لقد أمضت شركة Meta السنوات القليلة الماضية في القول إن "الشباب" يشكلون أهمية حاسمة لمستقبل Facebook. والآن، تقدم الشركة عددًا من التغييرات على شبكتها الاجتماعية التي يبلغ عمرها 20 عامًا في محاولة لتشجيع المستخدمين الأصغر سنًا على قضاء المزيد من الوقت في التطبيق.

تتضمن التحديثات قسمًا "محليًا" جديدًا في تطبيق Facebook يهدف إلى إبراز المعلومات ذات الصلة بمجتمعك المحلي، والتركيز المتجدد على الأحداث المخطط لها في الخدمة وميزة "المجتمعات" الجديدة لـ Messenger.

تدعي Meta أن التغييرات ستساعد الشباب على "استكشاف اهتماماتهم والتواصل مع العالم خارج نطاق أصدقائهم المقربين".

 

إن التركيز على الأحداث ليس استراتيجية جديدة تمامًا للشركة. لقد أطلقت تطبيق أحداث مستقل في عام 2016 ثم أعادت تسميته بعد عام للتركيز على الشركات والأحداث "المحلية". لقد قتلت التطبيق بهدوء في عام 2021.

تتخذ Meta نهجًا مختلفًا قليلاً هذه المرة. سيعرض القسم "المحلي" الجديد قوائم Marketplace وReels والمشاركات من مجموعات Facebook إلى جانب قوائم الأحداث من مجتمعك. الأخبار المحلية، التي عززتها Meta أيضًا سابقًا، غائبة بشكل ملحوظ عن إعلان Meta.

بالإضافة إلى علامة التبويب المحلية، تحاول الشركة أيضًا جعل الأحداث أكثر بروزًا في Facebook. سيوفر Facebook الآن توصيات أحداث مخصصة في شكل ملخص أسبوعي ونهاية الأسبوع سيتم دفعه للمستخدمين عبر إشعارات داخل التطبيق. تعمل الشركة أيضًا على تغيير كيفية عمل الدعوات إلى أحداث Facebook حتى يتمكن المستخدمون من إرسال دعوات إلى اتصالاتهم على Instagram وعبر الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني.

تحظى المجموعات على Facebook، والتي قالت Meta إنها من بين أكثر الميزات استخدامًا من قبل الشباب، باهتمام أيضًا في هذا التحديث. تقوم Meta بتجربة "ذكاء اصطناعي جماعي قابل للتخصيص" يسمح للمسؤولين بإنشاء روبوت يمكنه الدردشة مع الأعضاء للإجابة على الأسئلة بناءً على المنشورات التي تمت مشاركتها في المجموعة. في مكان آخر من التطبيق، بدأت Meta في اختبار قسم Explore مثل Instagram ومساحة مخصصة لـ Reels داخل Facebook.


على Messenger، تضيف Meta ميزة "المجتمعات" الجديدة، وهو مفهوم قدمته سابقًا على WhatsApp. تسمح المجتمعات للمجموعات "الصغيرة والمتوسطة الحجم" بتنظيم محادثاتها والتفاعل بطريقة أشبه بمجموعة Facebook. يمكن للأعضاء إنشاء محادثات قائمة على الموضوع وهناك أدوات إدارة واعتدال مدمجة للتحكم في من يمكنه الانضمام.

تعد التغييرات جزءًا من جهد أوسع نطاقًا من قبل Meta لإعادة الشباب إلى تطبيقها بميزات مصممة خصيصًا حول كيفية استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي. كتب رئيس تطبيق Facebook، توم أليسون، في مايو: "لا يزال Facebook للجميع، ولكن من أجل البناء للجيل القادم من مستهلكي وسائل التواصل الاجتماعي، أجرينا تغييرات كبيرة مع وضع الشباب في الاعتبار".

ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت جهود Meta الأخيرة ستنجح. تقول الشركة إن هناك أكثر من 40 مليون شاب بالغ على Facebook في الولايات المتحدة وكندا، وهو رقم "هو الأعلى منذ أكثر من 3 سنوات". لكن هذه النسبة لا تزال صغيرة نسبيًا من إجمالي مستخدميها في المنطقة وشريحة أصغر من مستخدميها بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الطرقات استعادة للوعي والمصالح

نملك عدن وباب المندب وسقطرى وبقية الجزر في مياهنا الإقليمية بالبحرين العربي والاحمر وصولاً للمحيط الهندي اما ما يوجد في باطن ارضنا وفي جبالنا وفي ودياننا فهذا يفوق التصور فلا نحتاج لأوهام اغراءات مملكة ابن سعود ومشيخيات قطاع الطرق في ساحل عمان والمسالة كيف ينتصر غناء الروح الحضارية على فقر البطون والعقول وكيف ننتصر على نزعاتنا وامراضنا الطائفية والمناطقية والمذهبية والقبلية والجهوية وندرك ان اليمن كبير وغني لو أن ابنائه استعادوا عقولهم لغيروا العالم .

فتح أبناء اليمن وبإرادتهم الحرة الطريقة بين الضالع وردفان ولحج وعدن وبين اب وذمار وصنعاء وكان يعتقد ان هذه الطريق هي الأصعب خاصة وان البعض روج كثيرا وبالغ بالحديث عن ما اسموه المثلث والخلط بين أبناء مناطق هذه الجغرافيا وبين بعض من باعوا انفسهم للشيطان الصغير ابن زايد  في حين ان الحديث من قبل ذات أصحاب الدعاية كانوا يتحدثون عن التجانس الثقافي بين جهتي طريق الراهدة كرش .

المهم في هذا كله تلك المشاهد وأبناء اليمن الذي كانوا يتمترسون في مواجهة بعضهم البعض ساروا يلتقون كأخوة وهذا بدون شك اذا تم البناء عليه بداية لمسار جديد فالطرقات ليس مسارا للمواصلات والاتصال فقط بل هي بناء جسور تقرب العقول والارواح لبعضها البعض وهي جسور للقطع او الوصل .

البداية من انهاء الحالة الشاذة بين الحوبان ومدينة تعز ثم جاءت المحاولات الأخرى فكان الأهم فيها طريق صنعاء عدن مروراً بالضالع ونتمنى ان يتحول هذا التوجه الى طريق تعز الراهدة الشريجه كرش العند لحج عدن لان المعاناة هناك كبيرة عبر الطرقات الالتفافية سواء كانت من التربة هيجة العبد الصبيحة لحج عدن او طريق تعز الدمنة حيفان طور الباحة فالمعاناة هنا تفوق التصور والمسافة التي كانت تحتاج الى سويعات أصبحت تحتاج الى أيام .

ما نريد قوله نتمنى ان تفتح كل الطرقات مارب نهم صنعاء وبالاتجاه الاخر صنعاء مارب شبوة حضرموت المهرة وهذه بداية لفهم ان الوطن اهم واكبر من المسميات التي بها خدم اليمنيين اعداءهم التاريخيين المباشرين وغير المباشرين وان الوحدة قوة وعز وان الفرقة ذل ومهانة وفقر .

مقالات مشابهة

  • حادث كولورادو يدفع تل أبيب للتفكير بإصدار تحذير سفر لكل اليهود
  • القانون القديم والواقع الجديد.. من يضبط الكلام في زمن فيسبوك؟
  • التنمية المحلية: إزالة أكثر من 18 ألف حالة تعدٍ واستعادة آلاف الأمتار من أراضي الدولة
  • الطرقات استعادة للوعي والمصالح
  • تطبيق إنستجرام على أجهزة iPad يقترب من أن يصبح حقيقة بعد سنوات من الانتظار
  • وزارة التعليم تحبط محاولات اختراق إلكتروني لصفحتها على "فيسبوك"
  • ديمبلي يدفع مبابي إلى «دائرة النسيان»!
  • فيديو لمحاولة قتل في بيروت.. كاميرا ترصد كل شيء!
  • خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي
  • Meta AI يصل إلى مليار مستخدم.. وزوكربيرج يخطط لطرح اشتراك مدفوع