بيروت-سانا

واصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته الوحشية على المناطق السكنية والبلدات والمدن الجنوبية اللبنانية، وشن الليلة الماضية أكثر من 30 غارة واعتداء جوياً، على الضاحية الجنوبية لبيروت سمعت أصداؤها في العاصمة اللبنانية، وغطت سحب الدخان الأسود أرجاءها.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن العدو شن غارات متتالية على مناطق الغبيري، المريجة، طريق المطار القديمة، الليلكي باتجاه الحدث، محيط الشويفات، العمروسية، المنطقة ما بين الصفير وحي ماضي والرويس وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، بالتزامن مع قصف جوي عنيف وتحليق مكثف للطيران التجسسي المعادي والمسيرات في سماء العاصمة بيروت والضاحية.

وطالت اعتداءات العدو الليلية مبنى يحوي مستودعا للمستلزمات الطبية ما أدى لاندلاع النيران فيه، حيث سمعت أصوات مدوية بسبب وجود قوارير أوكسجين بكميات كبيرة، وكذلك استهدف العدو محطة للمحروقات على طريق المطار القديمة.

كما جدد العدو اعتداءات مدفعيته على بلدات الجنوب، واستمر منذ ساعات الليل الأولى حتى الصباح بقصف قضاء مرجعيون،وكفركلا وأطراف برج الملوك والخيام، كما أغارت طائراته على الخيام وكفركلا، وحلقت المسيرات التجسسية فوق القرى المختلفة بصوتها المزعج المعتاد.

وكان شخصان استشهدا وأصيب عدد آخر بجروح مساء أمس جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة الجية الساحلية جنوب بيروت.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت

يودّع لبنان، اليوم الاثنين فنانه المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني الذي توفي السبت عن 69 عاما، وتجمّعَ المئات من محبيه صباحا أمام أحد مستشفيات بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى منطقة جبلية شمالي شرقيّ بيروت تقام فيها مراسم دفنه بعد الظهر. 
وتجمّع أكثر من ألف من محبي الرحباني أمام مستشفى "بي أم جي" منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.
وأحضر كثر من هؤلاء ورودا بيضاء وحمراء وباقات أزهار، وحمل عدد منهم صورا للرحباني كُتب على بعضها "بَلا وَلا شي...بحبّك"، في إشارة إلى عنوان إحدى أغنياته.
وراح الحاضرون يتبادلون التعازي فيما صدحت ألحان الراحل وصوته عبر سيارات كانت تمر في الشارع، ثم تحلقت مجموعة من المشاركين راحوا ينشدون أغنيات الراحل ومنها "لأول مرة ما منكون سوا"، باكورة ألحانه لوالدته فيروز.
ولدى خروج السيارة المخصصة لنقل الجثمان من المستشفى يتقدمها درّاج من الشرطة، علا التصفيق على وقع قرع أجراس كنيسة المنطقة، وراح الحاضرون الذين أجهش كثر منهم بالبكاء ينثرون عليها الأزهار والأرُزّ، ويطلقون الزغاريد، وكذلك فعل آخرون من على شرفات منازلهم في هذه المنطقة التي كان الرحباني يسكن قريبا منها، واقام الاستديو الخاص به فيها، ويمضي وقته في مقاهيها وحاناتها.
وطالب البعض بإخراج النعش من السيارة لتمكين المتجمعين من إلقاء النظرة الأخيرة عليه وحمله والطواف به في المنطقة العزيزة على قلب الراحل.

اشتهر الرحباني بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). 
كان زياد الرحباني المولود في الأول من يناير 1956 كاتبا وملحنا وموسيقيا ومسرحيا، أضحك الجمهور كثيرا بنقد ساخر.وبدأ زياد الرحباني مسيرته الفنية مطلع سبعينات القرن العشرين مع مسرحية "سهرية".
وحصدت مسرحياته في السبعينات والثمانينات نجاحا كبيرا، وقد اختصر فيها مشاكل المجتمع اللبناني.
لحّن أغنيات كثيرة، قسم كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه. 
وقد ساهم وفق خبراء في "تجديد فيروز وتطوير" أعمالها لمواكبة الزمن اعتبارا من التسعينات. 
وشكّل رحيل زياد الرحباني أحد أكثر المواضيع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي في اليومين الماضيين، إذ نشر عشرات مشاهير الفن والثقافة والإعلام ومعهم آلاف المستخدمين الآخرين رسائل رثوا فيها الفنان "العبقري". كما جرى التداول على نطاق واسع بمقاطع فيديو من أعماله ومقابلاته.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة بيرو بذكرى استقلال بلادها واشنطن تجدد دعوة لبنان إلى «احتكار السلاح» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • السرايا اللبنانية تودع زياد الرحباني: صوت الكرامة والمقاومة يغيب
  • عن غارة بنت جبيل.. ماذا أعلنت وزارة الصحة؟
  • وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت
  • بالفيديو.. هذا ما ينتظر عمرو دياب في بيروت
  • في جولته الجنوبية الأولى على المستشفيات... ماذا أعلن وزير الصحة؟
  • بـصاروخين.. غارة تستهدف دبعال في الجنوب
  • قيادي في حزب الله.. إسرائيل تعلن تفاصيل غارة جنوب لبنان
  • رحيل زياد الرحباني.. صوت بيروت الثائر الحزين
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن تقدم بطيء في ملف السلاح