خالد حميده: مشروع رقمنة الشخصيات البارزة والفنانين هو مشروع وطني لمصر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استضافت قمة تكني سميت 2024 في مكتبة الإسكندرية جلسة عن مشروع أرشفة وتوثيق الأعمال الفنية والتي يتبناها خالد حميدة نجل الفنان خالد حميده من خلال شركته الناشئة DIGITISED، وذلك بحضور زوجته الفنانة بشرى، والفنان أحمد شاكر عبد اللطيف.
وقال خالد حميده مؤسس شركة DIGITISED إن الشركة تهدف إلى توثيق ورقمنة أعمال ومقتنيات الشخصيات البارزة والفنانين، وذلك بهدف الخوف عليها من الاندثار، ضاربًا المثل بأن مكتبة الإسكندرية القديمة قد ضاعت العديد من الخرائط والمقتنيات الثمينة.
وتحدث أن هذا المشروع هو مشروع وطني موجه لمصر كلها، وأنه سيعمل على توثيق الشخصيات البارزة والفنانين داخل مصر، مشيرًا أن هذا المشروع يعمل بالجهود الذاتية.
فيما قالت الفنانة بشرى إن الشركات الناشئة يجب تقديم حلول جديدة تتكامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن الشركة DIGITISED بدأت من زوايا شخصية كفنانيين، لأن زوجها "خالد حميده" عاصر كواليس أعمال والده الفنان خالد حميدة، وأن الشركة هنا تحل مشكلة بأنه يتم أرشفة ورقمنة أعمال الفنانين ومقتنياتهم التي هي مهددة بالزوال أو الاندثار.
وذكرت أن توثيق الأرشيف هو أمر مهم وليس ترفيه، راوية أن والدها قد أعطاها أرشيفه للحفاظ عليه، وأنها قد أهدت جزء منه لمكتبة الإسكندرية.
وثمن الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف مبادرة هذه الشركة، موضحًا بأنه هناك علاقة بين الفن والتاريخ والتراث والتكنولوجيا، وأن الهدف ليس توثيق أعمال الفنانين، وإنما لتوثيق التاريخ، لأن الفنان كتب جزء من التاريخ، كما أنه عبر عن الشخصية المصرية، مثلما وثق الفراعنة الحروب والحياة اليومية على الجدران والورق البلدي.
وشدد على أن فكرة التوثيق هي فكرة مصرية أصيلة، والحضارات تندثر عندما تقع المعلومات، وأنه في ظل تسابق الحضارات بين الدول، فالحضارات تعمل دائما على الحفاظ على اللب الأساسي لها.
قمة تكني سميت 2024
وينطلق اليوم السبت النسخة العاشرة من مؤتمر "تكني سميت" 2024 في مكتبة الإسكندرية في الفترة من 5-8 أكتوبر، تحت شعار “عشر سنوات من تلاقي العقول المبدعة"، ويأتي المؤتمر تحت رعاية ومشاركة وزارة الاتصالات المصرية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات” ايتيدا"، الشعبة العامة لاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
ومن بين الشخصيات البارزة التي ستشارك في القمة المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مستشار وزير الاتصالات محمود بدوي، السفير هاكان إمسجارد السفير السويدي في مصر، ووزير التربية والتعليم الأسبق دكتور طارق شوقي، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين.
inbound5070529514475607881 inbound2210580795550040289 inbound1475304343023172064 inbound7533299838733494385 inbound4988988718496078046 inbound782695880988112857المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد شاكر عبد اللطيف المؤسسات الحكومية مكتبة الاسكندرية وزارة الاتصالات الشخصيات البارزة الشخصیات البارزة
إقرأ أيضاً:
افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
إدلب-سانا
برعاية وزارة الثقافة، افتتح في مدينة إدلب اليوم المركز الثقافي، في خطوة تعبّر عن التزام الوزارة بتأسيس بنية مؤسساتية ثقافية حديثة في مختلف المحافظات السورية.
وأكد وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح خلال الافتتاح أن إدلب تمثّل المحطة الأولى في مشروع ثقافي وطني يمتد ليشمل سائر المحافظات، انطلاقاً من رؤية الوزارة التي تُعلي من شأن الثقافة، بوصفها ركيزة للتحول السياسي والاجتماعي، وأداة لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، ومجالاً للتلاقي والتعبير الحر.
بدوره أشار محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن إلى أهمية إعادة تفعيل المؤسسات الثقافية في هذه المرحلة المفصلية، بوصفها مكوناً أساسياً في ترسيخ قيم الانتماء والتعدد والوعي الوطني، فيما استعرض مدير الثقافة في إدلب السيد خالد يوسف الحاج جاسم، الأفق الجديد الذي يفتحه المركز أمام الحراك الثقافي في المحافظة.
وتضمّن برنامج الافتتاح عرضاً مسرحياً بعنوان “اسمي انتهى”، وقصيدة شعرية بعنوان “النصر” ألقاها الشاعر حذيفة العرجي، إلى جانب فقرة شعرية مفتوحة شارك فيها عدد من الشعراء عبّروا من خلالها عن روح المرحلة وتطلعاتها.
كما رافق الفعالية عدد من المعارض الفنية المتنوعة، شملت فنون الرسم التشكيلي والخط العربي والفسيفساء والحِرَف اليدوية، في تجسيد حي لتنوّع التعبير الثقافي المحلي وثرائه.
وخصّصت إحدى فقرات الفعالية لتسليط الضوء على التجارب الثقافية التي شهدتها إدلب خلال سنوات التحرير، في تأكيد على استمرارية الفعل الثقافي رغم التحديات، وعلى الدور الذي تؤدّيه الثقافة في حماية الذاكرة واستعادة المعنى.
كما عقد الوزير صالح خلال زيارته جلسات حوارية مع فاعلين في المجتمع المحلي، من مثقفين وفنانين وناشطين في الحقل الثقافي، تناولت التحديات التي تواجه المشهد الثقافي، وسبُل تفعيل دور المركز ليكون فضاءً مفتوحاً أمام المبادرات المجتمعية والشبابية.
واختُتم اليوم بجلسة شبابية أقيمت في “كتاب كافيه”، جمعت مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن الثقافي، وطرحت خلالها رؤى جديدة حول الثقافة ودورها في المرحلة المقبلة، بما يعكس توجه الوزارة نحو إشراك الجيل الصاعد في صياغة المشهد الثقافي السوري.
ومن المقرّر أن تتواصل الأنشطة الثقافية في المركز على مدار اليومين التاليين، متضمنة ندوات وورشات عمل وعروضاً فنية، ترسيخاً لمكانة المركز كمؤسسة وطنية جامعة تحتضن الإبداع، وتُعيد وصل المجتمع بقيم الثقافة الحرة.
ويُعدّ افتتاح المركز الثقافي في إدلب محطة رئيسية في المسار الإستراتيجي الذي تنفذه وزارة الثقافة لبناء فضاء ثقافي في سوريا الجديدة وربط المؤسسات الثقافية بالمجتمعات المحلية، ويمنح الثقافة دورها المحوري في التعبير والتلاقي وبناء الوعي.
تابعوا أخبار سانا على