نيللي: “فوازير رمضان” نافذتي إلى قلوب الجماهير بمصر والوطن العربي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
صرحت الفنانة القديرة نيللي بأن فوازير رمضان ستظل أعز الأعمال الفنية التي قدمتها خلال مسيرتها، حيث عاشت أجمل لحظات حياتها أثناء تصويرها رغم الجهد الكبير المبذول. وأكدت أن الفوازير كانت نافذة مميزة أوصلتها إلى قلوب الجماهير في مصر والوطن العربي.
وأضافت نيللي، خلال ندوة تكريمية ضمن فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أنها “أشبعت شغفها” كفنانة في تقديم أنواع مختلفة من الفنون مثل التمثيل والغناء والاستعراض على مدار مسيرتها الفنية.
وفي السياق نفسه، وصف الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، نيللي بأنها “أيقونة الدورة الـ40″، مشيرًا إلى أنها فنانة ملتزمة وموهوبة بلا حدود، استطاعت التميز في مختلف الأدوار، متنقلة بين الكوميديا والتراجيديا والاستعراض، ووصفها بـ”الفراشة الجميلة”.
كما أشارت الإعلامية الفلسطينية آلاء كراچا إلى أن نيللي تعد واحدة من أبرز نجمات الاستعراض، حيث ارتبط اسمها بذكريات رمضان في كل بيت عربي بعد تقديمها فوازير رمضان لأكثر من 15 عامًا، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من ثقافة هذا الشهر، وتركت بصمة واضحة في أذهان جمهورها في الوطن العربي.
تضمنت الندوة عرضا لفيلم تسجيلي حول مسيرة نيللي الفنية وأهم المحطات التي مرت بها، إلى جانب مجموعة مختارة من مشاهد أجمل أفلامها التي تركت بصمة في تاريخ السينما .
شهد الندوة لفيف من الفنانين والإعلاميين وصناع السينما من بينهم: الإعلامية بوسي شلبي، والمخرج عمرو عابدين، والفنانة العراقية كلوديا حنا، وإيمان بدر الدين جمجوم، ومدير التصوير سمير فرج.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. سناء يونس أيقونة الكوميديا الراقية التي سكنت قلوب الجمهور
يوافق اليوم، الثلاثاء 20 مايو، ذكرى وفاة الفنانة سناء يونس، إحدى نجمات الكوميديا الخفيفة والبسيطة، التي تركت أثرًا لا يُمحى في قلوب الجمهور بأعمالها التي تميزت بالبساطة والعفوية، وروحها المرحة التي أضاءت خشبة المسرح وشاشة السينما والتلفزيون.
الفنانة سناء يونس
وُلدت سناء يونس في 3 مارس عام 1942، وبدأت رحلتها مع الفن في سن مبكرة أثناء دراستها بقسم علم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، حيث شاركت في عروض مسرح الجامعة، لتكتشف هناك شغفها الكبير بالتمثيل.
الإنطلاقة الأولى لها
كانت انطلاقتها الحقيقية على يد الفنان الكبير فؤاد المهندس، الذي آمن بموهبتها وقدّمها في عدد من المسرحيات التي حُفرت في ذاكرة المشاهدين، أبرزها:
• “سك على بناتك”، التي قدّمت فيها شخصية “فوزية” الابنة الكبرى للدكتور رأفت، وأطلقت عبرها مجموعة من الإفيهات والمواقف الكوميدية التي لا تزال تُردد حتى اليوم.
• “هالة حبيبتي”
• “حالة حب”
لم تقتصر مسيرة سناء يونس على المسرح، بل امتدت إلى السينما والتلفزيون، حيث شاركت في أكثر من 40 فيلمًا سينمائيًا، من بينها:
• “إضراب الشحاتين”
• “حمام الملاطيلي”
• “جنون الشباب”
• “سري للغاية”
• “الجوع”
• “المصير”
• “حرب إيطاليا” (آخر أفلامها، مع النجم أحمد السقا)
كما قدّمت أكثر من 80 عملًا دراميًا على الشاشة الصغيرة، منها:
• “بوابة الحلواني”
• “الوسية”
• “سر الأرض”
• “العميل 1001”
• “رجل آيل للسقوط”
• “الدم والنار”
• “عريس جديد وعريس قديم”
• “أفواه وأرانب”
• “السيرة الهلالية”
• “أسعد زوج في العالم”
سناء يونس لم تكن فقط فنانة كوميدية، بل كانت أيضًا صاحبة حضور إنساني راقٍ، وقدّمت أدوارًا متعددة بأداء بسيط وعفوي جعلها قريبة من الناس. ورغم رحيلها، لا تزال إطلالتها البسيطة وابتسامتها الطيبة تعيش في ذاكرة محبيها كرمز للضحكة النقية والفن الجميل.