تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها العلماء من جامعة برمنغهام عن أضرار متواجدة في المنازل  تهدد صحة الأطفال بسبب استنشاق المواد البلاستيكية الدقيقة، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل .

وتشير الدراسة إلى أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تسببت في تلويث كل ركن من أركان العالم بشكل يجعلنا غير قادرين على الهروب من التعرض لهذه الملوثات في البيئة بما في ذلك منازلنا.

واضافت: أن السجاد يعد مصدرا رئيسيا لـ"اللدائن الدقيقة" (الجسيمات البلاستيكية الصغيرة) ما يعرض الأطفال لخطر استنشاق هذه الجسيمات وأن نتائجهم لها آثار كبيرة على الأطفال الصغار بسبب أنظمتهم المناعية غير المكتملة فإن الأولاد هم أكثر عرضة للخطر لأنهم يتنفسون بشكل أسرع.

ووفقا لدراسة جامعة برمنغهام فإن مستويات اللدائن الدقيقة أعلى بنحو 60% في المنازل المغطاة بالسجاد مقارنة بأماكن العمل غير المغطاة بالسجاد.

وثبت أن بعضها يخترق أنسجة الرئة البشرية ويمكن إطلاق اللدائن الدقيقة من السجاد من خلال الاحتكاك والتآكل والعمر وطرق التنظيف.

وقال الباحثون: يتعرض الأطفال الصغار لمزيد من اللدائن الدقيقة عن طريق استنشاق الهواء الداخلي أكثر من البالغين" وحذروا من أن أولئك الذين يعانون من ضعف التنفس قد يكونون أيضا أكثر عرضة لاستنشاق اللدائن الدقيقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج دراسة أبحاث صحة الأطفال

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي.. أكثر من مليوني شخص في غزة على حافة المجاعة.. وخبير: القطاع مهدد بخطر الموت جوعا

 في ظل استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبحت الحياة اليومية للملايين صراعا من أجل البقاء. 

ومع تفاقم نقص الغذاء وتوقف وصول المساعدات الإنسانية، أطلقت منظمات أممية تحذيرات عاجلة بشأن مصير سكان القطاع، الذين يعانون من الجوع والفقر والحرمان من أبسط مقومات الحياة.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن  
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع ، والحصار المطبق على غزة من جيش الاحتلال يواجه مليونان مواطن وأكثر هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا ، بينهم اكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي. 

وأضاف نعمة- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قد حزرت اليونيسيف من
أن الأطفال باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حزر من ارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ، يعني حوالي 90%من الأطفال لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، كما أنهم لا يستطيعون على الحصول على مياه نظيفة للشرب او الطبخ ،وفق هيأت إغاثة دولية. 

وأشار نعمة، إلى أن يجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة تجويع غزة واطفالها، يجب  أن توقف إسرائيل خطر المجاعة الذي يزداد في غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء ،تعد هذه الأزمة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والامدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور مما يسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة. 

وتابع: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة ،حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض، كما أن الخطة التي اعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية إلى جميع أنحاء غزة غير كافية،الحل الوحيد إطلاق جميع الرهائن لدى حماس ووقف إطلاق النار ،مما يفضي إلى سلام
وإنهاء فوري الحصار".

واختتم: "هناك سؤال  ماذا حصدت حماس،من هذه الحرب غير الدمار والموت لفلسطين والفلسطينيين، عندما ابرم إتفاق كم ديفيد الرئيس أنور السادت العرب وقتها كلهم لم يوافقون على الاتفاق ، وبعد مرور السنين تبين
اليوم ان ما انجزه أنور السادات في هذا الاتفاق لم يقدر العرب مجتمعين على تحقيق 20% من استرجاع أرض فلسطين نسبة لما كان حققه أنور السادات في إتفاق كم ديفيد لاسترجاع من مساحة الأرض الفلسطينية ". 

ومن جانبه، أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن هناك أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، وأن خطر المجاعة يهدد حياة الكثير منهم، لا سيما النساء والأطفال. 

وأوضح البرنامج أن الأوضاع الغذائية في غزة وصلت إلى نقطة حرجة، مشيرا إلى أن مستويات انعدام الأمن الغذائي قد تجاوزت الخطوط الحمراء.

وأضاف البرنامج في بيانه أن استمرار منع دخول المساعدات الغذائية، وتقييد حركة الشاحنات، وإغلاق المعابر، يؤدي إلى تأخير إيصال الغذاء إلى المحتاجين، مما يساهم في ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد وانخفاض مناعة الأطفال وتدهور صحة الأمهات.

 وتابع: "إذا لم نمد غزة بالغذاء بشكل فوري وفعال، فإن انعدام الأمن والاضطرابات الاجتماعية سيظلان تحديا حقيقيا وخطيرا، ليس فقط داخل القطاع، بل على مستوى المنطقة ككل".

وأشار البرنامج إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتسهيل إدخال المواد الغذائية والطبية إلى غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ الأرواح، وتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق. 

والجدير بالذكر، أن في وقت تتعالى فيه أصوات الأطفال الجياع، وتتحول الموائد إلى أماكن فارغة إلا من الانتظار، يبقى الأمل الوحيد معلقا بتحرك دولي جاد يضع حدا لهذه الكارثة. 

كما أن غزة لا تطالب بشئ غير حقهم في حياة كريمة، تشملها  والكرامة والغذاء. 

إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار طباعة شارك غزة قطاع غزة سكان غزة أطفال غزة المساعدات الإنسانية مجاعة

مقالات مشابهة

  • التصرف الشرعي عند اجتماع صلاتي العيد والجمعة.. تعرف عليه
  • حلويات العيد تراث يحافظ عليه أهالي طرطوس
  • فحص أكثر من 604 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية
  • انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال والنساء الحوامل بغزة .. 97 شهيدًا جديداً في غزة وقوات الاحتلال تقتحم المستشفى الأوروبي وتقصف مستشفى شهداء الأقصى
  • «اليونيسف»: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة أطفال القطاع
  • “اليونيسف”: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة
  • "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
  • اليونسيف: انهيار القطاع الصحى يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
  • حكم قضائى يمنعك من السفر ويعرضك للحبس.. تعرف عليه
  • الأغذية العالمي.. أكثر من مليوني شخص في غزة على حافة المجاعة.. وخبير: القطاع مهدد بخطر الموت جوعا