ماهي الرسالة المهمة من زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ودمشق
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمانيون ||
يواصل وزير خارجية ايران عباس عراقجي زيارته الى المنطقة حيث وصل الى دمشق بعد زيارة بيروت.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية السبت، بأن وزير خارجية البلاد عباس عراقجي حمل رسالة مهمة في زيارته الجمعة إلى لبنان مفادها أن طهران لا تترك بيروت وحدها.
ونقلت الوكالة عن السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني قوله، تعليقا على زيارة عراقجي، إن “إيران لن تسمح بتغيير مصائر المنطقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وأن المستقبل ستقرره دول المنطقة وستكون جبهة المقاومة على رأسها”، وفق تعبيره.
وأضاف أماني، “أن زيارة عراقجي إلى لبنان كانت رحلة شجاعة وموثوقة وستكون لها تأثيرات إقليمية مهمة، مشيرا إلى أن إيران أظهرت دائما أنها ستبقى مع لبنان في المواقف الصعبة”.
وكان وزير الخارجية الإيراني قال الجمعة، إن وجوده في بيروت، هو دليل على أن إيران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها، مشيرا إلى أن المشاورات مستمرة مع باقي الدول للوصول إلى وقف لإطلاق النار بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين”.
وأضاف عراقجي “واثقون من أن جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل وأن الشعب اللبناني سيخرج منتصرا، ونحن ندعم مساعي لبنان للتصدي للجرائم الإسرائيلية”.
كما أكد عراقجي أن بلاده تدعم أي هدنة يعقدها لبنان شريطة أن تقبلها المقاومة اللبنانية وأن تحفظ حقوق الشعب اللبناني وتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الإيراني تطور مهم فى علاقات البلدين
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تمثل تطورا لافتا ومهما في مسار العلاقات المصرية الإيرانية، كما تعكس في الوقت ذاته وجود حراك حقيقي في الملف النووي الإيراني، ليس فقط بين طهران وواشنطن، بل مع العالم الغربي بشكل عام.
وأضاف ، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن التحركات السياسية الجارية بشأن التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد انهيار الاتفاق السابق الذي وقع في عهد إدارة أوباما عام 2015، وألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018.
وتابع قائلا أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث ترامب سابقا عن أن الاتفاق بات قريبا ، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير، معتبرا أن كلمات مثل "وشيك" أو "قريبا" لم تعد واضحة في سياقات التفاوض، خصوصا أن المواقف الإيرانية تشير إلى رفض تقديم تنازلات تتعلق بتفكيك البرنامج النووي أو تقليص قدرات التخصيب.
وأكد، أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجها لوجه، وهو ما يعد تطورا مهما في مسار التفاوض، لكنه في الوقت نفسه حذر من وجود أطراف قد تسعى إلى إفشال الاتفاق، مشيرا إلى أن السؤال الأهم الآن لم يعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، بل "متى ستقوم إسرائيل بتخريب هذا الاتفاق؟"، في ظل إشارات متكررة من تل أبيب عن رفضها لأي تسوية مع إيران لا تتضمن تفكيكا كاملا للبرنامج النووي.
https://www.youtube.com/watch?v=BvbeBURr9AI