عربي21:
2025-08-01@00:25:47 GMT

لماذا يحجم البريطانيون عن الاستثمار؟.. الخوف والجهل

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

لماذا يحجم البريطانيون عن الاستثمار؟.. الخوف والجهل

نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية تقريرا تحدث فيه عن الأسباب التي تكمن وراء تردّد البريطانيين في الاستثمار، حيث تُظهر الإحصائيات أن هناك أكثر من 430 مليار جنيه إسترليني من المدخرات الزائدة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الأبحاث تشير إلى أن الخوف من المخاطر التي تنطوي على الاستثمار وعدم معرفة كيفية الاستثمار هي من بين الأسباب الرئيسية التي تفسر هذا التردد.



واستشهدت الصحيفة بحالة لوك ستيفنز الذي احتفظ بمدخراته نقدًا لأكثر من عقد من الزمان قبل أن يقرر الدخول في السوق في وقت سابق من هذا العام، وكان يريد ضمان سهولة الوصول إلى أمواله لشراء منزل والمساعدة في تغطية التكاليف خلال فترة التضخم المرتفع.

وكان ستيفنز، الذي يعمل في المدينة، يعتقد أيضًا أنه كان يكسب معدل فائدة جيد على حسابات التوفير الخاصة به، لذلك كان من المنطقي أن يودع أرباحه نقدًا. ولكن عندما انخفضت أسعار الفائدة خلال فصل الصيف، قرر ستيفنز الاستثمار، ووضع حوالي 5000 جنيه إسترليني في منتج متداول في بورصة الذهب.



وذكرت الصحيفة أن ستيفنز - وهو بريطاني في أواخر الثلاثينيات من عمره ويعيش في ساسكس - هو واحد من بين العديد من البريطانيين الذين يحتفظون بأموال تعادل أكثر من ستة أشهر من النفقات. ووفقًا لبنك باركليز، يمتلك الأفراد في المملكة المتحدة أكثر من 430 مليار جنيه إسترليني من هذه المدخرات الزائدة، التي يمكن توظيفها في الاستثمارات.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الفائض الكبير من المدخرات يعكس تفضيل الناس في بريطانيا الاحتفاظ بالنقد بدلاً من الاستثمار في أسواق الأسهم. وتجدر الإشارة إلى أن استثمار 1000 جنيه إسترليني في صندوق آي شيرز لمؤشر الأسهم البريطانية قبل 10 سنوات يساوي الآن 1851 جنيه إسترليني، مقارنة بـ 1137 جنيه إسترليني من متوسط الأموال النقدية التي يديرها صندوق ”آي سا“ النقدي، وذلك وفقًا لموقع إيه جي بيل الاستثماري.

وحسب هيئة السلوك المالي فإن 8.6 مليون شخص في المملكة المتحدة لديهم أكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني في حساب نقدي، نصفهم يمكن أن يستفيدوا من الاستثمار.

وتظهر أرقام أخرى من هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية أن 3 ملايين شخص لديهم أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني في حساب آي سا النقدي - ولكن لا شيء في حساب الأسهم والأرصدة.



لماذا يحتفظ الكثير من البريطانيين بأموالهم نقدًا؟
يشير المحللون إلى بيئة أسعار الفائدة على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد يحتفظ الناس بمبالغ نقدية كبيرة لفترة محدودة لمعاملات كبيرة، مثل ودائع الإسكان أو تمويل السيارات.

وقد يرفع البعض مستوى النقد الذي يحتفظون به من أجل ”حالات الطوارئ“ مثل فقدان الوظيفة أو الرعاية الطبية المكلفة. في المقابل، قد يقوم آخرون بتجميع السيولة النقدية إذا توقعوا انخفاض قيمة الأسهم في محافظهم الاستثمارية أو لأنهم يخشون أن تؤثر التغييرات القادمة في السياسة على استثماراتهم.

ونقلت الصحيفة عن أندرو هاجر، مؤسس موقع موني كومز لتمويل المستهلكين، أنه "على الرغم من أنه ثبت أن الاستثمار على المدى الطويل يتفوّق تاريخيًا على النقد، إلا أنه لا تزال هناك مخاطرة لا يرغب الكثير من الناس في تحملها"، على غرار الزيادة المحتملة في ضريبة الأرباح الرأسمالية.

ولكن هناك عوامل أخرى تفسر سبب عزوف الأفراد عن الاستثمار. فحوالي خُمس الأشخاص الذين لا يستثمرون حاليًا يعتقدون أنهم لا يملكون المعرفة الكافية، وذلك وفقًا لاستطلاع أجراه بنك باركليز على أكثر من 2000 شخص. كما يعتقد حوالي الربع أيضًا أن الاستثمار معقد للغاية، بحسب تقرير الصحيفة.

وأظهر استطلاع أجرته منصة الاستثمار إنتراكتيف إنفستور أن خُمس الأشخاص لديهم مخاوف من خسارة الأموال، بينما أشار 12 في المائة إلى مخاوف من تقلبات السوق، وقال 12 في المائة آخرون إن عدم الثقة في اختيار الاستثمارات المناسبة أعاقهم عن الاستثمار.

وقال مايرون جوبسون، كبير محللي الشؤون المالية الشخصية في إنتراكتيف إنفستور، إن المال النقدي قد لا يكون الملاذ المناسب مشيرا إلى أنه من المهم أن ندرك التأثير التآكلي للتضخم على النقد. يحتاج الناس إلى معرفة كيف يمكن للاستثمارات أن تساعدهم على تنمية أموالهم على المدى الطويل".

وتابعت، "إذن ما هو الحل لمن يفتقرون إلى المعرفة والثقة؟ وجدت دراسة استقصائية أجراها برنامج تعويضات الخدمات المالية أن 55 بالمئة من الأشخاص يعتقدون أن دفع تكاليف المشورة المالية حكر على الأثرياء".

ووفقا لهيئة السلوكيات المالية، فإن المستشارين يتقاضون في المتوسط 2.4 في المائة من المبلغ المستثمر مقابل المشورة الأولية و0.8 في المائة سنوياً مقابل المشورة المستمرة.

وقد جادل المستشارون الماليون بأن تكلفة تقديم المشورة للأشخاص الذين لديهم مدخرات صغيرة غير اقتصادية، في حين أن شركات أخرى ابتعدت عن تقديم المشورة المالية خوفًا من الدخول في منطقة المشورة الخاضعة للتنظيم الشديد.

وأوردت الصحيفة أن هيئة السلوكيات المالية تضع خططا لتسهيل تقديم الشركات للتوجيه المالي - بدلاً من تقديم المشورة الكاملة بناءً على تقييم شامل لوضعك المالي - من أجل مساعدة الأشخاص على الاستثمار.

ويمكن أن يشمل هذا التوجيه "الدعم المستهدف"، مما يسمح للشركات باقتراح منتجات أو مسارات عمل بناءً على السوق المستهدف الذي ينتمي إليه المستهلك، بدلاً من التوصية الفردية. وقالت هيئة السلوكيات المالية إنها ترى في ذلك "اقتراحًا جديدًا رئيسيًا للمساعدة في سد فجوة المشورة وتعزيز الوصول إلى الدعم المالي في جميع أنحاء المملكة المتحدة".

وبعض الشركات تتخذ إجراءات بالفعل. تقوم شركة هارجريفز لانسداون بإرسال "تنبيهات" إذا كان العميل يحتفظ بنسبة عالية من الأموال نقدًا لعدة أشهر.

وتهدف هذه التنبيهات إلى حث العملاء على التفكير في كيفية استثمار أموالهم بشكل أكبر في أصول أخرى. وقالت سارة كولز، رئيسة قسم التمويل الشخصي في شركة هارجريفز لانسداون: "منذ بدء تطبيق التنبيهات، شهدنا استجابة كبيرة من العملاء الذين يستثمرون أموالهم في استثمارات جماعية - حيث تتمتع على المدى الطويل بفرصة أفضل بكثير للتغلب على التضخم".

ومع ذلك، تنبع المشكلة أيضا من المعايير الثقافية والسلوكية في بريطانيا. فالبلدان المتقدمة الأخرى تركز على الاستثمار أكثر من المملكة المتحدة كما تقول الصحيفة.

وتبلغ نسبة البريطانيين الذين يستثمرون حاليا في سوق الأسهم حوالي 23 في المائة، مقارنة بـ 61 في المائة في الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لبحث أجرته شركة هارجريفز لانسداون.

وقال كولز إن جزءًا من السبب هو أن أنظمة التعليم والصحة في الولايات المتحدة تشجع الأفراد على الاستثمار. وأضاف كولز أنه "من المرجح أن تقاليد الاكتفاء الذاتي لدفع الفواتير الطبية والتعليم الجامعي في الولايات المتحدة قد أقنعت المزيد من الناس بالبدء في الاستثمار في وقت مبكر". في المقابل، يستفيد عدد أكبر من العاملين في المملكة المتحدة من المعاش التقاعدي من العمل مقارنة بأقرانهم في الولايات المتحدة.



ويرى إد مونك، المدير المساعد في شركة فيديليتي إنترناشيونال، أن إحدى المشكلات هي العوائد الباهتة من الأسهم البريطانية، وهي سوق "لم تحقق أداءً جيدًا منذ 20 عامًا ونيف مقارنةً بالدول الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة.

وأضاف "أعتقد أن هذا يعني أن هناك حماسًا أقل قليلاً للاستثمار الآن [في المملكة المتحدة]. هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى ضعف أدائها - فهي ذات اقتصاد قديم، ولم يكن لديها قصة نمو تكنولوجي كما هو الحال في الولايات المتحدة والصين، حيث يوجد ما يثير حماس الناس".

ومن أجل تشجيع المزيد من الاستثمار من الأفراد، تبحث الحكومة في مبادرات تشمل إصلاحاً محتملاً لسوق حسابات الادخار الفردي.

وقد جادلت منصات الاستثمار بضرورة تبسيط سوق حساب الادخار الفردي لجذب المزيد من الأموال إلى المنتجات المعفاة من الضرائب.

ويوجد حاليًا العديد من الإصدارات المتاحة من حسابات التوفير الفردية، بدءًا من حسابات التوفير الفردية الصغيرة إلى حساب التوفير المبتكر للاستثمار في الإقراض من نظير إلى نظير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاستثمار بريطانيا بريطانيا الاسهم استثمار الجنيه الاسترليني صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة فی المملکة المتحدة جنیه إسترلینی فی على الاستثمار فی المائة أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

بديل طبيعي للإقلاع عن التدخين يتجاهله الجميع رغم فعاليته.. لماذا؟

نشر موقع "كونفيرزيشن" الأسترالي، مقالا، للمحاضر في الرعاية الصحية في جامعة أكسفورد، جوناثان ليفينغستون- بانكس والزميلة والباحثة في علم النفس الصحي بجامعة يونيفيرستي كولدج، لندن، ديميترا كالي وأستاذ علم النفس الصحي بجامعة يونيفيرستي كولدج، لندن ليون شهاب قالوا فيه إنه: "تم سحب دواء فارينيكلين، وهو الدواء الأكثر فعالية للإقلاع عن التدخين، من السوق، في المملكة المتحدة في عام 2021 بسبب اكتشاف شوائب فيه بمستويات أعلى من الحد الآمن".

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "سرعان ما أصبح فارينيكلين (الذي كان يُباع آنذاك باسميه التجاريين، شامبكس وشانتيكس) غير متوفر. وكانت هذه كارثة على الصحة العامة. قدّرت دراسة أجرتها جامعة يونيفيرستي كولدج، لندن، أن عدم توفر الفارينيكلين أدى إلى زيادة حالات الوفاة التي كان من الممكن تجنبها بحوالي 1890 حالة وفاة سنويا، بسبب انخفاض عدد الأشخاص الذين ينجحون في الإقلاع عن التدخين".

وأضاف: "لكن كان هناك أمل. تم ترخيص السيتيسين (المعروف أيضا باسم سيتيسينيكلين)، وهو منتج نباتي طبيعي استُخدم لعقود في أوروبا الشرقية، ومؤخرا بفعالية كبيرة في أماكن أخرى من العالم، في المملكة المتحدة وأصبح متاحا اعتبارا من كانون الثاني/ يناير 2024".

وتابع: "مع ذلك، كانت هناك فترة طويلة لم يتوفر فيها أي منهما للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين في المملكة المتحدة (وفي دول أخرى أيضا). ولكن في المملكة المتحدة على الأقل، بدأت الأمور تتحسن. بناء على مجموعة محدودة ولكن متزايدة من الأدلة، من المحتمل أن السيتيسين يعمل بنفس فعالية الفارينيكلين في مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، وقد يكون تحمله أفضل مع آثار جانبية أقل".

"كما قد يجذب المزيد من المدخنين الذين قد يرغبون في استخدام منتج طبيعي بدلا من دواء مصمم في المختبر. لذا، مع سحب الفارينيكلين وتوافر علاج فعال مماثل، كان من المفترض أن نشهد إنقاذ أرواح، إذ شُجِّع الأشخاص الذين كانوا سيتناولون الفارينيكلين على تجربة السيتيسين بدلا منه" وفقا للمقال نفسه.

وأردف: "هذا لم يحدث. السيتيسين -على الرغم من ترخيصه وتوافره الآن في المملكة المتحدة- لا يزال استخدامه غير كاف بشكل صادم"، مبرزا: "منذ كانون الثاني/ يناير 2024، لم يستخدمه سوى 0.2% من الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين (وهي نفس النسبة التي استخدمته في عام 2018، عندما لم يكن متاحا رسميا في المملكة المتحدة). تؤكد بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية الرسمية من الأشخاص الذين يحصلون على خدمات الإقلاع عن التدخين في إنجلترا أن 0.7% فقط وُصف لهم السيتيسين في عام 2024".

واسترسل: "فلماذا هذا؟ لا تزال التجارب السريرية البارزة تُظهر فعالية السيتيسين في الإقلاع عن التدخين (وحتى في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني)"، مبرزا: "ربّما يُثني جدول جرعات السيتيسين المعقد نسبيا الناس عن استخدامه. يبدأ السيتيسين بستة أقراص يوميا (قرص واحد كل ساعتين) ويتناقص تدريجيا على مدار بضعة أسابيع: وهو أكثر إرباكا وأقل ملاءمة من فارينيكلين الذي يُؤخذ مرة واحدة يوميا".

ومضى بالقول: "هناك احتمال آخر وهو أن اهتمام الجمهور قد تحول. فمع التركيز الكبير في السنوات الأخيرة على التدخين الإلكتروني كوسيلة مساعدة على الإقلاع عن التدخين، ربما تكون الأدوية الموصوفة للإقلاع عن التدخين قد اختفت من الرادار".

واستدرك: "ربما يعود السبب أيضا إلى تردّد الأطباء العامين في وصف السيتيسين، نظرا لتكلفته وافتراض أن السلطات المحلية هي التي يجب أن تدفع ثمنه، وليس الرعاية الصحية الأولية. وبينما كان من المأمول سابقا أن يصبح "أسبرين أدوية الإقلاع عن التدخين" نظرا لانخفاض تكلفته في أوروبا الشرقية، فإن المنتج المرخص في المملكة المتحدة أصبح الآن بنفس تكلفة الأدوية الأخرى أو أكثر منها".

وتابع: "لكن التفسير الأبسط هو على الأرجح الأكثر دقة: لا يعرف عدد كاف من الناس السيتيسين. قد لا يعرف المدخنون والأطباء العامون والصيادلة وحتى خدمات الإقلاع عن التدخين أنه خيار متاح. وإذا لم يتحدث أحد عنه، فلا أحد يصفه. وحتى لو كانوا على علم به، فقد يكون هناك نقص في الثقة في استخدامه أو وصفه لأنه دواء جديد".


وأوضح: "هذه مشكلة؛ لقد جعلت حكومة المملكة المتحدة من علاج المرض إلى الوقاية منه جزءا أساسيا من استراتيجيتها الصحية، لا يزال التدخين السبب الرئيسي للوفاة التي يمكن الوقاية منها في البلاد والعالم. إذا كنا جادين بشأن الوقاية، فيجب أن يكون دعم الإقلاع عن التدخين الفعال على رأس جدول الأعمال".

وتابع: "الآن، أصبح الفارينيكلين متاحا مرة أخرى (بدون أسمائه التجارية وأُعيدت صياغته لإزالة الشوائب). هذه أخبار سارة، لكن 1.1% فقط من المدخنين في العام الماضي أفادوا باستخدام الفارينيكلين. وهذا يمثل ربع العدد فقط قبل سحبه".

وأكد: "هذا يثير سؤالا مهما: هل يجب أن نعود إلى وصف الفارينيكلين افتراضيا، أم حان الوقت للنظر في السيتيسين كعلاج أولي؟ يواصل الباحثون دراسة المزيد عن السيتيسين، ولكن مع تزايد الأدلة المؤيدة له، ربما يتطلب الأمر حملة علاقات عامة تستهدف كلا من الأطباء والمدخنين".

واختتم المقال بالقول: "لا يعني هذا أن السيتيسين علاج سحري، أو أنه سينجح مع الجميع. ولكن هذا ينطبق على كل طريقة لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين. الإقلاع عن التدخين صعب، ويحتاج من يحاولون الإقلاع عنه إلى خيارات أكثر، لا أقل، ويجب أن تكون هذه الخيارات واضحة وفي متناول الجميع".

مقالات مشابهة

  • بديل طبيعي للإقلاع عن التدخين يتجاهله الجميع رغم فعاليته.. لماذا؟
  • الصين: تأسيس أكثر من 30 ألف شركة ذات استثمار أجنبي خلال النصف الأول من 2025
  • الرقابة المالية: 3 مليار جنيه تمويلات لعملاء التمويل العقاري خلال مايو 2025
  • الرقابة المالية: 5 مليارات جنيه حجم تعويضات نشاط التأمين التجاري في مايو الماضي
  • 7 لاعبين على قائمة المغادرين لـ تشيلسي بعد حصد 50 مليون جنيه إسترليني
  • لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟
  • المالية تعلن موعد صرف 5 مليارات جنيه الدفعة الأولى من الـ50% لـ2000 شركة مصدرة
  • بمشاركة أكثر من 40 عارضا..افتتاح صالون الخدمات المالية الموجهة لدعم الاستثمار
  • وزارة المالية:أكثر من(46)تريليون ديناراً إيرادات الدولة من بيع النفط للاشهر الخمسة الماضية
  • اهتمام متزايد بجوازات سفر دول الكاريبي مقابل شراء العقارات