعادي" بقصف صاروخي.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربيةاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، يوم أمس الجمعة، واليوم السبت، 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون، فيما أعدمت قوات الاحتلال الأسير السابق أحمد عوايصة (30 عاماً) من طوباس، خلال عملية اعتقاله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان، القول: إن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين تحديداً في بلدة بيت أمر/الخليل.
ورافق عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة التي طالت منازل المواطنين.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألفا و100 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
يذكر أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، وتتضمن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجار ضخم جيش الاحتلال لبنان بلدة العديسة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الرقب: إسرائيل تمارس بلطجة سياسية وسط صمت وتواطؤ دولي
في ظل التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، تبرز ممارسات الاحتلال الإسرائيلي كعامل رئيسي لتأجيج الصراع، في ظل صمت دولي واسع وتقاعس عن اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية، أيمن الرقب، إن تمارس إسرائيل سياساتها على أرض الواقع خارج نطاق القوانين الدولية، عبر استخدام العنف والترهيب، في غياب أي مساءلة حقيقية من المجتمع الدولي.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن في الآونة الأخيرة، صعد وزير خارجية الاحتلال من هجماته اللفظية ضد أي جهة تعبر عن دعمها للقضية الفلسطينية، سواء كانت دولا عربية أو مؤسسات دولية.
وأشار الرقب، إلى أنه لم تسلم حتى وسائل الإعلام العالمية من تهجمه، حيث شنّ انتقادات لاذعة ضد صحيفة نيويورك تايمز لنشرها تقارير مصورة توثق الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك مشاهد من المعاناة الإنسانية نتيجة الحصار والتجويع.
وتابع: "الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية يزداد سوءا، في ظل غياب تام لأي موقف دولي حازم، فالاحتلال لا يواجه أي ضغط دولي لوقف عدوانه، حيث يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من ظروف كارثية، كما تتعرض الضفة الغربية لحملات يومية من اعتداءات المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال، مما ينذر بتدهور إضافي للأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة".
والجدير بالذكر، أن استمرار هذه الممارسات دون أي محاسبة يشكل تهديدا خطيرا للعدالة الدولية، ويضع مصداقية المنظومة الأممية على المحك.
ومن دون تحرك عالمي جاد وفعال، سيظل الشعب الفلسطيني يعاني تحت نار الاحتلال، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى موقف عالمي واضح يرفض الظلم ويؤيد حقوق الإنسان والكرامة لكل الشعوب.