الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير على إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
ذكرت إذاعة #الجيش_الإسرائيلي أن الجيش يستعد للهجوم على #إيران وسيكون الأمر جديا وكبيرا وليس حدثا ثانويا.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري قوله إن “الجيش منشغل بالاستعدادات للهجوم معظم الوقت”، مؤكدا أن الرد على طهران سيكون قاسيا.
وأضاف المصدر العسكري أن إسرائيل تتوقع تعاونا كبيرا في #العمل_الهجومي من الدول الشريكة في المنطقة.
بدورها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن محادثات بين ممثلين عمن وصفتهم بـ “الدول الصديقة” وقادة الجيش الإسرائيلي، جرت صباحا لتنسيق الرد على إيران.
وأضافت الصحيفة أن الطائرات الأميركية لن تشارك في #الهجوم على إيران، ولكن سيكون هناك تنسيق بين تل أبيب وواشنطن.
تضارب أميركي
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقبلة دونالد ترامب إن على إسرائيل “ضرب” المنشآت النووية الإيرانية.
وفي حديثه في ولاية كارولينا الشمالية، أشار ترامب إلى سؤال طُرح على الرئيس جو بايدن منتصف الأسبوع عن إمكانية استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية. وقال ترامب “لقد طرحوا عليه هذا السؤال، وكان ينبغي أن تكون الإجابة: اضربوا النووي أولا، واهتموا بالباقي لاحقا”.
والأربعاء الماضي، عبر بايدن عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، غداة إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في هجوم قالت طهران إنه يأتي ردا على اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.
وتعهد قادة إسرائيل العسكريون والسياسيون برد عسكري كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني، دون تحديد موعد لذلك، في حين طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.
في القابل، توعدت إيران إسرائيل بأنها سترد بضرب “بنيتها التحتية بشكل واسع وشامل” حال ردت على هجومها الانتقامي.
وبموازاة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد 741 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وفي غزة، تواصل إسرائيل الإبادة الجماعية بدعم أميركي كامل، مما أدى إلى سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي إيران الهجوم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.