صرحت الفنانة القديرة نيللي بأن فوازير رمضان ستظل أعز الأعمال الفنية التي قدمتها خلال مسيرتها، حيث عاشت أجمل لحظات حياتها أثناء تصويرها رغم الجهد الكبير المبذول. وأكدت أن الفوازير كانت نافذة مميزة أوصلتها إلى قلوب الجماهير في مصر والوطن العربي.

وأضافت نيللي، خلال ندوة تكريمية ضمن فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أنها “أشبعت شغفها” كفنانة في تقديم أنواع مختلفة من الفنون مثل التمثيل والغناء والاستعراض على مدار مسيرتها الفنية.

وفي السياق نفسه، وصف الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، نيللي بأنها “أيقونة الدورة الـ40″، مشيرًا إلى أنها فنانة ملتزمة وموهوبة بلا حدود، استطاعت التميز في مختلف الأدوار، متنقلة بين الكوميديا والتراجيديا والاستعراض، ووصفها بـ”الفراشة الجميلة”.

كما أشارت الإعلامية الفلسطينية آلاء كراچا إلى أن نيللي تعد واحدة من أبرز نجمات الاستعراض، حيث ارتبط اسمها بذكريات رمضان في كل بيت عربي بعد تقديمها فوازير رمضان لأكثر من 15 عامًا، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من ثقافة هذا الشهر، وتركت بصمة واضحة في أذهان جمهورها في الوطن العربي.

تضمنت الندوة عرضا لفيلم تسجيلي حول مسيرة نيللي الفنية وأهم المحطات التي مرت بها، إلى جانب مجموعة مختارة من مشاهد أجمل أفلامها التي تركت بصمة في تاريخ السينما .

شهد الندوة لفيف من الفنانين والإعلاميين وصناع السينما من بينهم: الإعلامية بوسي شلبي، والمخرج عمرو عابدين، والفنانة العراقية كلوديا حنا، وإيمان بدر الدين جمجوم، ومدير التصوير سمير فرج.

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
  • في ذكرى وفاته.. لمياء أحمد راتب: بصمة والدي دخلت كل بيت وخلت الناس تحبه
  • البدور: “تثبيت” مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • “الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
  • خالد بيومي: سالم الدوسري أفضل لاعب في آسيا والوطن العربي
  • عبادة: “هدفنا المحافظة على اللقب.. ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • مظاهرات 11 ديسمبر: تسمية مؤسسة تصليح وصيانة العتاد بالرويبة باسم المجاهد “العربي رشيد”
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986